فى ذكراه.. سر إيقاف إسماعيل عبد الحافظ 5 سنوات وطلب معمر القذافي منه
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد مخرج الروائع المصرية إسماعيل عبد الحافظ والذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الدراما المصرية.
ولد إسماعيل عبد الحافظ فى محافظة كفر الشيخ، يوم 15 مارس من عام 1941، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغات الشرقية من جامعة عين شمس، بتقدير "جيد جدا"، ورفض التعيين معيدا بالكلية، لمجرد تلقيه خطابا يفيد باعتماده للعمل بالإذاعة والتليفزيون، ثم عمل مخرجا بقسم رقابة الأطفال، ثم مخرجًا برقابة المسلسلات بالتليفزيون، وارتقى للعمل مساعد مخرج حتى عام 1969، ثم تربع على عرش إخراج الأعمال الدرامية عام 1970.
خاض إسماعيل عبد الحافظ عديد من المعارك الدرامية في حياته، منها إيقافه بعد إخراج مسلسل "الحب والحقيقة" الذي انتقد رأس السلطة، بقرار من رئيس الجمهورية أنور السادات، لمدة 5 سنوات، بدءا من عام 1980، وهجوم عدد من الفنانين عليه بسبب ترشيحه للنجم السوري جمال سليمان لبطولة مسلسل "حدائق الشيطان"، رغم أن أحداثه تدور في الصعيد، ولكنه انتصر بعد أن تصدَّر المسلسل أعلى نسب المشاهدة عام 2009.
طوال السبعينات كان إسماعيل عبد الحافظ ممنوعا من العمل في التليفزيون المصري، بسبب تقارير الأمن والرقابة التي كانت تُصنفه من "أعداء النظام"، لمجرد أنه يقدم بعض سلبيات المجتمع المصري في تلك الحقبة، في أعماله، ونتيجة لحالة الحصار والمنع تلك، اتجه للعمل في القطاع الخاص، وفي تلك الفترة أخرج عدة أعمال، اجتماعية وتاريخية لتليفزيونات عربية مختلفة، واستقر لبعض الوقت في قبرص.
عرض معمر القذافى على إسماعيل عبد الحافظومن ناحية أخرى كشف نجل المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ ان الرئيس الليبي معمر القذافي طلب من والده الحضور اليه ، وعرض عليه توقيع عقد يضع فيه الرقم الذي يراه مناسب من أجل تقديم مسلسل ليالي الحلمية بطابع ليبي يرصد من خلاله تاريخ البلد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل عبد الحافظ المخرج إسماعيل عبد الحافظ إسماعیل عبد الحافظ
إقرأ أيضاً:
ليبيا تحمل لبنان مسؤولية تدهور صحة هانيبال القذافي المحتجز
صراحة نيوز-حمّلت وزارة العدل الليبية، اليوم الاثنين، السلطات اللبنانية كامل المسؤولية عن صحة وحياة هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد تدهور وضعه الصحي ونقله إلى المستشفى أثناء احتجازه في سجون لبنان.
وأوضحت الوزارة أن هانيبال خضع للاحتجاز في لبنان لسنوات “بإجراءات غير قانونية”، وأن السلطات اللبنانية تجاهلت عدة محاولات دبلوماسية وقضائية من جانب ليبيا، كان آخرها مذكرة رسمية أُرسلت في أبريل الماضي، تضمنت عرضًا لحلّ القضية دون تلقي أي رد.
ويخضع هانيبال للعلاج الطبي منذ أيام، بعد إصابته بالتهابات حادة في الرئة والكبد، وفق ما أكده محاميه لوران بايون.
وكان القضاء اللبناني وجّه إليه تهمة “كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الذين فُقدوا في ليبيا عام 1978”، بينما يظل هانيبال متمسكًا ببراءته.
مؤكدًا أنه كان طفلاً يبلغ عامين وقت الحادثة. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن إطلاق سراحه مرتبط بتقديم معلومات دقيقة عن اختفاء موسى الصدر وتسليم نسخة من التحقيقات المستقلة للسلطات الليبية.