مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
المناطق_واس
يجمع مسجد جواثا الذي بني في العام السابع للهجرة ويقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بين التاريخ الإسلامي والإرث العمراني الأصيل، ليصبح اليوم أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، فهو ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.
ويعود بناء مسجد جواثا إلى بني القيس الذين أسسوا المسجد بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما كانت جواثا عاصمة مدينة هجر القديمة إبان ظهور الإسلام، حيث يعد المسجد قريب جدًا من عمارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على ثلاثة أروقة وتقسيم مرتبط بالمناخات المختلفة طوال العام، ويمتاز بقرب عناصره المعمارية من المقياس الإنساني وهو ما سيحتفظ به مشروع التطوير.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ 13 مارس 2025 - 6:54 مساءً جوازات جسر الملك فهد.. حراك وسرعة إنجاز في خدمة المسافرين خلال شهر رمضان 13 مارس 2025 - 2:36 مساءًويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد جواثا (https://goo.gl/maps/5yA7icZLWN2ejtuQ7 )، الذي تبلغ مساحته 205.5 م2، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 170 مصليًا قبل وبعد التطوير، على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.
ويأتي مسجد جواثا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء المنطقة الشرقية مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
“الخيرية الهاشمية”: استمرار تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية الطارئة في الأردن بدعم سعودي
صراحة نيوز – يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية الطارئة.
ويستهدف المشروع أكثر من 25 ألف مستفيد من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأردنية العفيفة في مختلف محافظات المملكة، وفق بيان للهيئة.
وأعلنت الهيئة الاثنين، عن استمرار توزيع الكوبونات الغذائية على آلاف الأسر المستحقة، في إطار خطة منهجية تضمن العدالة في التوزيع والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا، بما يُسهم في التخفيف من أعباء الحياة اليومية وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة، وبما يحفظ كرامتهم.
ووفق البيان، فإنه يتم تنفيذ المشروع في103 متجر معتمد في المحافظات، بما يتيح للمستفيدين الحصول على المواد الغذائية الأساسية، بأسعار مناسبة وجودة مضمونة، الأمر الذي يعزّز من فعالية البرنامج ويضمن الخدمة المقدمة للأسر المستفيدة.
وأضاف البيان أن عددا من المستفيدين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، التي تعكس روح التكافل والتعاون بين الأشقاء، مؤكدين أن هذه المساعدات جاءت في وقتها لتلبي احتياجاتهم الغذائية الملحة، وتوفر لهم مساحة من الأمان المعيشي خلال الظروف الراهنة.
وختم البيان “تأتي هذه المبادرة امتدادًا لسلسلة من البرامج والمشاريع الإنسانية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية”.