مسلحون يحتجزون مئات الركاب «رهائن» في باكستان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
احتجز مسلحون “أكثر من 450 راكباً على متن قطار رهائن، وأصابوا سائقه في هجوم، يوم الثلاثاء، في إقليم بلوشستان المضطرب في جنوب غرب باكستان”، وفق ما قال مسؤولون.
وأفاد “محمد كاشف” وهو مسؤول كبير في حكومة السكك الحديدية في كويتا عاصمة الإقليم، لوكالة “فرانس برس” بأن “مسلحين يحتجزون أكثر من 450 راكبا على متن القطار كرهائن”.
وقال مسؤولون في السكك الحديدية “إن قطار Jaffar Express كان في طريقه من كويتا في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان إلى بيشاور في خيبر بختونخوا عندما تعرض لإطلاق النار”.
وفي بيان، أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهي جماعة انفصالية مسلحة، “مسؤوليته عن الهجوم، وقال إنهم أخذوا رهائن من القطار، بما في ذلك قوات الأمن”.
ولم يؤكد مسؤولون من الحكومة الإقليمية أو السكك الحديدية احتجاز الرهائن.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل متأثرًا بإصابته إثر اصطدام باب معدية الركاب برصيف مرسى بورسعيد
توفي منذ قليل طفل متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي تعرض لها إثر حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى بمحافظة بورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته الصحية داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه.
وتبيّن أن الطفل يُدعى زياد محمد محمد حامد، ويبلغ من العمر 11 عامًا، وهو المصاب الوحيد في حادث تصادم باب المعدية بمرفق معديات بورفؤاد، حيث أصيب بنزيف داخلي وكسور متعددة بعظام الصدر، وتم نقله إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
وشهد المستشفى حالة من الصدمة والانهيار التام بين أسرة الطفل فور وصولهم عقب إعلان الوفاة.
وكان عطل فني مُفاجئ قد تسبب في اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما أدى إلى اندفاعه بقوة نحو الرصيف واصطدامه بالطفل، الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، مما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة.
وعلى الفور، تدخلت فرق التشغيل والصيانة وتم إصلاح العطل، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى طبيعتها، بينما تواصل الجهات المعنية إعداد تقرير فني شامل حول ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن الشديد بين أهالي المنطقة عقب إعلان وفاة الطفل، فيما تستكمل الجهات المختصة التحقيقات.