خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أصدر فضيلة الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، توجيهاته العاجلة إلى مساعديه، وفي مقدمتهم مدير إدارة أوقاف طنطا، بفتح تحقيق فوري في واقعة المشاجرة التي نشبت بين مصلين داخل أحد المساجد بقرية ميت حبيش خلال نهار رمضان المبارك.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في الواقعة، مع إحالة أطراف المشاجرة إلى جهات التحقيق المختصة، حفاظًا على انتظام الصلاة داخل المسجد وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
شهدت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة اعتداء داخل مسجد الشيخ شعبان، حيث أقدم أحد الأشخاص، وهو رجل أعمال، على الاعتداء على أحد المصلين ومنعه من أداء الصلاة، مما أثار استياء المصلين داخل المسجد.
وبحسب شهود العيان، تعود الخلافات بين الطرفين إلى واقعة سابقة أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة البنا، والتي تم على إثرها الحكم على المتهمين بالسجن لمدة سبع سنوات. وأثناء صلاة التراويح، فوجئ أفراد من العائلة الأخرى بوالد المتهمين يؤدي الصلاة في المسجد، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء بالأيدي، حيث قام رجل الأعمال بطرد الشخص الآخر من المسجد، مبررًا ذلك بأنه المسؤول عن تجديد المسجد ومن يحدد من يُسمح له بالصلاة داخله.
وأوضح بعض أهالي القرية أن الخلافات بين العائلتين لا تزال مستمرة منذ عدة أشهر، رغم صدور الأحكام القضائية بحق المتهمين في القضية السابقة، لافتين إلى أن المسجد الذي شهد الواقعة تم تجديده مؤخرًا من قبل رجل الأعمال المتهم بالاعتداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاجرة الغربية طنطا تحقيق أوقاف بين عائلتين المزيد قطار طنطا
إقرأ أيضاً:
المسرح القومي يُسدل ستاره في طنطا.. ومحافظ الغربية يتسلم درع المهرجان
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح، والفنانة عزة لبيب، والفنانة نورهان شعيب، والفنان منير مكرم، والفنان خالد عبد السلام، والدكتور أيمن عبد الجواد، و وائل شاهين مدير فرع الثقافة بالغربية، وذلك بمكتبه بديوان عام المحافظة، على هامش حفل ختام فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي تستضيفه محافظة الغربية هذا العام تحت شعار: “المهرجان القومي للمسرح في كل مصر”، ويُقام حفل الختام بالمركز الثقافي بطنطا.
وخلال اللقاء، رحّب محافظ الغربية بضيوف المحافظة من كبار الفنانين والمبدعين، مشيرًا إلى أن احتضان طنطا لفعاليات هذا الحدث الوطني الكبير يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لنشر الثقافة والفنون في ربوع الجمهورية، إيمانًا بأهمية القوى الناعمة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء، وتأكيدًا على أن الثقافة والفن ركيزتان أساسيتان في مشروع بناء الإنسان المصري.
وأكد اللواء الجندي أن محافظة الغربية تفتح ذراعيها لكل الأنشطة الثقافية والفنية التي تستهدف الارتقاء بالوعي المجتمعي، مشددًا على أن استضافة مهرجان بحجم وقيمة المهرجان القومي للمسرح يُعد إضافة حقيقية للمشهد الثقافي في المحافظة، ويعكس المكانة التاريخية والثقافية التي تتمتع بها طنطا كمركز إشعاع ديني وثقافي وفني.
وأضاف المحافظ أن الفنون، والمسرح على وجه الخصوص، تُعد وسيلة راقية للتعبير عن قضايا المجتمع، وميدانًا مفتوحًا لبناء جسور التواصل بين الدولة والمواطن، موجّهًا الشكر للقائمين على تنظيم المهرجان، وللفنان محمد رياض على جهوده في إدارة الدورة الحالية، وللهيئة العامة لقصور الثقافة لدورها المحوري في نشر الفنون بالمحافظات.
وتُعد الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري محطة فارقة في تاريخه، حيث تنطلق هذا العام بروح جديدة نحو تحقيق هدفه الرئيسي المتمثل في الوصول بالمسرح إلى كل ربوع مصر، من خلال تنظيم الفعاليات والعروض المسرحية والورش الفنية في عدد من المحافظات، من بينها الغربية، أسيوط، بورسعيد، والإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بترسيخ العدالة الثقافية.
ويُذكر أن المهرجان القومي للمسرح المصري هو أحد أبرز الفعاليات الثقافية الرسمية في مصر، وقد انطلقت دورته الأولى عام 2006، ويهدف إلى دعم وتوثيق وتكريم الحركة المسرحية المصرية بكافة أطيافها ومؤسساتها، الرسمية والمستقلة والجامعية والخاصة، كما يقدم بانوراما سنوية شاملة لأبرز العروض التي قُدمت خلال العام، ويكرّم الرموز الفنية التي أثرت في مسيرة المسرح المصري محليًا وعربيًا.
وفي ختام اللقاء، أهدى وفد المهرجان درع الدورة الثامنة عشرة إلى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، تقديرًا لجهوده في دعم الثقافة والفنون، واحتضان المحافظة لختام المهرجان، وتعبيرًا عن اعتزازهم بما لمسوه من اهتمام ورعاية واضحة للمشهد الثقافي على أرض الغربية.
وأكد الحضور أن عروس الدلتا ليست فقط أرضًا زراعية وصناعية عريقة، بل هي أيضًا بلد الفن والموهبة، بلد تحمل في ذاكرتها تاريخًا ثقافيًا ممتدًا، وتنثر عبر أجيالها عبق الإبداع في كل ربوع مصر.