رغم تأكيد ترامب..زيلينسكي: قواتنا غير محاصرة في كورسك
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، تصدي قوات كييف إلى قوات روسيا وكوريا الشمالية في منطقة كورسك الروسية، نافياًأن تكون قواته محاصرة هناك، لكنه قال إنها قد تواجه هجوماً جديداً محتملاً على منطقة سومي في شمال شرق البلاد.
وتقترب موسكو من طرد القوات الأوكرانية من كورسك، وهي موطئ قدم ظلت فيه لشهور في غرب روسيا، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، إن الآلاف "محاصرون بالكامل" هناك.I received a report from Commander-in-Chief Syrskyi.
Defense of our positions in the Donetsk region and other frontline areas. I am grateful to all Ukrainian units for their resilience and effectiveness in destroying the occupier. The situation in the Pokrovsk direction has been…
وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إحاطة من قائد الجيش، قال زيلينسكي، إن قوات كييف ليست محاصرة في كورسك، لكن موسكو تحشد قواتها في مكان قريب لشن هجوم منفصل. وأضاف "يشير هذا إلى نية لمهاجمة منطقة سومي. نحن على دراية بذلك، وسنتصدى له.أود أن يفهم جميع الشركاء بالضبط ما يخطط له بوتين، وما يستعد له، وما الذي سيتجاهله".
روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا - موقع 24قالت موسكو اليوم السبت، إنها سيطرت على قريتين إضافيتين في منطقة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، حيث تواصل التقدم في إطار هجوم لاستعادة أراض استولت عليها كييف.وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في الحرب مع أوكرانيا، لكنه سيواصل القتال حتى تلبية عدة شروط مهمة.
وقال زيلينسكي: "يشير حشد القوات الروسية إلى أن موسكو تنوي الاستمرار في تجاهل الدبلوماسية. من الواضح أن روسيا تطيل أمد الحرب".
وأضاف أن القتال بالقرب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا "استقر"، وأن بلاده استخدمت بنجاح خلال القتال صاروخاً جديداً بعيد المدى يُنتج محلياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات زيلينسكي روسيا روسيا زيلينسكي كورسك
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس في صفقة تبادل السجناء مع كييف.
وحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قالت الوزارة: "في 19 يونيو، ووفقًا للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 2 يونيو، تم استعادة مجموعة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني في منطقة خاضعة لسيطرة كييف. وفي المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين إلى كييف".
وأفادت القيادة العسكرية الروسية أن الجنود الروس موجودون حاليًا في بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والمساعدة الطبية اللازمة. وأضافت الوزارة أن جميعهم "سيُنقلون إلى الاتحاد الروسي لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية".
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أن تبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، بالإضافة إلى الجنود الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بين روسيا وأوكرانيا لا يزال جاريًا.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا شارفت على استكمال تنفيذ الحزمة الإنسانية من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا، والتي عُقدت في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
وأكدت أن روسيا أعادت حتى الآن رفات 6,060 جنديًا أوكرانيًا في إطار بادرة حسن نية، في حين تسلمت 78 جثة تعود لمقاتلين روس. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية أبدت استعدادها لتسليم 2,239 جثة إضافية للجانب الأوكراني.
وأضافت: "تتم مبادلة المرضى والجرحى بحالة حرجة، بالإضافة إلى الجنود الشباب دون سن الخامسة والعشرين، على أساس التبادل بالمثل. وأُذكّركم بأن جميع هذه المبادرات جاءت من جانب روسيا. العملية تتم على مراحل عدة، ومن المتوقع أن يعود إلى ديارهم ما لا يقل عن ألف شخص من كل جانب".
وأشارت أن العمل الجاد قد بدأ على قائمة تضم 339 طفلًا أوكرانيًا، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "لم يُختطفوا ولم يُنتزعوا قسرًا أو يُرحلوا كما تدعي كييف"، بل هم أطفال "تتعذر إعادتهم إلى ذويهم بسبب فقدان المعلومات عنهم أو استمرار عمليات البحث عن عائلاتهم"
وختمت كلمتها بأن الحادثة تمثل مأساة مؤسفة، لكنها ليست غريبة، إذ إن مثل هذه المآسي تقع في العديد من الدول والمدن، بما في ذلك تلك التي تنعم بالازدهار. وأضافت أن ما جرى لا يُعد مستبعدًا في منطقة تتعرض منذ عام 2014 لهجمات متواصلة من قِبل نظام كييف، على حد تعبيرها.