مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يواجه مصابو قصور التغذية خلال شهر رمضان المبارك، الكثير من التحديات في تنظيم وجباتهم الغذائية بما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية، كما أن حالتهم الصحية تتطلب اهتمامًا خاصًا في اختيار الأطعمة التي تساهم في تعزيز صحتهم وتحقيق توازن غذائي يساعدهم على الصيام بأمان.
أطعمة لمصابي الغدة الدرقيةوفي هذا الإطار، يستعرض «الكونسلتو»، أبزر الأطعمة الغذائية التي يجب على مصابي الغدة الدرقية إتباعها خلال شهر رمضان وفقا لـ« health».
ما هو قصور الغدة الدرقية؟
قصور الغدة الدرقية حالة تحدث عندما لا تُنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، مما يؤثر بشكل كبير على العديد من وظائف الجسم مثل الطاقة، والتمثيل الغذائي، وصحة القلب والعظام.
يُعد اليود من العناصر الأساسية لتحفيز إنتاج هرمون الغدة الدرقية، ونقصه يتسبب في توسع الغدة الدرقية أو ما يُعرف بتضخم الغدة، ومن الأطعمة الغنية باليود:
ملح الطعام، المأكولات البحرية مثل الأعشاب البحرية، بالإضافة إلى منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن.
الأطعمة الغنية بفيتامينات ب12
يعاني العديد من مرضى قصور الغدة الدرقية من نقص في فيتامينات ب12 وفيتامين د، وهذان الفيتامينان أساسيان لعملية التمثيل الغذائي وصحة العظام والجهاز العصبي، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين ب12، «الكبد، المأكولات البحرية، والبيض، أما فيتامين د، فتتوفر مصادره في المأكولات البحرية، ومنتجات الألبان».
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
تساعد مضادات الأكسدة على تقليل الالتهابات، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لقصور الغدة الدرقية، ومن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، «الخضروات والفواكه مثل الجزر، البطاطا الحلوة، الفلفل، البرتقال، الكيوي، والفراولة، بالإضافة إلى المكسرات والزيوت النباتية».
لا توجد أطعمة محددة يجب على مرضى قصور الغدة الدرقية تجنبها، لكن بعض الأشخاص قد يعانون من تفاعلات غير مرغوب فيها مع أطعمة معينة التي تحدث نتيجة تفاعلات عن الحساسية، مثل الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، ويجب الحد من تناول هذه الأطعمة لتجنب زيادة الالتهابات في الجسم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
في ظل تزايد معدلات الإصابة باضطرابات الذاكرة مثل: الزهايمر والخرف، بدأ الخبراء في تسليط الضوء على دور النظام الغذائي في دعم صحة الدماغ.
أطعمة مرتبطة بتراجع الذاكرةأثبتت الدراسات، أن بعض الأطعمة قد تساهم في تعزيز القدرة الإدراكية، بينما قد يسرّع البعض الآخر من تدهور الوظائف العقلية بمرور الوقت.
وهناك عدداً من الأطعمة قد يكون لها تأثير سلبي مباشر على الدماغ، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث لاين”، من بينها:
ـ السكريات المضافة والمشروبات المحلاة:
الإفراط في استهلاك السكر والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تقلص حجم الدماغ، لا سيما في منطقة "الحُصين" المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم.
كما أظهرت الأبحاث أن هذه المشروبات تساهم في انخفاض الأداء المعرفي على المدى الطويل.
ـ الدهون المتحولة:
تتواجد في السمن النباتي وبعض المخبوزات الجاهزة والمأكولات المقلية، وترتبط بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم والدماغ، ما يُسرّع من تدهور القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.
ـ الكربوهيدرات المكررة:
وتتمثل في الخبز الأبيض والمعكرونة المصنعة، تؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج.
كما أن الاستهلاك المزمن لها قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الأنسولين في الدماغ"، وهي حالة تُضعف التواصل بين الخلايا العصبية.
ـ الأطعمة الغنية بالصوديوم:
وتشمل الوجبات السريعة، رقائق البطاطس، والنودلز سريعة التحضير، والتي تحتوي على كميات مرتفعة من الملح، مما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يضر بالخلايا العصبية.
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة، يُنصح بتقليل تناول هذه الأطعمة والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه الطازجة والدهون الصحية.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق