أعلنت شركة لوريال عن سحب عاجل لمنتجها الشهير لعلاج حب الشباب "إيفاكلار ديو" من علامة "لا روش بوزيه" في أمريكا، وذلك بعد اكتشاف تلوثه بمادة البنزين الكيميائية المعروفة بتسببها في الإصابة بالسرطان.

ووفق صحيفة "ديلي ميل" فقد وضعت الشركة تحذيراً بعدم استخدام المنتج بعد عام من تحذيرات مختبر مستقل في كونيتيكت من وجود مستويات عالية من البنزين في  منتجات تحتوي على بيروكسيد البنزويل، وهي المادة الفعالة في المنتج.

 

وبالفعل استجاب الخبراء للتحذير موضحين أن المنتج يحتوي في تركيبته الأمريكية على BPO البنزويل بيروكسيد، وهي مادة فعالة تقتل البكتيريا للمساعدة في علاج حب الشباب، لكن BPO قد يتحلل إلى بنزين عند تعرضه لظروف معينة مثل درجات الحرارة المرتفعة.

وذكرت "لوريال" في بيانها أن عملية السحب تشمل فقط الأسواق الأمريكية، حيث لا تحتوي المنتجات المتاحة في المملكة المتحدة أو الدول الأخرى على هذه المادة.

وأضافت : "بالتنسيق الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قررنا سحب الوحدات المتبقية من التركيبة الحالية لمنتج إيفاكلار ديو من المتاجر.

وتابع الأطباء أن البنزين يُعد من المواد الخطيرة التي تحظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدامها في تصنيع الأدوية والمنتجات الطبية بسبب سميته العالية، ويمكن أن يؤدي استنشاقه أو امتصاصه عبر الجلد إلى مشكلات صحية خطيرة.

 وبعض هذه المشكلات التي يسببها البنزين "فقر الدم نتيجة تقليل إنتاج خلايا الدم الحمراء، سرطانات الدم مثل اللوكيميا، ضعف الجهاز المناعي نتيجة التأثير على خلايا الدم البيضاء،  الصداع، الدوخة، وعدم انتظام ضربات القلب عند استنشاقه بتركيز عالٍ". 
وفي سياق متصل، فقد ذاع صيت الدواء حتى أصبح متداول بين المراهقين الشباب الذين يعانون حب الشباب، إذ يوصف المنتج بأنه علاج سريع وفعال لحب الشباب، حيث يوفر نتائج مرئية في أقل من 3 أيام، ويباع بسعر 35.99 دولاراً للحجم 40 مل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا بريطانيا صحة

إقرأ أيضاً:

فوكسكون التايوانية تسحب مئات المهندسين الصينيين من مصانع آيفون في الهند

طلبت مجموعة فوكسكون "Foxconn" للتكنولوجيا التايوانية من مئات المهندسين والفنيين الصينيين العودة إلى بلدهم من مصانع آيفون التابعة لها في الهند، ما يُمثل ضربةً قويةً لجهود شركة آبل في مجال التصنيع في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

ونقلت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن غالبية موظفي فوكسكون الصينيين العاملين في مصانع آيفون جنوبي الهند طُلب منهم العودة جوًا في خطوة بدأت قبل نحو شهرين.

وأضاف أحد المصادر أن أكثر من 300 عامل صيني غادروا الهند، ولا يزال معظم موظفي الدعم من تايوان في الهند.

ولم يتضح بعد سبب استغناء أكبر مُجمّع لأجهزة آيفون لدى آبل عن هؤلاء العاملين، وفي وقت سابق من هذا العام، حثّ مسؤولون في بكين شفهيًا الهيئات التنظيمية والحكومات المحلية على الحد من نقل التكنولوجيا وتصدير المعدات إلى الهند وجنوب شرقي آسيا، في محاولة محتملة لمنع الشركات من نقل التصنيع إلى أماكن أخرى، وفق بلومبيرغ.

وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك بمهارة وخبرة عمال التجميع الصينيين، مسلطًا الضوء عليها باعتبارها السبب الرئيسي، وليس انخفاض التكلفة فحسب، لإنتاج غالبية أجهزة آبل في البلاد.

الصين تسعى إلى عرقلة جهود نقل تصنيع آيفون إلى الهند (غيتي) عرقلة صينية

وقال المصدران إن نقلهم من الهند سيبطئ تدريب القوى العاملة المحلية، إضافة إلى نقل تكنولوجيا التصنيع من الصين، ما قد يرفع تكاليف الإنتاج.

تأتي خطوة فوكسكون عقب الخطوات التي اتخذتها بكين لعرقلة خروج التكنولوجيا والعمالة الماهرة والمعدات المتخصصة من الصين إلى شركات التصنيع الناشئة مثل الهند، وتسعى الدولة الواقعة في جنوب آسيا، ودول أخرى، بما فيها فيتنام، إلى جذب شركات التكنولوجيا العالمية، مستغلةً التوترات بين الولايات المتحدة والصين التي تدفع الشركات إلى تنويع مواقعها.

إعلان

وبدأ هذا التحول في سلسلة التوريد في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونقلت آبل بعض عمليات تجميع الأجهزة إلى الهند وفيتنام، ويزداد هذا التنويع الآن مدفوعا بخططه الجمركية الجديدة، التي ردت عليها الصين بتقييد صادرات المعادن الأرضية النادرة والعمالة والتكنولوجيا.

وبينما لا تزال شركة فوكسكون تُصنّع معظم هواتف آيفون في الصين، إلا أنها طوّرت تدريجيًا عمليات تجميع واسعة النطاق في الهند خلال السنوات الأخيرة، وقد وظّفت عددًا كبيرًا من المهندسين الصينيين ذوي الخبرة في البلاد للمساعدة في تسريع وتيرة توسعها.

تدريب الموظفين

وكان للمديرين الصينيين دورٌ حاسم في تدريب موظفي فوكسكون في الهند التي بدأت تجميع هواتف آيفون على نطاق واسع قبل 4 سنوات فقط، وهي تُمثّل الآن خُمس الإنتاج العالمي، وتُخطط شركة آبل لتصنيع معظم هواتف آيفون للولايات المتحدة في الهند بحلول أواخر عام 2026، وهي خطوة انتقدها ترامب، وقال إنّ آبل تصنع هواتف آيفون للعملاء الأميركيين في الولايات المتحدة.

لكنّ ارتفاع تكلفة العمالة الأميركية يجعل إنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة غير مُجدٍ، وأي تحركات من جانب الصين لمنع مهندسيها ذوي الخبرة من الانتقال إلى الولايات المتحدة ستجعل أي خطط من جانب آبل لإنشاء مصنع لتجميع الأجهزة محليًا أكثر صعوبة.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بسبب احتمال معاودة فرض الرسوم الجمركية الأمريكية
  • فوكسكون التايوانية تسحب مئات المهندسين الصينيين من مصانع آيفون في الهند
  • التايمز : قطر تسحب الأسلحة الشخصية من قيادات حماس في الدوحة
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • تمنع السرطان والسكر.. عشبة غير متوقعة تحمي من أخطر الأمراض المزمنة
  • “نفديكم بدمائنا”.. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي
  • التجارة تستدعي 6 آلاف فرّامة ثوم IKEA 365+ VÄRDEFULL
  • بعد وفاة المطرب أحمد عامر.. جمال شعبان يكشف أسباب تعرض الشباب لـ أزمات قلبية المفاجئة
  • نيسان تسحب أكثر من 443 ألف سيارة من الولايات المتحدة بسبب عيب في المحرك
  • ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟