واشنطن تحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بدءًا من 2 أبريل 2025
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعلنت فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اليمني، وذلك اعتبارًا من 2 أبريل 2025، وذلك في أعقاب تصنيف ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية".
وأضافت أن القرار الأمريكي يشمل منع إعادة البيع التجاري أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن عبر ميناء الحديدة إضافة إلى حظر التحويلات المالية.
ويوم الاثنين، 3 مارس 2025، دخل الأمر التنفيذي الأمريكي الذي يصنف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ، متضمنًا عقوبات إضافية تستهدف قيادات الجماعة.
وجاء ذلك بعدما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 22 يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا ألغى قرار إدارة جو بايدن، الذي كان قد أزال الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، معيدًا إدراج الحوثيين ضمن التصنيف الإرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن ميناء الحديدة 2 أبريل 2025 الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيبيك تحظر الصلاة في الأماكن العامة ضمن قانون علمانية جديد مثير للجدل
تعتزم مقاطعة كيبيك الكندية تشديد إجراءاتها المتعلقة بالعلمانية عبر “القانون 9” الذي قدم الخميس، ويتضمن حظر الصلاة في المؤسسات العامة بما فيها الجامعات والكليات، إضافة إلى حظر الصلاة الجماعية في الطرقات والحدائق تحت طائلة غرامات تصل إلى 1,125 دولارًا كنديًا. وتستثنى من القرار الفعاليات القصيرة التي تحصل على ترخيص مسبق.
يأتي القانون امتدادًا لمسار تشريعي مثير للانقسام تقوده حكومة تحالف مستقبل كيبيك، التي سبق أن أقرت عام 2019 القانون 21 الذي يمنع موظفين حكوميين من ارتداء الرموز الدينية أثناء العمل. ويعتزم القانون الجديد توسيع هذا الحظر ليشمل العاملين في رياض الأطفال، الكليات، الجامعات والمدارس الخاصة، إضافة إلى حظر تغطية الوجه داخل هذه المؤسسات على جميع العاملين والطلاب.
استهداف غير معلن للجالية المسلمةتقول الحكومة إن الهدف هو “تحقيق حياد الدولة”، لكن منتقدين يرون أن القيود تستهدف المسلمين بالدرجة الأولى، خاصة مع تقييد الوجبات الحلال والكوشر في المؤسسات الحكومية.
وقال وزير العلمانية، جان-فرانسوا روبيرج، إن المؤسسات التعليمية “ليست أماكن عبادة”، منتقدًا تخصيص غرف للصلاة. وأضاف أن الحظر جاء بعد احتجاجات مؤيدة لفلسطين تخللتها صلوات جماعية أمام بازيليكا نوتردام في مونتريال.
ووصف الطلاب المسلمون الإجراء بأنه “هجوم مباشر على المجتمع”، فيما قال المجلس الوطني للمسلمين في كندا إن القانون يعكس “انتهازية سياسية”.
معارضة دينية وحقوقية واسعةووصف مؤتمر أساقفة كيبيك مشروع القانون بأنه “انتهاك جذري للحريات الأساسية”، مشيرًا إلى عدم وجود مبرر حقيقي لتشريع بهذا الحجم. ويستند القانون الجديد، مثل “القانون 21”، إلى بند الاستثناء في الدستور الكندي، ما يحصنه مسبقًا من الطعون القانونية على أساس حرية الدين والتعبير.
من المتوقع أن تنظر المحكمة العليا الكندية قريبًا في الطعن الخاص باستخدام هذا البند، في قضية ستكون لها تبعات وطنية على مفهوم العلمانية وحدود تدخل الدولة في الحياة الدينية.