50 مليار دولار على الطاولة| تيك توك في مهب العاصفة.. هل يقترب من البيع أم ينجو من الحظر؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يواجه تطبيق "تيك توك" الشهير موجة جديدة من التحديات، مع تصاعد الضغوط الأمريكية لإجبار مالكه الصيني، شركة ByteDance، على بيعه. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إدارته تتواصل مع أربع مجموعات مختلفة مهتمة بشراء المنصة، مؤكدًا أن "جميع الخيارات المطروحة جيدة". فهل يقترب التطبيق من تغيير ملكيته، أم أن مصيره سيظل معلقًا في انتظار حل وسط؟
قانون يجبر ByteDance على البيع أو الحظرتعود الأزمة إلى قانون أمريكي صدر مؤخرًا يُلزم الشركة المالكة لـ"تيك توك" إما ببيع التطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي، أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة.
تحول التطبيق، الذي أصبح من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم، إلى هدف لعدد من المستثمرين الأمريكيين. ومن بين الأسماء البارزة المهتمة بشرائه، الملياردير الأمريكي ومالك نادي لوس أنجلوس دودجرز السابق، فرانك ماكورت، الذي يسعى إلى السيطرة على التطبيق سريع النمو. ويُقدر المحللون أن قيمة "تيك توك" قد تصل إلى 50 مليار دولار، مما يجعله صفقة مغرية لأي مستثمر طموح.
هل ينجو "تيك توك" من العاصفة؟مع استمرار الضغوط الأمريكية وتعدد العروض المطروحة، يبقى مستقبل "تيك توك" غير واضح. فهل تنجح ByteDance في إيجاد تسوية تضمن استمرار التطبيق دون خسارة سوقه الأمريكي، أم أن أحد المستثمرين سينجح في الاستحواذ عليه؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير عن مصير المنصة الأكثر إثارة للجدل في عالم التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي تيك توك مليار دولار المزيد تیک توک
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.