صحيفة الاتحاد:
2025-06-06@01:32:23 GMT

ريال مدريد وأتليتكو.. «شوكة في الحلق»؟

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 5 من نجوم ريال مدريد وأنشيلوتي «تحت التهديد»! مبابي ضمن قائمة ريال مدريد لمباراة أتلتيكو


تتصدر مواجهة أتلتيكو مدريد أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، مشهد إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، وتبادل رودريجو وجوليان ألفاريز التسجيل في الشوط الأول في سانتياجو برنابيو، قبل أن يمنح إبراهيم دياز التقدم لريال مدريد 2-1 بهدف رائع، ولم يكن من عادة الملكي التخلي عن التقدم في مباراة الذهاب في البطولة الأوروبية الأولى للأندية على مر السنين.


في الواقع، تأهل ريال مدريد 21 مرة من آخر 22 مباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، عندما فاز في مباراة الذهاب، والاستثناء أمام أياكس موسم 2018-2019، وتحت قيادة كارلو أنشيلوتي، نجح ريال مدريد في التقدم في جميع مبارياته التسع في دوري أبطال أوروبا عندما حافظ على أفضلية مباراة الذهاب.
وفاز ريال مدريد أو تأهل في جميع المواجهات الخمس السابقة بين الفرق في مراحل خروج المغلوب من كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك الفوز في نهائيي عامي 2014 و2016. 
لكن «الأتليتي» أصبح بمثابة شوكة في خاصرة جيرانه، حيث كان الفريق الوحيد الذي تغلب على الملكي في الدوري الإسباني الموسم الماضي وأخرجوه أيضاً من كأس ملك إسبانيا، بينما تعادل 1-1 مرتين ضد الريال في الدوري هذا الموسم.
ويتمتع أتلتيكو بسجل قوي ضد منافسيه في الآونة الأخيرة، خاصة على أرضه، حيث خسر مباراة من آخر 7 مباريات على أرضه ضد مدريد (3 انتصارات و3 تعادلات)، ولم يخسر فريق سيميوني أيضاً في آخر 5 مباريات ديربي في مسابقات الكأس على أرضه، حيث فاز في 4 وتعادل في واحدة، وكان آخر انتصار له 4-2 بعد الوقت الإضافي في كأس ملك إسبانيا في يناير الماضي.
ولم يخسر أتلتيكو مدريد أي مباراة في أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا على أحد ملاعبه على أرضه - سواء في ميتروبوليتانو أو ملعبه السابق في فيسنتي كالديرون - منذ مارس 1997، كما لم يخسر أتلتيكو في 18 مباراة من هذا النوع (11 فوزاً و7 تعادلات) منذ هزيمته 3-2 في ربع النهائي أمام أياكس، وهي المباراة التي بدأ فيها سيميوني في خط الوسط.
ومنذ خسارتهم 3-1 أمام ليل في مرحلة المجموعات من هذه المسابقة في أكتوبر، لم يخسر الفريق في 12 مباراة على أرضه في جميع المسابقات، حيث فاز في 10 وتعادل في اثنتين، بينما استقبل 3 أهداف فقط في آخر 8 مباريات.
في غضون ذلك، لم يفز ريال مدريد سوى في 3 من آخر 17 زيارة إلى أتلتيكو مدريد (7 تعادلات و7 خسائر)، منذ فوزه بـ8 ديربيات متتالية خارج أرضه بين عامي 2008 و2014، وخسر أتلتيكو مباراة الذهاب في 6 مباريات سابقة بأدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، وتعافى من 3 منها، وكانت جميع الحالات الثلاث عندما كان على أرضه في مباراة الإياب تحت قيادة سيميوني.
وتغلب الفريق على باير ليفركوزن بركلات الترجيح في دور الستة عشر في 2014-2015، وفاز على برشلونة 3-2 في مجموع المباراتين في ربع نهائي 2015-2016، وأقصى إنتر بركلات الترجيح في هذه المرحلة في الموسم الماضي.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد أتلتيكو مدريد

إقرأ أيضاً:

غزة تُتوج بدوري أبطال أوروبا.. وريمونتادا باهرة للرواية الفلسطينية

بعد أن "اطمأن" البعض واعتقد واهما بأنه نجح في تطويق وحصار اسم "غزة" في المدرجات والملاعب العربية تحت حجج وذرائع واهية؛ ها هي تباغت الجميع وتطل عليهم في أهم ليلة كروية في القارة العجوز والعالم بأسره؛ الذي يترقب كل موسم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ومن سيحصد اللقب الغالي الذي يتوق إليه الجميع ويفتح أبواب المجد لمن يعانقه.

بدون مبالغة، تُوجت غزة هذا العام وهي تكسر الحواجز وتلقي بالقرارات الجائرة إلى مزابل التاريخ، وتنبعث كطائر الفينيق لتواجه العالم بالحقيقة المرة التي يجاهد ويكابد لحجبها. والمفارقة الملفتة أنها حضرت في قلب ميونيخ، وما يمثله ذلك من دلالات لدولة تعد من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني وجرائمه.

لم تكتف جماهير باريس سان جيرمان برفع لافتة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" في مدرجات ملعب "اليانز أرينا" فقط، بل ومنذ وطأت أقدامها أرض الألمان جابت الشوارع طولا وعرضا وهي تصدح بالهتافات للقطاع الصامد مرددة: "نحن أطفال غزة" بصوت مزلزل، وتواصل ما بدأته عند ولوج الملعب وأثناء الاحتفالات الصاخبة بنيل فريقها للبطولة للمرة الأولى في تاريخه، بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة.

رغم كل التضييق الممنهج الذي لطالما اتخذته السلطات الألمانية منذ السابع من أكتوبر، والذي دفع ثمنه العديد من النشطاء وحتى الإعلاميين المفصولين من وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية؛ لم تتوقع البتة أن تتلقى الطعنة هذه المرة من حيث لم تحتسب وهي تتأهب لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا
غزة تهزم ميونيخ وأمستردام:

رغم كل التضييق الممنهج الذي لطالما اتخذته السلطات الألمانية منذ السابع من أكتوبر، والذي دفع ثمنه العديد من النشطاء وحتى الإعلاميين المفصولين من وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية؛ لم تتوقع البتة أن تتلقى الطعنة هذه المرة من حيث لم تحتسب وهي تتأهب لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث من المفترض أن يقتصر التحدي والرهان على بعض الشبان بين جماهير إنتر ميلان والفريق الباريسي؛ لكن جماهير الأخير جاءت لألمانيا وهي تتبنى صرخة أطفال قطاع غزة لتحرج الألمان والاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ "الحنون" فقط مع أصحاب البشرة الشقراء والعيون الخضراء والذي يحتفظ في الدرج بقرارات حازمة وعقوبات صارمة كلما تعلق الأمر بقضايا العرب والمسلمين ولا سيما فلسطين وأهلها؛ لذلك ليس غريبا أن يستل سيفه تجاه رابطة مشجعي "بي اس جي" في أقرب فرصة ممكنة.

ويذكرنا ما حدث في ميونيخ بالليلة التاريخية التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، وهي الأخرى معروفة بروابطها الوطيدة مع الطرف الصهيوني، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لذلك جاءت الصدمة مضاعفة لديهم؛ فكلنا يعي تغلغل الأفكار السامة داخل جدران نادي أياكس تحديدا، حيث كان الفريق الهولندي حتى سنة 1990 يستقبل مبارياته على أرضية ملعب "ديمير" المتواجد في شرق المدينة والتي تعتبر المعقل الرئيسي لليهود، وكان هناك رؤساء كثر تولوا قيادة أياكس مع لاعبين يهود كذلك، مع العلم أن أكثر من 80 ألف يهودي كانوا يعيشون هناك قبل الحرب العالمية الثانية؛ دون إغفال ما تعرض له الثنائي المغربي حكيم زياش ونصير مزوراي من هجوم من لدن الجماهير بسبب موقفهما المشرف تجاه القضية الفلسطينية، رغم أنهما كانا من نجوم النادي وحققا معه إنجازات تاريخية إلا أن ذلك لم يشفع لهم.

لكن الدرس البليغ الذي تلقوه من لدن الشباب المغربي والعربي هناك بعد "طوفان الأقصى" غيّر الكثير من المعادلات، لتقهر غزة كل القلاع الحصينة التي احتضنت الرواية الصهيونية ودافعت عنها لعقود طويلة.

المدرجات العربية تئن:

بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية التي تفاعلت في بداية الطوفان ورفعت لوحات معبرة من لدن أغلب روابط المشجعين العرب، من المغرب إلى الجزائر وتونس وصولا لمصر وليبيا وغيرها، وتميزت بالجرأة والشجاعة وعكست الموقف الشعبي مما يحدث على الأرض.

بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية
لكن في الآونة الأخيرة اقتصرت الأمور على التواجد التقليدي للعلم الفلسطيني دون أن تنجح روابط الألتراس في رفع "تيفوهات" تواكب تصاعد حدة المجازر الصهيونية؛ ما يضع هؤلاء أمام سلسلة من الأسئلة الملحّة، لا سيما في ظل رفع نظرائها في أوروبا وأمريكا الجنوبية للسقف ووضعهم النقاط على الحروف؛ ومن ثم نتساءل: هل تخلت هذه الروابط عن دورها بفعل الضغوط والتضييق المتزايد؟ ام ان الهاءها في مشاكل داخلية وأزمات لا تنتهي فرضت عليها المهادنة حتى إشعار آخر؟

المؤكد ان "الاختراق" الهائل للخطاب الفلسطيني، الذي خرج عن الدائرة المعتادة مثل الأندية المتواجدة في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وحتى إسبانيا، وبات يشمل أهم الجماهير الأوروبية، يمثل عامل ضغط للجماهير العربية التي ما فتئت تبدع وتنشد؛ لكنها في الوقت الحالي تعيش فترة "خمول" يجعلها خارج الصورة في ظرف حساس تحتاج فيه القضية الفلسطينية لكل الأصوات الداعمة له. ونحن هنا لن نستبق الأحداث ونتهمها بالاستسلام، غير أن ذلك لن يمنعنا من النبش في أسباب وحيثيات هذا التراجع المريب.

"ريمونتادا" الرواية الفلسطينية:

لطالما أننا نتحدث عن الشق الرياضي فمن الأجدر استخدام مصطلحات كروية بحتة؛ ومن هذا المنطلق نرى أنها بحق "ريمونتادا" فلسطينية مهمة في التوقيت المناسب، إذ لم يعد الأمر يقتصر على الحضور الشعبي في الشوارع والمناسبات النخبوية الثقافية واللقاءات الفنية التي لا يحضرها أحد؛ نحن أمام انتفاضة شاملة قهرت وهزمت الرأي الرسمي المتصلب المتجذر لعقود وفرضت عليه مراجعة أرواقه رغما عن أنفه، وها هي تصل لأعلى وأهم المناسبات، ما يُلحق بالسردية الصهيونية هزيمة ساحقة ماحقة.

سأختم بواقعة شخصية تلخص ما وصلنا إليه اليوم، حيث في سنوات خلت كان بعض رؤساء التحرير في بعض المنابر العربية الذائعة الصيت يلومونني على حرصي الشديد في طرح مواضيع فلسطينية، ولا زلت أتذكر كلام أحدهم -وهو فلسطيني بالمناسبة- حين قال بالحرف الواحد: "لا تكتب عن فلسطين لأن لا أحد مهتم بقراءة مواضيعها".

انظروا أين وصلنا الآن، وكيف عادت فلسطين لتجتاح العالم وتعيد الاعتبار لعدالة قضيتها!.. والقادم أعظم.

مقالات مشابهة

  • فرانكو ماستانتونو يقترب من ريال مدريد
  • غزة تُتوج بدوري أبطال أوروبا.. وريمونتادا باهرة للرواية الفلسطينية
  • مودريتش نجم ريال مدريد السابق يقترب من الانتقال إلى فريقه الجديد
  • أتلتيكو مدريد يربط مشجعيه في «ناد افتراضي»
  • تقارير: وكيل ثيو هيرنانديز تلقى اتصالات من أتلتيكو مدريد
  • نجم ريال مدريد على أعتاب ميلان
  • ريال مدريد يقترب من ضم المغربي عبد الله وازان
  • “قنبلة” أسطورة ريال مدريد السابق كاسياس.. رسالة غامضة تثير الذعر ثم تحذف
  • أتلتيكو مدريد يمدد عقدي جريزمان وكوكي
  • أتلتيكو يتمسك بالقائد كوكي لعام إضافي