كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
مع دخول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمل حوالي نصف الشركات الكبرى في الاتحاد الأوروبي، أجرت مؤسسة "يوروباروميتر" استطلاع رأي حديثًا لمعرفة كيف ينظر الموظفون إلى استخدام هذه التقنيات.
ووجد الاستطلاع أن 66% من الموظفين في الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة تفيد عملهم في الوقت الحالي، بينما يرى 21% منهم أنها تضرّ به.
وتبرز مالطا كأكثر إيجابية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بنسبة 85%، تليها السويد بنسبة 78% وليتوانيا بنسبة 76%.
في المقابل، تتصدر رومانيا بنسبة 32% الدول المشككة بجدواه، تليها إيطاليا (25%)، والبرتغال (24%)، وفرنسا وبلجيكا بنسبة 23%.
والجدير بالذكر أن العديد من الدول التي شككت في فوائد الذكاء الاصطناعي كانت تُسجل أدنى مستويات الكفاءة في استخدامه. ففي رومانيا، كان معدل الكفاءة الأدنى بنسبة 56%، تلتها المجر بنسبة 60%، ثم اليونان بنسبة 63%، وإيطاليا بنسبة 64%، وأخيرًا البرتغال بنسبة 65%.
وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 9% من المشاركين لا يعرفون كيفية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي، بينما أشار 4% منهم إلى أن ذلك "يعتمد" على الحالة.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظيفة الحالية مقابل المعرفة بهثلث البولنديين يعتقدون أنه يجب استعمال الذكاء الاصطناعي لطرد الموظفينوفيما يخص أُطر استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، يعتقد معظم المشاركين في الاستطلاع (67%) أن دور الذكاء الاصطناعي يجب أن يقتصر على ضمان سلامة العمال، بدلاً من تقييم الأداء بشكل مباشر (36%) أو مراقبة العمال (31%) أو حتى فصل الأشخاص(16%)، على الرغم من أن بولندا (33%) ورومانيا (28%) وقبرص (25%) سجلت معدلات مرتفعة بشكل خاص في هذا المجال.
تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل مقابل المعرفة بهRelatedالذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من انتهاك حقوق الملكيةغالبية الناس تخشى أن "يسرق الروبوت وظيفتهم"وبالرغم من الموقف الإيجابي نسبيًا الذي أبداه العمال تجاه الذكاء الاصطناعي، إلا أن 66% منهم يخشون من أن يخسروا وظائفهم لصالح الروبوتات. ومع ذلك، فإن هذا التصور السلبي قد انخفض مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات (72%).
في المقابل، يعزّز تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي هذه المخاوف، حيث يدعي أن التقنيات الجديدة قد تكون سببًا في إنهاء 83 مليون وظيفة على مستوى العالم في السنوات الثلاث المقبلة.
ووفقًا لشركة "ماكينزي" الاستشارية، فإن أكثر القطاعات المهددة في أوروبا قد تكون خدمات الطعام والفنون وتجارة الجملة والتجزئة.
ورغم المخاوف، توافق الغالبية الساحقة (73%) على أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهموا في زيادة سرعة إنجاز المهام.
الرجال والجيل الأصغر سنًا أكثر ارتياحًا للذكاء الاصطناعيبشكل عام، لوحظ أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا كانوا الأكثر إيجابية في تقييم تأثير التقنيات الجديدة (71%)، مقارنة بـ 61% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
كما تبين أن الرجال يعتبرون أنفسهم أكثر مهارة في استخدام التقنيات الحديثة بنسبة (73%)، بينما كانت هذه النسبة أقل عند النساء (67%).
المصادر الإضافية • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي روبوتوظائفاستطلاع رأيالذكاء الاصطناعيالاتحاد الأوروبيأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين روسيا سوريا ضحايا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين روسيا سوريا ضحايا روبوت وظائف استطلاع رأي الذكاء الاصطناعي الاتحاد الأوروبي أوروبا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين روسيا سوريا ضحايا بشار الأسد السياسة الأوروبية غزة المجر الصين دفاع الذکاء الاصطناعی فی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عائدات السندات الأوروبية مدفوعة بعمليات البيع في السوق العالمية
ارتفعت عائدات السندات الأوروبية على الرغم من بيانات التضخم المستقرة، لأن ارتفاع العوائد اليابانية يغذي إعادة تسعير السوق العالمية.
وذكرت شبكة يورونيوز الأوروبية أن عائدات السندات السيادية ارتفعت بشكل حاد في الأيام الأخيرة، مدفوعة بعمليات بيع في السوق العالمية أثارها ارتفاع العوائد اليابانية، حتى مع عدم إظهار التضخم في منطقة اليورو علامة تذكر على التسارع.
ووفقًا لتقديرات سريعة من يوروستات اليوم ، بلغ التضخم السنوي في منطقة اليورو 2.2٪ في نوفمبر، وهو ارتفاع متواضع من 2.1٪ في أكتوبر، ويتماشى بشكل عام مع توقعات المحللين.
ورغم الزيادة، تقلصت الأسعار على أساس شهري بنسبة 0.3٪، مما يمثل أول انخفاض شهري منذ يناير، ويشير إلى أن ضغوط خفض التضخم لا تزال قائمة.
واستقر التضخم الأساسي، الذي يستبعد المكونات المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، عند 2.4٪، وهو أقل بقليل من توقعات الاقتصاديين البالغة 2.5٪، وظلت الخدمات المحرك الرئيسي للتضخم عند 3.5٪، تليها الغذاء والكحول والتبغ بنسبة 2.5٪، وفي الوقت نفسه، ظلت أسعار الطاقة عائقًا، حيث انخفضت بنسبة 0.5٪ مقارنة بانخفاض بنسبة 0.9٪ في أكتوبر.