بَدْء العد التنازلي لانطلاق منافسات كأس آسيا للكرة الشاطئية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
مع بَدْء العد التنازلي لانطلاق منافسات النسخة 11 من كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية 20 مارس (آذار)، أعلن الاتحاد التايلاندي الانتهاء من تجهيز ملعب غومتين بيتش أرينا بمدينة باتايا لاستضافة المباريات التي ستجمع 16 منتخباً، من بينهم منتخب الإمارات متصدر التصنيف القاري حالياً، والذي يحتل المركز السادس عالمياً.
ستتأهل الفرق الثلاثة الأولى إلى كأس العالم لكرة القدم الشاطئية سيشل 2025، وسبق لمنتخبات الإمارات والبحرين وعمان واليابان وإيران وتايلاند أن شاركت في مونديال الشاطئية ممثلة للقارة الآسيوية.
وشاركت اليابان 12 مرة وهو المنتخب الآسيوي الوحيد الذي شارك في جميع نسخ المونديال حتى الآن، ويليه منتخبا الإمارات وإيران بواقع 8 مشاركات لكل منهما، ثم عمان 5 مرات، والبحرين مرتين، وتايلاند مرة واحدة حَسَبَ الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويعد منتخب اليابان صاحب أفضل مركز عالمي تحقق للقارة الآسيوية في كأس العالم للكرة الشاطئية “الثاني في مونديال 2021”، وسبق له الفوز بلقب آسيا 3 مرات في أعوام 2009 ، و2011، و2019 ، وصاحب أكبر عدد من الانتصارات في تاريخ البطولة الآسيوية بواقع “35 فوز”، ولم يبتعد عن المراكز الثلاثة الأولى، حيث وصل إلى المباراة النهائية في 9 من أصل عشر مرات.
وسيخوض منتخب اليابان أول مباراة في نسخة تايلاند مع المنتخب العراقي في ظهوره السادس يوم 20 مارس (آذار).
أما المباراة الثانية في البطولة فستجمع بين الصين، التي احتلت المركز الرابع مرتين “2006، 2008” ووصلت إلى دور الثمانية في عام 2023، وبين المنتخب السعودي الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته، بينما تجمع المباراة الثانية في البطولة بين منتخب الكويت، الذي وصل إلى مرحلة خروج المغلوب لأول مرة في عام 2023، للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في مسيرته، ضد منتخب لبنان الذي احتل المركز الرابع مرتين “2015، 2017” وفي رصيده 5 مشاركات سابقة متتالية.
وحقق منتخب تايلاند أفضل نتيجة له على الملعب نفسه في عام 2023 بتأهله إلى ربع النهائي، ويسعى الفريق المضيف إلى تحقيق المزيد من التقدم هذه المرة في مشاركته السادسة على التوالي، وسيواجه منتخب الهند ضمن لقاءات المجموعة الأولى في اليوم الأول من المنافسات.
وتقام المباريات الأربع المتبقية من الجولة الأولى 21 مارس (آذار)، ويواجه منتخب إيران نظيره الأندونيسي.
ويلعب منتخب الإمارات الفائز باللقب مرتين عامي 2007 و2008 ، مع منتخب أفغانستان ضمن لقاءات المجموعة الثالثة.
وسيبدأ منتخب عمان بطل نسخة 2015، وصاحب المركز الثالث في النسخة الأخيرة مع منتخب فيتنام ضمن المجموعة الرابعة، فيما سيخوض منتخب البحرين بطل النسخة الأولى عام 2006 ، مع منتخب ماليزيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنّ إيران حاولت اغتياله كما حاولت سابقا اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتين خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيراً إلى أنّ هذه المحاولات جرت عبر «أذرعها الوكلاء» وبدعم استخباراتي مباشر من طهران.
وقال نتنياهو في تصريحات لـ فوكس نيوز الأمريكية، إنّ ترامب نُظر إليه على أنّه «العدو رقم واحد لإيران» نظرًا لموقفه الحازم من برنامجها النووي، واعتبر أن طهران حشدت كل قواها للاستيلاء على سلاح نووي، لذا كان اغتياله هدفًا استراتيجيًا لها .
ورغم غياب تأكيدات من وكالات الأمن الأمريكية، استشهد نتنياهو بحوادث محددة لعلّ أبرزها محاولة إطلاق النار في باتلر بولاية بنسلفانيا، والتي صادرت خلالها الخدمة السرية مسدسًا قبل وقوع استخدامها الفعلي، وحادثة أخرى تتعلق باعتقال شخص مرسل إلى نادي ترامب للجولف وهو مسلح، وفق تصريحاته . وأضاف مازحًا في مقابلة فوكس أن إيران «حاولت قتله أيضًا»، في إشارة إلى نفسه، معتبراً أن وجوده إلى جانب ترامب في «الشراكة» جعله هدفًا ثانويًا بعد ترامب
تركز حديثه في المقابلة على أن هذه المحاولات تبرر الهجمات الإسرائيلية على إيران، معتبرًا أن طهران خططت لاغتيال ترامب لإزالة عقبة رئيسية أمام طموحاتها النووية، بينما قال إنّ إسرائيل لا تسعى إلى تشغيل «آلة القتل الجماعي» بل لضرب البنية التحتية النووية الإيرانية لحماية نفسها والعالم .
وشدد نتنياهو على أن المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها تشير إلى أن القائد الأعلى الإيراني والطبقة الحاكمة في طهران تراها عاجزة أمام منطق السياسة الحازمة تجاههم، مستعيدًا ضربات إسرائيل الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية ومحسوبة لمنع تقدمهم النووي.
في الوقت ذاته، تنفي إيران هذه الاتهامات رسمياً، مؤكدة أن كل ما يُروّج هو جزء من «الحملة النفسية» الإسرائيلية، وأنها لم تتورط مطلقًا في حوادث اغتيال ترامب أو نتنياهو. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من البيت الأبيض أو وكالة الاستخبارات المركزية بشأن التورّط الإيراني المباشر .