لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجانى.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثانية عشرة.. مقتل المطربة المغربية سميرة مليان
كانت “سميرة مليان” فتاة مغربية طموحة، لم يكن لها حلم سوى أن تصبح مطربة مشهورة. لكن عائلتها رفضت تلك الطموحات، وأجبروها على الزواج في سن الخامسة عشرة، محاولة لقتل أحلامها في مهدها.
بعد فترة قصيرة، حصلت سميرة على الطلاق، وقررت أن تبدأ حياتها من جديد.
سافرت إلى فرنسا، حيث بدأت تغني في الحفلات الخاصة، إلى أن أقنعها بعض معارفها بأن وجهتها الحقيقية إلى الشهرة يجب أن تكون مصر، موطن الطرب العربي.
لم يكن دخولها إلى الوسط الفني عاديًا، فقد قادها الحظ مباشرة إلى الملحن الشهير “بليغ حمدي”، الذي كان واحدًا من أعمدة الموسيقى العربية آنذاك.
كان بليغ يُقيم حفلات فنية في منزله يحضرها كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع، وكانت هذه فرصة ذهبية لسميرة لتقديم صوتها أمام نخبة الوسط الفني.
في إحدى تلك السهرات، تألقت سميرة مليان وأدهشت الحاضرين بصوتها القوي، ليُبشرها الجميع بمستقبل فني واعد.
لكن ما بدأ كحلم جميل انتهى بكابوس مرعب.
في ليلة مأساوية، أقام بليغ حمدي حفلاً في منزله، حضره عدد من الفنانين والأصدقاء، استمرت السهرة حتى الساعات الأولى من الصباح، وقبل أن ينهي بليغ الحفلة، أخبر الحاضرين أنه يشعر بالتعب ويريد النوم، وهو ما كان غريبًا على شخص معروف بشغفه بالحياة والسهر.
انسحب بليغ إلى غرفته، لكن بعد أقل من ساعة، استيقظ الجميع على صراخ مدوٍ.. كانت هناك جثة أسفل شرفة المنزل!
تجمّع الحاضرون ليجدوا جثة سميرة مليان عارية تمامًا أسفل البناية، بعد أن سقطت من الشرفة في ظروف غامضة.
تضاربت الأقاويل حول الحادث، فالبعض قال إنها انتحرت، بينما أصر آخرون على أنها قُتلت، وأن هناك يدًا خفية دفعتها إلى الموت.
التحقيقات الرسمية لم تخرج بنتائج قاطعة، لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد وُجهت أصابع الاتهام إلى بليغ حمدي، وتم استجوابه، لكنه أصر على براءته، مؤكدًا أنه كان نائمًا وقت وقوع الحادث.
ومع تصاعد الضغوط، غادر بليغ مصر إلى باريس هربًا من الملاحقة القضائية، ولم يعد إلا بعد سنوات طويلة بعد تسوية قضيته.
ورغم مرور 41 عامًا على الحادث، لا تزال قصة سميرة مليان محاطة بالغموض، بين من يراها ضحية طموحها، ومن يؤمن بأنها أُسقطت عمدًا من الشرفة.. وهكذا، بقي سر الجريمة طي الكتمان، لتُقيد قضية جديدة “ضد مجهول”
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لغز بلا أدلة ضد مجهول
إقرأ أيضاً:
مايا دياب تشارك إبراهيم تاتليس الغناء في حفل تركيا
ظهرت الفنانة مايا دياب، في مقطع فيديو وهي تغني مع المطرب والملحن التركي إبراهيم تاتليس، خلال حفلها في اسطنبول أمس السبت 13 ديسمبر.
وظهر التركي إبراهيم تاتليس، جالسا على كرسي على المسرح متأثرا بإصابته بجلطة دماغية سابقة، بينما اتقتربت منه مايا دياب، واشتركت معه بالغناء.
View this post on InstagramA post shared by Foochia - فوشيا (@foochialive)
أغاني مايا ديابمن جهة أخرى، طرحت مايا دياب مؤخرًا أغنيتها الجديدة "قلبي قفلتو"، والتي لاقت رواجًا كبيرًا بين جمهورها.
وشاركت مقطعًا من الأغنية عبر حسابها، حيث تقول كلماتها:
"من زمان، قلبي كان، يعلق ويحب بسرعة
"من زمان، قلبي كان، من نظرة يحس بلمعة
"بحبك، صارت هالكلمة بعيدي
"ما بدي جروح جديدة
“قلبي قفلتو اليوم”
مايا دياب تهاجم السوشيال ميدياوقد هاجمت الفنانة مايا دياب، مشاهير السوشيال ميديا وظاهرة الأرباح الناتجة عنها.
وقالت مايا دياب، في عبر خاصية الستوري بحسابها الرسمي على “إنستجرام”: “زمن الانحطاط على كل أنواعه، زمن كل شيء بلا قيمة عم بيعملوله قيمة، زمن كل أهبل على السوشيال ميديا بيصنف حالة أولى، قالوا مين فرعنك يا فرعون قال تفرعنت وما حدا ردني”.
وأضافت: “إيه نحنا هون اللي كنا نضحك عليهم صاروا، مش بس مشهورين وكمان التليفزيون بلبنان بطلعوا ضيف وبيعمل معه حلقة وبينشر الفضيلة مش بس على التليفون إنما أيضا على الشاشة الكبيرة، زمن رديء يلا بقول اللي عندي وبعطي نصائحه بينطروا رأيي المهبول، زمن ناس ما تعلمت وكملت علم طالعة تنصب حالها علينا دكتور أو أخصائي بشيء ممكن يؤذي الناس”.
وتابعت: “اللي مفكر إنه الزمن اليوم متطور أكثر من قبل بيكون غلطان، روحوا شوفوا القلاع والآثار كيف تعمرت اللي لليوم ما عرفوا كيف تم إنشاؤها، روحوا شوفوا كيف تم بناء الأهرامات شوفوا قوة وذكاء القدماء وكفى تحكوا عن إنجازات سخيفة وهبلة عم تخلي الأجيال بلا عمل وبلا رغبة بالإنتاج إلا على منصات بتعطيهم المال اللي ما كانوا شايفينه بحياتهم بطرق سريعة وسهلة، صاروا أصحاب ماركات وإملاك وهم ما بيعرفوا يفكوا الحرف، لوين بعد رايحين”.