الإيد الشقيانة كسبانة… «نورا» أشهر صانعة كنافة بلدى بالشرقية: شغاله من 15 سنة والسر فى الصنعة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بعزيمة وإصرار، تقضي «نورا» أكثر من 10 ساعة أمام فرن لتصنيع الكنافة البلدي بشوارع مدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، بحثا عن الرزق الحلال، تحدت الصعاب وقررت النزول للعمل من أجل مساعدة أسرتها وتوفير متطلبات المعيشة لأبنائها، لتستحق بذلك لقب"ست بـ 100 راجل.
وأوضحت «نورا يسري عزت» فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أبلغ من العمر 32 عاما ومقيمة بمدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، ومتزوجة ومعى ثلاثة أبناء، وأسعى لكسب الحلال وتوفير متطلبات المعيشة لأسرتي من خلال عملى فى تصنيع الكنافة البلدي، وتعلمت تصنيع الكنافة البلدى من والدى، ومنذ أكثر من 15 عاما وأنا أمارس المهنة دون كلل أو تعب، والشغل يحتاج خفة الحركة.
وأضافت «نورا» صنع الكنافة اليدوي يختلف عن الكنافة الآلى، فيتم وضع العجين داخل مصفى يمسك باليد، ويتم رشها فوق صاج موضوع فوق النار حتى تسويتها، أما صنع الكنافة الآلى فيتم وضع العجين داخل المكنة المخصصة لرش الكنافة، ويتم تحريكها فى حركات دائرية حيث يتم نضج الكنافة وإزالتها ثم تكرر العملية مرة أخرى، وبعد أن انتشرت ماكينات الكنافة الآلى فى السوق قل الإقبال على الكنافة البلدى، وأوشكت المهنة على الإنقراض ونطالب بدعم المهن القديمة والحفاظ عليها بإعتبارها امتداد للزمن الجميل.
وأشارت «نورا »" الشغل مش عيب" وأنصح كل شاب وكل سيدة وفتاة بالعمل والكفاح بدلا من قضاء أوقات الفراغ فيما لا يفيد، ودائما "الإيد الشقيانه كسبانه ولازم كل ست تقف جنب زوجها، وأمنيتي أطلع عمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية مركز أبوحماد ست بـ 100 راجل
إقرأ أيضاً:
صانعة محتوى تواجه عقوبات رادعة لاختلاق الادعاءات
تقدمت إحدى الفنانات ببلاغ للأجهزة الأمنية ضد سيدة "تدعى إنتسابها لإحدى العائلات" لقيامها بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تقوم من خلالها بالتشهير بها والزعم بقيامها بالإتجار فى الأعضاء البشرية مع سيدة أخرى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط المذكورة (صانعة محتوى بمواقع التواصل الإجتماعى - مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة) وذلك حال تواجدها بمحافظة الإسكندرية وبحوزتها (2 هاتف محمول "بفحصهما فنياً تبين إحتواء أحدهما على محفظة مالية بها مبالغ محولة من الخارج") وبمواجهتها أقرت بإختلاقها تلك الإدعاءات ونشرها على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعى لرفع نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
عقوبة بث الشائعاتحذر القانون من جرائم بث الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر الاخبار الكاذبة، واضعا لمرتكبيها عقوبات رادعة.
ونصت المادة ١٨٨ من قانون العقوبات، على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
كما نصت المادة رقم 80 (د) من قانون العقوبات على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.