«الإمارات للألمنيوم» تعلن بدء الإنتاج بمشروع توسعة مصنع «سبيكترو ألويز» في أميركا
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، عن بدء الإنتاج في مشروع توسعة مصنع «سبيكترو ألويز» لإعادة تدوير الألمنيوم التابع لها في ولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة الأميركية.
ويسهم المشروع في زيادة إنتاج الألمنيوم الثانوي بمعدل 55 ألف طن في مرحلتها الأولى، ومن المتوقع الوصول إلى الطاقة الإنتاجية الكاملة بحلول الربع الأول من العام 2026، كما يرفع المشروع الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصنع «سبيكترو ألويز» التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى 165 ألف طن سنوياً من الألمنيوم المعاد تدويره، والذي سيتم تسويقه تحت العلامة التجارية «ريفايفال» التابعة لمنتجات الألمنيوم المعاد تدويره الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
كما يسهم المشروع في رفع الطاقة الإنتاجية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم من الألمنيوم المعاد تدويره إلى 195 ألف طن سنوياً، من خلال مصانعها في الولايات المتحدة وألمانيا.
وتواصل الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً أعمال إنشاء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في منطقة الطويلة بدولة الإمارات بطاقة إنتاجية تبلغ 170 ألف طن سنوياً من أسطوانات الألمنيوم، ومن المتوقع بدء العمليات التشغيلية في النصف الأول من عام 2026.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن بدء الإنتاج في مشروع توسعة مصنع «سبيكترو ألويز» التابع للشركة، يمثل محطة بارزة في مسيرتنا نحو تعزيز أعمالنا العالمية في مجال إعادة تدوير الألمنيوم والتزامنا بتلبية الطلب المتنامي على المعدن منخفض الكربون.
وأضاف بأن هذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة في إطار خطة الشركة الطموحة لتعزيز أعمالها في السوق الأميركية، التي تُعد واحدة من أكبر الأسواق العالمية، حيث تواصل الإمارات للألمنيوم تنفيذ مشروعها لبناء مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في ولاية أوكلاهوما.
وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق للألمنيوم المعاد تدويره في العالم، ومن المتوقع أن يصل الطلب على الألمنيوم المعاد تدويره في الولايات المتحدة إلى 7.6 مليون طن سنوياً بحلول عام 2033 وفقاً لمؤسسة CRU المستقلة والمتخصصة في أبحاث وبيانات الشركات.
وفي ولاية أوكلاهوما، تخطّط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لبناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة منذ عام 1980، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 600 ألف طن من الألمنيوم الأولي سنوياً، أي ما يعادل ضعف إجمالي إنتاج الألمنيوم المحلي في الولايات المتحدة من الألمنيوم حالياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
توقعات بتحسن صادرات ألمانيا إلى أميركا في العام المقبل
من المتوقع أن تتراجع حدة خسائر المصدرين الألمان في أهم سوق لهم - الولايات المتحدة - العام المقبل، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدوها هذا العام في ضوء سياسة الرسوم الجمركية التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وجاء في تحليل للوكالة الألمانية للتنمية الاقتصادية المملوكة للدولة "جيرماني تريد آند إنفست" (GTAI): "بعد التراجع الكبير في عام 2025، من المرجح أن يكون الانخفاض أقل حدة".
وتتوقع الوكالة لهذا العام تراجع الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 8 و9 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
ومنذ السابع من أغسطس الماضي، تُفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، فيما رفع ترامب الرسوم على الصلب والألومنيوم في بداية يونيو الماضي إلى 50 بالمئة.
ورغم أن المفوضية الأوروبية نجحت في استثناء قطاعات مهمة مثل صناعة السيارات من هذه الرسوم، فإن "قطاع صناعة الآلات لا يزال يعاني بشدة"، بحسب الوكالة.
وطالب الاتحاد الألماني لصناعة الآلات مؤخرا بروكسل بممارسة مزيد من الضغوط على ترامب لتحقيق تخفيضات إضافية في رسوم هذا القطاع.
وبحسب الأرقام الرسمية، تعافت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي بعد خمسة أشهر من التراجع الحاد، لكن الفارق عن الشهر نفسه من العام الماضي، الذي لم يكن متأثرا بزيادة الرسوم، بلغ 14 بالمئة.
وفي العام المقبل، تتوقع الوكالة أن يؤدي ضعف سوق العمل وارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى خنق الاستهلاك، الذي يعد الدعامة الأهم للاقتصاد الأميركي. كما أن العديد من الشركات لم تنقل بعد الرسوم الإضافية إلى عملائها خلال العام الجاري، "ومن المرجح أن تفعل ذلك في 2026".
وتظل آفاق النمو ضعيفة في القطاعات التقليدية مثل الصناعة والزراعة والبناء، وهو ما يضر بالمصدرين الألمان الذين تتركز صادراتهم في هذه المجالات. وتشمل أهم الصادرات الألمانية الأدوية والكيماويات والآلات والمعدات والسيارات والإلكترونيات.
وقالت الوكالة في تحليلها: "رغم التراجع، تظل الولايات المتحدة أهم سوق تصدير للسلع الألمانية، ومن المرجح أن تبقى كذلك في المستقبل المنظور".
وأشارت الوكالة إلى أن النشاط التجاري يضعف عند مستوى مرتفع للغاية.
ومنذ عام 2015 تعد الولايات المتحدة أهم سوق منفرد للسلع الألمانية. وفي عام 2024 باعت الشركات الألمانية بضائع بقيمة إجمالية بلغت 161.4 مليار يورو في الولايات المتحدة. وبناء على الأرقام المتاحة حتى نهاية سبتمبر الماضي، تتوقع الوكالة أن يبلغ الرقم لعام 2025 أقل قليلا من 150 مليار يورو.