من العالم.. جريمة «مروّعة» في سوريا ومحاولة انتحار تتسبب بـ«مأساة»
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام سورية، “عن جريمة مروعة شهدتها قرية “النقيب” بمنطقة طرطوس، راح ضحيتها أم وابنتها”.
وأوضحت صحيفة “الوطن” السورية، “أن الجريمة أسفرت عن ومقتل امرأة تبلغ من العمر 50 عاما، وابنتها الشابة (30 عاما)، فيما أصيب ابنها الشاب (28 عاما) بطلق ناري”.
ونقلت “الوطن” عن مصدر رسمي في البلدة أنه “بسبب خلافات عائلية، قام المواطن “ه.
وأفاد مصدر طبي لـ”الوطن”، بأنه تم “إسعافهم إلى المشفى الوطني، لتفارق المرأة وابنتها الحياة، فيما لا يزال الشاب في العناية المركزة”.
من جهتها، “حضرت شرطة منطقة “طرطوس” فور إعلامها بالجريمة إلى المكان، فيما تتابع تحقيقاتها لكشف كل الملابسات وإلقاء القبض على القاتل”.
العراق.. محاولة انتحار تتسبب بمأساة عائلية
كشفت وسائل إعلام عراقية عن “محاولة انتحار غريبة من نوعها، حيث أن من أراد إنهاء حياته بقي على قيد الحياة، فيما قتلت زوجة أخيه جراء الرصاصة”.
ونقلت وكالة “شفق نيوز” عن مصدر أمني، قوله إن “شابا في الـ21 من عمره، حاول الانتحار عبر إطلاق النار من بندقية على صدره، لكن الرصاصة اخترقت جسده لتصيب زوجة أخيه التي كانت بالقرب منه، ما أدى لمقتلها على الفور”.
وأضاف المصدر أن “الحادث وقع في قرية سراجق التابعة لقضاء المنصورية في المحافظة”، لافتا إلى أنه “تم نقل جثة المرأة الضحية للطب العدلي والمصاب إلى مستشفى لتلقي العلاج”.
وبين المصدر أن “قاضي التحقيق أصدر أمرا بتوقيف الشاب لاستكمال الإجراءات القانونية معه بعد تماثله للشفاء”.
مصري اختلف مع أخيه فهاجم منزله بالجرافة
ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية المصرية، “القبض على شخص أقدم على هدم منزل شقيقه باستخدام جرافة أثناء تواجده داخله برفقة أسرته، وذلك بسبب خلافات على الميراث”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “تمكنت الشرطة من ضبط المتهم والجرافة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته أقر بارتكاب الجريمة”.
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، “تداولوا مقطع فيديو وثق لحظة هجوم المتهم على منزل شقيقه وقت الإفطار، ومحاولته هدمه على من بداخله”.
خلاف على الميراث.. شقيق يهدم منزل أخيه بـ”لودر” أثناء الإفطار#الميزان_نيوز pic.twitter.com/WLeNmoFeif
— الميزان نيوز (@almezannews) March 14, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق حوادث حول العالم سوريا سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
أثارت مقدّمة برامج الأطفال الأمريكية الشهيرة، راشيل أكورسو، تفاعلا واسعا بعد إعلانها دعم حملة تبرعات لصالح منظمة "أنقذوا الأطفال" التي تشمل مساعدات لأطفال قطاع غزة، إلى جانب أطفال آخرين في مناطق نزاع حول العالم.
وعرضت راشيل تسجيلات فيديو مخصصة للجمهور مقابل تبرعات توجهها لصالح الأطفال المتضررين من الحروب، وتشمل الحملة أطفالًا من أوكرانيا والسودان والكونغو الديمقراطية، إضافة إلى أطفال غزة.
وقوبلت المبادرة التي حصدت عشرات آلاف الدولارات خلال ساعات بردود فعل مميزة، إذ اعتبرها كثيرون خطوة إنسانية نبيلة.
ورغم أن الحملة لم تتضمن أي موقف سياسي صريح، إلا أن راشيل تعرّضت لهجوم إلكتروني، شمل اتهامات لها بـ"الترويج لحماس" و"تجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، ما دفعها إلى تعطيل خاصية التعليقات في بعض حساباتها على مواقع التواصل.
Beloved by millions of kids around the world, YouTube star Ms. Rachel has been spotlighting the suffering of Gaza's children. Now she's facing major blowback, as she explains to @meenasaurus pic.twitter.com/pLfd1Ag0BF — Christiane Amanpour (@amanpour) May 24, 2025
وردّت راشيل بفيديو عبر إنستغرام قالت فيه إن دعم الأطفال في مناطق النزاع لا علاقة له بالسياسة، مؤكدة أن "قلبها مع كل طفل يعاني، سواء في غزة أو إسرائيل أو أي مكان في العالم"، وأوضحت أنها تسعى فقط لتخفيف المعاناة عن الأطفال، دون الخوض في أي صراعات.
وأشارت إلى أن الانتقادات لم تؤثر على استمرار الحملة، بل جذبت دعمًا واسعًا من جمهورها الذين أشادوا بموقفها الإنساني، فيما رأى البعض أن رد الفعل الغاضب تجاه مبادرة إنسانية يكشف عن تصاعد الاستقطاب السياسي حتى في القضايا المتعلقة بالطفولة.
وقالت خلال الفيديو "قلبي مع كل طفل يعاني لا يوجد ما هو سياسي في رغبتي بحماية الأطفال مهمتي دائمًا كانت خلق عالم أفضل للأطفال، وأنا فخورة بكل شخص ساهم في هذه الحملة."
كما نشرت لاحقًا أغنية قصيرة للأطفال، تدعو فيها للسلام وإنهاء الألم عن كل الأطفال، مشيرة إلى أن رسالتها تتجاوز الانقسامات السياسية.
وتُعد راشيل أكورسو واحدة من أبرز صانعي محتوى الأطفال في العالم، ويتابع قناتها "Songs for Littles" أكثر من 14 مليون مشترك على يوتيوب، وتُستخدم برامجها التعليمية على نطاق واسع في الحضانات والمدارس داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لحماية المدنيين في غزة، بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، وفق تقارير الأمم المتحدة، أكثر من 35 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.