ريال مدريد وأتليتكو.. «شوكة في الحلق»؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تتصدر مواجهة أتلتيكو مدريد أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، مشهد إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، وتبادل رودريجو وجوليان ألفاريز التسجيل في الشوط الأول في سانتياجو برنابيو، قبل أن يمنح إبراهيم دياز التقدم لريال مدريد 2-1 بهدف رائع، ولم يكن من عادة الملكي التخلي عن التقدم في مباراة الذهاب في البطولة الأوروبية الأولى للأندية على مر السنين.
في الواقع، تأهل ريال مدريد 21 مرة من آخر 22 مباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، عندما فاز في مباراة الذهاب، والاستثناء أمام أياكس موسم 2018-2019، وتحت قيادة كارلو أنشيلوتي، نجح ريال مدريد في التقدم في جميع مبارياته التسع في دوري أبطال أوروبا عندما حافظ على أفضلية مباراة الذهاب.
وفاز ريال مدريد أو تأهل في جميع المواجهات الخمس السابقة بين الفرق في مراحل خروج المغلوب من كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك الفوز في نهائيي عامي 2014 و2016.
لكن «الأتليتي» أصبح بمثابة شوكة في خاصرة جيرانه، حيث كان الفريق الوحيد الذي تغلب على الملكي في الدوري الإسباني الموسم الماضي وأخرجوه أيضاً من كأس ملك إسبانيا، بينما تعادل 1-1 مرتين ضد الريال في الدوري هذا الموسم.
ويتمتع أتلتيكو بسجل قوي ضد منافسيه في الآونة الأخيرة، خاصة على أرضه، حيث خسر مباراة من آخر 7 مباريات على أرضه ضد مدريد (3 انتصارات و3 تعادلات)، ولم يخسر فريق سيميوني أيضاً في آخر 5 مباريات ديربي في مسابقات الكأس على أرضه، حيث فاز في 4 وتعادل في واحدة، وكان آخر انتصار له 4-2 بعد الوقت الإضافي في كأس ملك إسبانيا في يناير الماضي.
ولم يخسر أتلتيكو مدريد أي مباراة في أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا على أحد ملاعبه على أرضه - سواء في ميتروبوليتانو أو ملعبه السابق في فيسنتي كالديرون - منذ مارس 1997، كما لم يخسر أتلتيكو في 18 مباراة من هذا النوع (11 فوزاً و7 تعادلات) منذ هزيمته 3-2 في ربع النهائي أمام أياكس، وهي المباراة التي بدأ فيها سيميوني في خط الوسط.
ومنذ خسارتهم 3-1 أمام ليل في مرحلة المجموعات من هذه المسابقة في أكتوبر، لم يخسر الفريق في 12 مباراة على أرضه في جميع المسابقات، حيث فاز في 10 وتعادل في اثنتين، بينما استقبل 3 أهداف فقط في آخر 8 مباريات.
في غضون ذلك، لم يفز ريال مدريد سوى في 3 من آخر 17 زيارة إلى أتلتيكو مدريد (7 تعادلات و7 خسائر)، منذ فوزه بـ8 ديربيات متتالية خارج أرضه بين عامي 2008 و2014، وخسر أتلتيكو مباراة الذهاب في 6 مباريات سابقة بأدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، وتعافى من 3 منها، وكانت جميع الحالات الثلاث عندما كان على أرضه في مباراة الإياب تحت قيادة سيميوني.
وتغلب الفريق على باير ليفركوزن بركلات الترجيح في دور الستة عشر في 2014-2015، وفاز على برشلونة 3-2 في مجموع المباراتين في ربع نهائي 2015-2016، وأقصى إنتر بركلات الترجيح في هذه المرحلة في الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يعبر فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني
قاد النجم الفرنسي أنطوان جريزمان فريقه أتلتيكو مدريد لتحقيق فوز ثمين على ضيفه فالنسيا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ16 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبهذا الانتصار، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 34 نقطة ليحتل المركز الرابع في جدول الترتيب، ويعود إلى طريق الانتصارات بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، ليصبح على بُعد نقطة واحدة فقط من فياريال صاحب المركز الثالث، الذي يخوض مباراته في الجولة ذاتها غدًا أمام ليفانتي.
في المقابل، تجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة ليبقى في المركز السادس عشر، مواصلًا معاناته في صراع الهروب من مناطق الخطر.
وافتتح أتلتيكو مدريد التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق كوكي، مستفيدًا من كرة ركنية أُرسلت إلى داخل منطقة جزاء فالنسيا، حيث تصدى حارس الضيوف لأكثر من محاولة قبل أن تفلت الكرة لتصل إلى كوكي الذي سددها داخل الشباك.
ونجح فالنسيا في إدراك التعادل عند الدقيقة 63 عبر لوكاس بلتران، بعدما تسلم الكرة من الجهة اليسرى وتوغل بها على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة قوية عجز يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد، عن التصدي لها.
وحسم أنطوان جريزمان اللقاء لصالح أصحاب الأرض بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 74، عقب نزوله بديلًا في الشوط الثاني، إذ استقبل كرة عالية داخل منطقة الجزاء، وروضها بشكل مميز قبل أن يسددها بقوة في الشباك، مانحًا فريقه ثلاث نقاط غالية.