تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، ما أثار قلق السلطات المحلية ودفعها إلى تكثيف التحقيقات بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية.

ووفقًا لإدارة شرطة تيجارد، وقع الحادث في حوالي الساعة 4:15 صباحًا (11:15 بتوقيت جرينتش)، حيث تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية باتجاه وكالة السيارات الكهربائية الواقعة في ضاحية تيجارد بمدينة بورتلاند.

وأسفر الهجوم عن أضرار جسيمة لحقت بعدد من السيارات ونوافذ صالة العرض، لكن لم يتم تسجيل أي إصابات بين العاملين أو المارة.

وكان هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق أن وقع إطلاق نار مشابه في الموقع ذاته يوم 6 مارس، ما دفع الشرطة إلى تكثيف إجراءاتها الأمنية وفتح تحقيق موسع بمشاركة الشركاء الفيدراليين، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).

ترامب ينفق 90ألف دولار من الخزينة الأمريكية على سيارة تسلا.. من سيقودها؟ترامب يهدد مهاجمي تسلا علنًا ويتهمهم بـ الإرهاب.. تفاصيلأكبر انخفاض يومي لسهم "تسلا" منذ 2020 بضغط من تقديرات الإنتاجخبراء السيارات يحذرون من شراء "تسلا": فكروا مرتينلا يتخلى عن وزراءه.. ترامب يدعم أغنى رجل في العالم بشراء سيارة تسلامنافسة تسلا وإكسبنج.. سيارة جديدة من هوندا بمدى 400 ميل وقوة 470 حصانسباق شرس بين دودج تشارجر وتسلا موديل Y.. من الفائز؟

وأوضحت الشرطة أنها استعانت بكلاب كشف المتفجرات التابعة لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات خلال التحقيقات في كلا الحادثين، بهدف تحديد مصدر الطلقات وجمع الأدلة التي قد تساعد في القبض على الجناة.

يأتي هذا الاستهداف وسط تزايد الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم خلال الأشهر الأخيرة. وقد تعرضت الشركة، المملوكة لإيلون ماسك، لانتقادات واحتجاجات من قبل مجموعات معارضة لسياساته المتعلقة بـ"وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة يدعمها ماسك وتهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتعزيز الكفاءة الإدارية، ما أثار الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.

ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان إطلاق النار على المعرض مرتبطًا بحملة التخريب والاحتجاجات التي استهدفت تسلا مؤخرًا، أم أن هناك دوافع أخرى وراء هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الواقعتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا تسلا ولاية أوريجون إطلاق نار أوريجون المزيد

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون: هذه هي الملفات السوداء لإيلون ماسك

قالت صحيفة ليبراسيون إن كتابا جديدا تحت عنوان "ملفات إيلون ماسك السوداء" يكشف عن ممارسات مثيرة للجدل للملياردير الذي يرى -سواء في شركاته أو في حياته الخاصة- أن الغاية تبرر الوسيلة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم سيفرين كاز- أن الكتاب الذي صدر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يكشف سلسلة من الممارسات المثيرة للجدل داخل إمبراطوريات ماسك التكنولوجية، مستندا إلى تحقيقات معمقة أعدتها وكالة رويترز الأميركية وصحيفة هاندلسبلات الألمانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلة مليارديرات تدفع لإعادة صياغة السردية الأميركية دعما لإسرائيلlist 2 of 2رئيس مدغشقر الانتقالي: حاليا لا أنوي الترشح للرئاسيات المقبلةend of list

ويقدم الكتاب -حسب الصحيفة الفرنسية- صورة مزدوجة للرجل تتردد بين "هل هو رائد أعمال ذو رؤية أم مهوس خطير؟"، لأنه يبدو المهندس العبقري في نظر معجبيه، ولكنه بالنسبة للباحثين والصحفيين مدير قاس تغلب عليه ذهنية "الغاية تبرر الوسيلة".

تسلا تتعرض لانتقادات حادة بسبب أعطال مبكرة في نظامي التعليق والتوجيه (غيتي)

ويشير المشرف على الكتاب إيفونيك دونويل إلى أن نجاحات ماسك جاءت مصحوبة بسلسلة من التجاوزات تشمل تجاهل قواعد السلامة وملاحقة المبلغين عن المخالفات واللجوء إلى محققين خاصين للتجسس على موظفين وشركاء وعلاقات شخصية.

وأخطر ما تكشفه التحقيقات -وفقا للصحيفة- يتعلق بظروف العمل داخل مواقع سبيس إكس في الولايات المتحدة، حيث أحصت رويترز أكثر من 600 حادث عمل منذ عام 2014، بما في ذلك إصابات خطيرة ووفاة، وسط شهادات تشير إلى غياب قواعد السلامة الأساسية تحت ضغط الوقت الضيق، حسب الصحيفة.

كما تكشف التحقيقات عن حوادث غريبة سببها هوس ماسك بالألوان، إذ أمر بإعادة طلاء قطع أمان صفراء إلى الأسود والأزرق.

من جانب آخر، تتعرض تسلا لانتقادات حادة بعد تحليل آلاف الوثائق الداخلية التي تُظهر أن عشرات الآلاف من السيارات عانت أعطالا مبكرة في نظامي التعليق والتوجيه، لكن الشركة تنكرها أمام الزبائن رغم معرفتها بها، كما يقول الكتاب.

صورة قاتمة لرائد الأعمال الأكثر شهرة في العالم، حيث يتجاور الطموح التكنولوجي الهائل مع ممارسات مثيرة للقلق خلف واجهة النجاح والانبهار التي تحيط بإيلون ماسك

ويكشف تحقيق آخر -حسب الصحيفة- عن 2400 شكوى تتعلق بتسارع مفاجئ أو كبح تلقائي دون سبب، مما دفع الشركة إلى تعديل وصف نظام القيادة الآلية عام 2024 ليصبح "تحت الإشراف".

إعلان

وتبرز في الخلفية قضية الموظف النرويجي لوكاش كروبسكِي الذي سرّب 100 غيغابايت من بيانات تسلا بعد محاولات فاشلة لتنبيه ماسك شخصيا، وبعد ذلك سربها أولا إلى السلطات دون أي رد، ثم للصحافة الألمانية، وقد أنصفه القضاء النرويجي لاحقا خلافا للقضاء الأميركي، كما تقول الصحيفة.

أما على الصعيد الشخصي فيشير الكتاب إلى شبكة واسعة من المحققين الخاصين وخبراء الأمن تستعين بهم شركات ماسك لمراقبة خصومه، من موظفين سابقين إلى شركاء عاطفيين، وسط شهادات تؤكد استعداد ماسك لإنفاق مبالغ طائلة في سبيل مراقبة من يعتبرهم تهديدا.

وفي النهاية، يقدم الكتاب صورة قاتمة لرائد الأعمال الأكثر شهرة في العالم، حيث يتجاور الطموح التكنولوجي الهائل مع ممارسات مثيرة للقلق خلف واجهة النجاح والانبهار التي تحيط بإيلون ماسك.

مقالات مشابهة

  • ميسي يواصل التألق.. أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمرة الثانية توالياً
  • حادث سير بين 4 سيارات من بينها سيارة إسعاف
  • في هذه المنطقة.. مدارس تعلق نشاطها لمدة أسبوع
  • إدارة ترامب تعتزم إطلاق برنامج مساعدات زراعية بقيمة 12 مليار دولار
  • نتنياهو يتوقع بدء المرحلة الثانية من خطة ترامب قريبًا
  • نتنياهو يتوقع الانتقال قريبًا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ليبراسيون: هذه هي الملفات السوداء لإيلون ماسك
  • ملعب القاهرة يستضيف للمرة الثانية مواجهة الأهليين
  • للمرة الثانية.. يوسف حمادة هلال مخرجا في فيلم ليله نجيه
  • ادعولي.. جميلة عزيز تكشف مستجدات علاجها بعد عودة السرطان للمرة الثانية