تعزز جمعية الناشرين الإماراتيين حراكها على الصعيد العالمي، عبر مشاركتها الفاعلة في معرض لندن للكتاب الذي يُعَدُّ أحد أبرز المنصات العالمية للتفاوض على الحقوق، وبيع وتوزيع المحتوى بمختلف أشكاله.

ويضم وفد الجمعية هذا العام سبعة ناشرين إماراتيين من بينهم ناشرتان من خريجيّ صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر»، وذلك في خطوة تعكس التزام الجمعية بدعم قطاع النشر المحلي وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.

وتأتي المشاركة في إطار جهود الجمعية لتمكين الناشر الإماراتي وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً مزدهراً لصناعة الكتاب والنشر، حيث يتيح المعرض فرصة مميزة لعقد شراكات جديدة بين الناشرين الإماراتيين والدوليين في مجال تبادل حقوق النشر والترجمة، إلى جانب استكشاف أحدث الاتجاهات في قطاع النشر العالمي.

وتشمل الدور المشاركة في المعرض «مجموعة كلمات» التي بدأت مسيرتها في 2007 بالتركيز على أدب الأطفال قبل أن تتوسع إلى خمس علامات نشر متخصصة تغطي مختلف الفئات العمرية والأنواع الأدبية، ودار «الفكر الجديد» المتخصّصة في تقديم كتب الحقائب التدريبية وموارد تنمية رأس المال البشري.

كما تشارك دار «سدرة للنشر والتوزيع» التي تُعنى بترجمة الكتب العالمية إلى العربية في مجالات متعددة مثل الأدب والفلسفة والفنون بهدف تعزيز المحتوى الثقافي العربي، ودار «ثقافة للنشر والتوزيع» التي تسعى منذ تأسيسها في 2008 إلى إثراء المشهد الثقافي العربي من خلال إصدارات نوعية تلبي مختلف الاهتمامات، إلى جانب دار «أوغاريت للنشر» المتخصّصة بتعليم الطفولة المبكرة عبر توفير برامج تعليمية متطورة تعزز مهارات التفكير النقدي والإبداع.

أخبار ذات صلة الإمارات تتصدّر «ليزر رن» في «ند الشبا» «فاصلة السلة» بين الوحدة والوصل في بني ياس

كما يشهد جناح الجمعية في المعرض مشاركة الفائزتين في مسار الإطلاق لمبادرة «انشر» شذى ناصر من دار «كايروس للنشر» التي تكرّس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار «غيم للنشر» التي تسعى إلى ريادة الأدب المترجم من اللغات الآسيوية، وإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة.

وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن الحضور الإماراتي في المحافل الدولية مثل معرض لندن للكتاب يعكس مدى التطور الذي يشهده قطاع النشر في دولة الإمارات، مؤكداً أهمية بناء علاقات دولية مع الناشرين من مختلف أنحاء العالم كونه يفتح آفاقاً جديدة للتعاون، وذلك للإسهام في تعزيز فرص تبادل المعرفة والثقافة بين الشعوب.

وأشار إلى حرص الجمعية على إبراز الإبداع الإماراتي في صناعة الكتاب ودعم مبادرات الترجمة والتبادل الثقافي، ما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات، لافتاً إلى أن تمكين الناشرين الشباب خاصة خريجي صندوق «انشر» يعكس التزام الجمعية برعاية المواهب الجديدة وخلق بيئة مستدامة تدعم ازدهار النشر، محلياً وعالمياً.

وتعكس مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض لندن للكتاب، التزامها المتواصل بدعم الناشرين المحليين وفتح آفاق جديدة، تسهم في تمكينهم من الاستفادة من الفرص العالمية، بما يسهم في تطور قطاع النشر، وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الناشرين الإماراتيين الناشرین الإماراتیین لندن للکتاب قطاع النشر

إقرأ أيضاً:

غزة: إسرائيل تمنع دخول الصحافة العالمية خشية انكشاف جرائمها

ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، بمواصلة إسرائيل منع دخول الصحافة العالمية إلى قطاع غزة مرجعا ذلك إلى خشيتها من انكشاف جرائمها في الإبادة الجماعية والتجويع، في وقت تروج فيه لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في القطاع.

وأضاف المكتب الحكومي في بيان: "تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في قطاع غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا".

وتحدى المكتب إسرائيل "ب فتح المعابر والسماح للصحفيين الدوليين بدخول القطاع ليشهدوا على الواقع الإنساني إن كانت تثق بروايتها"، متسائلا: "لماذا يخشى الاحتلال ذلك؟".

والاثنين، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية بوجود مجاعة في قطاع غزة، مستشهدا بمشاهد الأطفال الذين يموتون جوعا، مفندا بذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنكرة لتفشي المجاعة في القطاع.

وعد المكتب الحكومي منع إسرائيل "التغطية الإعلامية بغزة جريمة مكتملة الأركان تهدف إلى طمس معالم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأدان مواصلة إسرائيل منع دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، مطالبا المجتمع الدولي "بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة".

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الاثنين نحو 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة المتواصلة بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر تبحث مع قطر والأردن والسعودية مستجدات الوضع بغزة 8 شهداء في قصف منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة تقرير أمميّ: كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد الأكثر قراءة 23 Palestinians Die of Malnutrition in Gaza Within Two Days Gaza Hospitals Warn of Imminent Collapse of Health Services قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يُنهي عمليته البرية في دير البلح The Israeli Army Concludes Its Ground Operation in Deir al‑Balah عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تنديد بمواصلة الاحتلال منع دخول الصحافة العالمية إلى قطاع غزة
  • غزة: إسرائيل تمنع دخول الصحافة العالمية خشية انكشاف جرائمها
  • الرابطة المحترفة لكرة القدم تنضم إلى الجمعية العالمية للرابطات
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
  • مؤسس تليغرام يكشف كيف تتجسس أمريكا على شركات التكنولوجيا
  • الصحة العالمية تحذر من وصول معدلات سوء التغذية في غزة إلى مستويات مثيرة للقلق
  • الصحة العالمية تحذّر من خطر سوء التغذية في غزة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا في غزة
  • فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس