"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملتقى الفكر الإسلامي شهر رمضان السنة النبوية الأزهري استقرار الأوطان السنة النبویة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مدارس دولية وخاصة .. كلية التربية تنظم ملتقى توظيف الخريجين
نظّمت كلية التربية جامعه دمياط ، ملتقى توظيف خريجي الكلية ، وذلك تحت إشراف الدكتورة أماني عوض، عميد الكلية، وبمشاركة مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط، إلى جانب عدد من المدارس الدولية والخاصة بالمحافظة، وذلك بقاعة المؤتمرات "فاروق شوشة" بالجامعة.
جاءت الفعالية بحضور كل من الدكتور محمد عبده عماشة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني عوض، عميد كلية التربية، والدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوي، رئيس الجامعة الأسبق، بالإضافة إلى عدد من عمداء الكليات، والأستاذ الدكتور محمد حسن جمعة، وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود جابر الجلوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ربيع رمود، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
بدأت فعاليات الجلسة الأولى للملتقى بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمات السادة المشاركين.
وشهد الملتقى مشاركة عدد من المدارس الخاصة والدولية بمحافظة دمياط، وهي: مدارس رويال البريطانية للغات ، مدارس بركات الخاصة بدمياط ، مدارس النيل المصرية الدولية ، مدارس سمارت الخاصة ، المدارس المصرية اليابانية ، مجموعة مدارس الأوروبي للتلمذة الثانوية الصناعية.
وألقى الدكتور محمود جابر الجلوي، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كلمة رحّب خلالها بالحضور والطلاب والخريجين، مؤكدًا أن الملتقى يأتي في إطار حرص الكلية على تعزيز تواصلها مع المجتمع ومؤسساته التعليمية، من خلال دعم خريجيها وتأهيلهم للحياة العملية بكفاءة عالية ، كما استعرض دور الوحدات ذات الطابع الخاص بالكلية في هذا الصدد، مثل مركز الخدمة العامة، ومركز رعاية الأمومة والطفولة، ومركز الإرشاد والدعم النفسي ، وقدّم الشكر للدكتور رئيس الجامعة على دعمه المستمر، وللأستاذة الدكتورة عميد الكلية على رعايتها للقطاع، موجّهًا التحية لشركاء الملتقى والقائمين على تنظيمه.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة أماني عوض، عميد كلية التربية ، عن شكرها للدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة على جهوده وتوجيهاته الفاعلة التي تدعم الإدارة القائمة على مقومات التميز والإبداع.
وأكدت الدكتورة أماني عوض أن الملتقى يُعد تجسيدًا حقيقيًا لرسالة الكلية في ربط العملية التعليمية بسوق العمل، وتنمية مهارات الطلاب والخريجين، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل المباشر مع المدارس والمؤسسات التعليمية ، كما أشارت إلى أن من أهداف الملتقى أيضًا تعريف الطلاب بمسابقات وزارة التربية والتعليم وشروط الالتحاق بها، إلى جانب دعم رؤية الدولة في تطوير التعليم وفق استراتيجية رؤية مصر 2030.
هذا وقد تم عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ كلية التربية وإنجازاتها، ودورها في إعداد خريج قادر على مواكبة أحدث النظم التعليمية العالمية، واستثمار إمكانياتها البشرية والمادية لخدمة الطالب والمجتمع.
وألقت الدكتورة رحاب يوسف كلمة نيابة عن الأستاذ ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط، عبّرت فيها عن سعادتها بهذه المبادرة النوعية التي تجمع بين نخبة من أساتذة الكلية وممثلي المدارس الخاصة والدولية، ووصفت الملتقى بأنه نقطة انطلاق مهمة تسهم في خلق جسر تواصل فعّال بين خريجي كلية التربية وأصحاب العمل، عبر الورش والمعارض المصاحبة.
وشهد الملتقى فقرات فنية مميزة، حيث قدّم كورال أطفال مدارس النيل المصرية الدولية عروضًا غنائية وطنية، تلاه كورال أطفال مدرسة جنة مصر للغات بدمياط الجديدة، ثم عرض فني متميز لفريق كورال مدارس رويال البريطانية للغات بدمياط الجديدة ، كما قدم فريق كورال مدارس سمارت الخاصة عروضاً استعراضية وفقرات شعرية تراثية .
وفي كلمته، أعرب الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، عن فخره بجهود الدكتورة أماني عوض ووكلاء كلية التربية ، مشيدًا بالكلية ودورها في تنمية المجتمع منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي.
وأكد رئيس الجامعة أن التعليم والبحث العلمي هما أساس تقدم الأمم، ومن هذا المنطلق جاء ملتقى توظيف خريجي كلية التربية ليساهم في تحقيق التكامل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات سوق العمل ، ودعا سيادته إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وأصحاب الأعمال ، وفتح آفاق جديدة للطلاب للاندماج العملي والتدريب الميداني الفعّال.
من جانبهم، أكد مديري المدارس المشاركة بالملتقى على أهمية التعاون مع كلية التربية لتوفير فرص تدريب عملي لطلابها، بما يسهم في إعداد خريجين ذوي خبرات مهنية متطورة تتماشى مع الاتجاهات الحديثة في التعليم، ويساعد في سد العجز في المدرسين، مشيرين إلى ضرورة الخروج من الملتقى بنتائج ملموسة تطبق على أرض الواقع.
وفي ختام الجلسة الأولى، تم إهداء درع الملتقى الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، إلى جانب مديري المدارس المشاركة تقديرًا لدورهم الفعّال في إنجاح الحدث وتعزيز فرص التوظيف لخريجي كلية التربية.