مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد الدكتو مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية أطلقت برنامج "نوفي" في إطار جهودها لمكافحة آثار التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال برامج متخصصة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية لضمان توفير الفرص الاقتصادية والتقنية للأفراد المتأثرين، مع التركيز على تكثيف الوعي العام حول قضايا المناخ وكيفية الحد من تأثيراتها على حياة المواطنين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة قد أطلقت عدداً من البرامج والمبادرات لمواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز مرونة البلاد في مواجهة الكوارث المناخية من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتنفيذ استراتيجيات التكيف البيئي في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.
الربط بين مشاريع الطاقة والمياه لتحقيق الاستدامةكما شدد الدكتور مدبولي على أهمية ربط مشاريع الطاقة والمياه بشكل وثيق، نظراً لتأثير هذه القطاعات على استدامة الموارد الطبيعية.
وأكد على ضرورة التعاون بين الحكومة والمستثمرين في القطاع الخاص لتطوير مشاريع تدمج حلول الطاقة المتجددة مع استراتيجيات إدارة المياه، مما يسهم في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية على المدى الطويل.
الاستفادة من المنصات الدولية لدعم المبادرات الوطنيةوفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة من المنصات الدولية مثل برنامج "موافي" لدعم المبادرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية، حيث توفر هذه المنصات فرصاً للتعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمشاركة الخبرات وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع البيئية المستدامة.
وأكد الدكتور مدبولي أن إطلاق برنامج "موافي" يمثل بداية قوية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الهام الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في هذا المجال، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل العمل على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى خلق بيئة مستدامة واقتصاد قوي يعود بالنفع على الأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اطلاق برنامج نوفي المزيد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
وثيقة الضمان تغطي 3 أنواع من السرطان.. وهذه الفئات مستهدفة
دعا مجلس الضمان الصحي جميع المستفيدين من وثيقة الضمان الصحي الإلزامية إلى الاستفادة من الفحوصات الدورية التي توفرها الوثيقة، مشددًا على أن الكشف المبكر يساهم بشكل مباشر في الحد من مضاعفات الأمراض المزمنة، وتحسين جودة الحياة الصحية.
وأكد المجلس أن الوثيقة التأمينية تشمل مجموعة من الفحوصات الوقائية الأساسية، في مقدّمتها خدمات الكشف المبكر عن داء السكري ضمن برامج طبية متكاملة تغطي التشخيص والمتابعة العلاجية، كما تتكفل الوثيقة بتكاليف الغسيل الكلوي ومراقبة حالات الفشل الكلوي المزمن، في خطوة تُعزز من استدامة الرعاية لمرضى الحالات المزمنة.
أخبار متعلقة لجان للتقييم وضوابط للترخيص.. "اليوم" تكشف ملامح لائحة المؤسسات الصحية الخاصة - عاجلفي وقت قياسي.. انتهاء عملية فصل التوأم السيامي السوري بنجاحوأشار المجلس إلى أن التغطية التأمينية تشمل كذلك فحوصات خاصة بمرضى السمنة، وتُتاح لمن يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 34 أو أكثر مع وجود مضاعفات صحية مصاحبة، كما تشمل الفحوصات المتعلقة بأمراض القلب لمن لم يتم تشخيصهم مسبقًا، مع إمكانية الإحالة المجانية إلى المستشفيات عبر شركات التأمين دون تحمّل المستفيد أي أعباء مالية إضافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وثيقة الضمان تغطي 3 أنواع من السرطان - مشاع إبداعيحماية صحية شاملةوتغطي الوثيقة أيضًا تكاليف الفحوصات المرتبطة باستخدام الأجهزة الطبية، مثل مضخات الأنسولين وأجهزة قياس سكر الدم المنزلية، فضلًا عن خدمات الكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان، من بينها سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم، مع توفير الاستشارات الوراثية والفحوصات المتعلقة بها، مما يتيح رصدًا استباقيًا للأمراض الوراثية المرتبطة بالسرطان.
وشدد المجلس على أن جميع هذه الخدمات مشمولة بالكامل ضمن بنود الوثيقة الإلزامية، ومتاحة مجانًا لكافة المؤمن لهم، داعيًا المستفيدين إلى المبادرة بإجراء الفحوصات الوقائية للاستفادة من هذه الخدمات النوعية، بما يحقق حماية صحية شاملة ويُعزز من الوقاية على المدى الطويل.