صور| 80 ركنًا للحرف اليدوية والأسر المنتجة في بستان قلعة تاروت
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أطلقت جمعية تاروت الخيرية فعاليات ”بستان قلعة تاروت“ في نسخته الرابعة، مُحتضنةً 80 ركنًا متنوعًا يجمع بين الحرف اليدوية الأصيلة ومنتجات الأسر المنتجة. وتأتي هذه الفعالية، التي تمتد لتسع ليالٍ متواصلة، لتُشكل ملتقىً تراثيًا وثقافيًا في تاروت.فعاليات وأركان متنوعةوأوضح محمد علي الدهان، المشرف العام على الفعالية، أن ”بستان قلعة تاروت“ يركز هذا العام بشكل خاص على الحرف اليدوية، تماشيًا مع اختيار هذا العام ليكون عامًا للحرف اليدوية.
وأشار إلى أن الأركان تتوزع بين الحرف اليدوية والأسر المنتجة، وتشمل فعاليات متنوعة كالمرسم والتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى حرف تقليدية كالتناك والنجارة وغيرها.
أخبار متعلقة الأرصاد لـ "اليوم": أمطار تصل إلى غزيرة على محافظات الشرقية حتى الخميس”البيئة“: هطول أمطار في «7» مناطق عبر «21» محطة والشرقية الأعلى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 80 ركنًا للحرف اليدوية والأسر المنتجة في بستان قلعة تاروت - اليوم 80 ركنًا للحرف اليدوية والأسر المنتجة في بستان قلعة تاروت - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إبراز التراث وتجسيد الهوية الوطنيةوأضاف الدهان أن الفعالية، التي تُقام في شهر رمضان المبارك، تحرص على إبراز التراث الغني لتاروت، وتسعى إلى تجسيد الهوية الوطنية وتعزيز الروابط العميقة التي تفتخر بها المنطقة، وتحديدًا محافظة القطيف وتاروت.
وأكد أن الفعالية تستهدف جميع فئات المجتمع من عائلات وأفراد، وتسعى إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الزائرين، سواء من داخل محافظة القطيف والمنطقة الشرقية أو حتى من خارجها.
وذكر الدهان أن ”بستان قلعة تاروت“ في نسخته الرابعة، يشهد تطورًا مستمرًا وتجديدًا في محتواه كل عام. وأضاف أن الجمعية تحرص على تقديم تجربة متنوعة للزوار، وهذا العام تم التركيز على الحرف اليدوية.
وأشار إلى وجود شراكات داعمة للفعالية من جهات مختلفة كالبلدية والضمان الاجتماعي وبنك التنمية، بالإضافة إلى دعم من الشركات المحلية.
وبين أن الفعالية المقامة لمدة تسعة أيام تتضمن 20 ركناً من الحرف اليدوية، و60 ركناً من الأسر المنتجة. مؤكدا على أن الفعالية نجحت في رسم البسمة على وجوه الزوار، وهو ما يعكس أحد أهم أهدافها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأسر المنتجة منتجات الأسر المنتجة التصوير الفوتوغرافي حرف تقليدية شهر رمضان البهجة والسرور الضمان الاجتماعي ا للحرف الیدویة الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
قلعة “الدَّقَل” في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
عادت قلعة “الدَّقَل” -إحدى أبرز المعالم الأثرية في مدينة أبها-، إلى الواجهة من جديد بعد أن أنهت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة مشروع التدعيم والترميم الإنقاذي للقلعة؛ للتأكيد على عمقها التاريخي وأصالتها المعمارية، لتكون وجهة تراثية وثقافية بارزة في منطقة عسير.
وتقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة أبها، وشُيدت على قمة جبل يبلغ ارتفاعه نحو 2342 مترًا فوق مستوى سطح البحر، مما أكسبها موقعًا إستراتيجيًا لمراقبة الطرق التي تمر عبر السلاسل الجبلية المحيطة بها، وفق ما أشار إليه عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور غيثان جريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الذي قدّر تاريخ بنائها بأكثر من 110 أعوام، حيث بُنيت عام 1334هـ.
وشمل مشروع الترميم الذي نفذته هيئة التراث إعادة بناء ما تهدّم من جدران القلعة باستخدام الأحجار المحلية ذاتها التي شُيدت بها في الأصل، مع المحافظة على تفاصيل تصميمها التقليدي، إلى جانب تنظيف ممراتها وأقسامها الداخلية، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمهتمين بالتراث.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (18) مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم (270) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 يونيو 2025 - 1:32 مساءً حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 19 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 15 يونيو 2025 - 3:09 مساءًوفي دراسة أكاديمية أعدّها ونشرها الدكتور محفوظ الزهراني في كتابه “تحصينات مدينة أبها” الصادر عام 2006م، ذكر الباحث أن اسم “الدَّقَل” يشير إلى المنشأة المرتفعة، ويعود في أصله اللغوي إلى “الدَّقَل” كما ورد في “لسان العرب”، وهي الخشبة التي يُشدّ عليها الشراع وسط السفينة، دلالة على الشموخ والارتفاع.
وأظهرت الدراسة أن القلعة شُيدت على تضاريس صخرية صلبة أثّرت على تخطيطها الهندسي، غير أن المعمار التقليدي استطاع التكيّف مع هذه التضاريس، فجاءت القلعة بشكل مستطيل يبلغ طوله 43.6م، وعرضها 16م، بواجهة شمالية شبه دائرية، واستُغلت الانحدارات والصخور الطبيعية في الجهات الشمالية والغربية؛ لتدعيم الاستحكامات الدفاعية.
وتتكوّن القلعة من ثلاث وحدات رئيسة هي وحدة القيادة والسيطرة، ووحدة سكن الجنود، إضافة إلى وحدة الخدمات، ويخترقها ممر مركزي طويل (دهليز) يقسم المبنى إلى جناحين شرقي وغربي، كما تضم القلعة فرنًا حجريًا ضخمًا، كان يُستخدم لتجهيز الخبز للقوات المرابطة، ويصل عرض فتحة الفرن إلى مترين، تعلوه مدخنة بطول 110 سم، وعرض 65 سم.
وفي جانب التخزين، تحتوي القلعة على مدفن محكم لحفظ القمح والحبوب، بُني بأسلوب شبه أسطواني معزول بالحجارة والتراب لمنع تسرب الرطوبة والسوس، إضافة إلى تخصيص مساحة لتحضير طبق “الحنيذ” الذي تشتهر به منطقة عسير، في إشارة إلى البعد الثقافي والاجتماعي للموقع.
واستخدم البناؤون المحليون في تشييد القلعة من مواد خام متوافرة في البيئة المحيطة، كالأحجار الجرانيتية التي تتميز بمقاومتها العالية للتعرية، وجذوع أشجار العرعر لتسقيف الحجرات، إلى جانب الطين، والقصب (الشوحط)، والجص المستورد من إحدى المدن الساحلية على البحر الأحمر، وقد أُضيفت طبقة من الجص إلى الواجهات الخارجية للجدران لتمنح القلعة طابعًا جماليًا وتمنع تسرب المياه.
وقامت تقنية التسقيف التقليدية على وضع جذوع العرعر بشكل متواز، تغطيها أعواد القصب، ثم طبقة من الطين المخلوط بالقش، وتُدك بعناية لتوفير عزل مائي فعّال.
ويُنتظر أن تفتح القلعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين بالتراث المحلي عقب مراحل أخرى متتابعة من المشروع، في خطوة من شأنها؛ تعزيز الحضور التراثي في مدينة أبها، وتفعيل البعد الثقافي للمعالم الأثرية في منطقة عسير.