غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
#سواليف
شن سلاح جو #الاحتلال ليلة أمس، #غارات_جوية على #مواقع_عسكرية_سورية في محافظة #درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة أمس، بأن #الطيران_الحربي للاحتلال شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا، استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
وأشارت قنوات ووسائل إعلام عبرية: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها طيران الاحتلال #مستودعات_أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد زعمها.
محاولات السيطرة عل الأرض
ومنذ عام 1967، يسيطر الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.
وتتزامن هذه الغارات مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، أن دولة الاحتلال ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سورية من التواجد في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنّة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وأعلنت حكومة الاحتلال عدة مرات عن أنها ستُبقي جيشها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي تم احتلاله قبل شهور مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وأراضي فلسطين المحتلة في جنوب بحيرة طبرية.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها حكومة الاحتلال تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل جيش الاحتلال فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن قيادة الاحتلال تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق حكومة الاحتلال على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غارات جوية مواقع عسكرية سورية درعا الطيران الحربي مستودعات أسلحة نتنياهو حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تشغيل "منشأة لفرز الجرحى" جنوبي سورية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 8 مايو 2025، أنه بدأ بتشغيل "منشأة فرز ميدانية متنقلة" لمعالجة الجرحى في منطقة قرية حضر، جنوبي سورية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن هذه المنشأة الطبية تأتي ضمن "جهود متعددة يبذلها الجيش لدعم السكان الدروز في سورية وضمان أمنهم"، على حد تعبيره.
وأضاف أن قواته "تواصل متابعة التطورات في المنطقة، وهي في حالة جهوزية دفاعية لمختلف السيناريوهات"، وذلك في سياق التدخل العدواني الإسرائيلي في سورية.
وأمس الأربعاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوات "حرس الحدود" شرعت بأنشطة "للمرة الأولى على الإطلاق داخل الأراضي السورية ضمن مهمة عملياتية".
وقالت الشرطة إن عناصر "حرس الحدود" "يعملون في الأيام الأخيرة داخل الأراضي السورية، على خلفية التطورات التي حدثت في المنطقة"، على حد ادّعائها، دون تفاصيل إضافية.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها الوحدة داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن "هذه المهمة تأتي ضمن سلسلة من المهام الأمنية التي شارك فيها حرس الحدود مؤخرا، من بينها عمليات في لبنان، وكذلك في قطاع غزة ".
واندلعت مؤخرا توترات داخلية بين قوات الأمن السورية ومجموعات وصفتها بأنها "خارجة عن القانون" جنوبي سورية، لتستغل إسرائيل الوضع وتنفذ غارات جوية وعمليات عسكرية تحت ذريعة "حماية الدروز".
غير أن الرد جاء سريعا من زعماء ووجهاء في الطائفة الدرزية، إذ شددوا في بيان مشترك مطلع مايو/ أيار الجاري، تمسكهم بسورية الموحدة ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
لكن رغم عودة الهدوء والتوصل لاتفاق أمني ينزع فتيل التوتر، صعّدت تل أبيب انتهاكاتها لسيادة سورية، وقصفت لأول مرة وبعد ساعات من بيان وجهاء الطائفة الدرزية، محيط القصر الرئاسي بدمشق، وعشرات الغارات الجوية على مناطق مختلفة.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كيلومترا، ويقع بين سورية ولبنان ويطل على إسرائيل، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سورية، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير الجيش الإسرائيلي: سنفعل بإيران ما فعلناه “مع حماس في غزة” زامير: ننتقل للمرحلة الثانية من الحسم في حرب غزة القناة 12 : هناك فرصة سانحة للوصول إلى اختراق للصفقة الأكثر قراءة "أطباء بلا حدود" تُحذّر من توقف كامل للأنشطة الطبية في قطاع غزة نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة محدث: 4 شهداء في هجومين إسرائيليين على جنوب لبنان مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025