صدى البلد:
2025-08-15@01:40:36 GMT

أمير طعيمة: أنا في حتة لوحدي.. وضد فكرة رقم واحد

تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT

أكد الشاعر الغنائي أمير طعيمة، أنه يرى مكانته في الساحة الفنية في مكانة مميزة ويختلف عن الكثير من الشعراء، موضحًا أنه لا يسعى ليكون "رقم واحد"، بل يفضل أن يكون في "حتة لوحده" بعيدًا عن التصنيفات التقليدية.

وتلقى  أمير طعيمة، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، سؤالًا حول تصنيفه لنفسه في المجال، مؤكدًا أن كل شخص وفنان يصنع نفسه بينه وبين نفسه رقم، أو يضع نفسه في حتة معينة، قائلًا: "كل واحد بيشوف نفسه أحسن واحد في الدنيا، أنا ضد فكرة رقم واحد".

أنا فى حتة لوحدىأمير طعيمة يكشف حقيقة وجود خلاف بينه وبين عمرو دياب وعلاقته بأكرم حسنيأمير طعيمة: قدمت 200 أغنية دون أي مقابل مادي |فيديوجن مصور .. أمير طعيمة يكشف عن علاقتة بأكرم حسني | فيديو

وتابع: "أنا في حتة لوحدي، مش مهم أنا أحسن من مين أو أقل من مين، ولا بقارن نفسي بحد.. الهدف عندي من زمان هو إني أبقى في مكاني الخاص"، مؤكدًا أن المنافسة شيء مختلف تمامًا عن الطريقة التي يرى بها نفسه، مشيرًا إلى أنه كان يركز في مراحل معينة من حياته على كتابة كلمات تُصبح بمثابة أو أمثال تُرددها الناس، مثل: "قادر وتعملها"، و"جاي على نفسك ليه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد أمير طعيمة الشاعر أمير طعيمة المزيد أمیر طعیمة

إقرأ أيضاً:

كلمة واحدة قد تهدم تاريخك.. هل ستعتذرين؟

رساله عتاب أكتبها بكل حزن وشفقة على أي شخص مهما كان منصبه أو وضعه الاجتماعي واندفع في حديث يشينه ويقلل منه، وجعله يشعر أنه من أسياد القوم.

فها هو قلبي الآن، مثقل بالأسى بعد أن سمعت كلمات خرجت من فم من يفترض أنهم قدوة أو على الأقل يعرفون قيمة الكلمة أمام الناس، كلمات حملت غرورًا، واستعلاءً، وتناست أن الكبرياء الحقيقي للوطن لا للألقاب، وأن السيادة لا تأتي من منصب أو شهرة، بل تأتي من خدمة الناس وحب الأرض وصون الكرامة والكلمة.

أتعجب… كيف يجرؤ أي شخص، أيا كان، أن يرفع نفسه فوق الناس، وكأن بقية أبناء الوطن أقل شأنًا؟! أين ذهبت القاعدة التي تربينا عليها: «خادم القوم سيدهم؟»، أين الاحترام الذي كان يُكسِب صاحبه المحبة قبل أي إنجاز؟، أين الرقي حتي في العتاب؟.

أقولها بكل وضوح… السيادة الحقيقية لأطباء ينقذون الأرواح، لقضاة يرفعون المظلومين، لضباط يحرسون حدودنا، لمهندسين يشيدون مستقبلنا، لعمال نظافة يحمون صحتنا في صمت، وللعلماء الذين يضيئون الطريق للبشرية، والخ من المهن العظيمه.. هؤلاء هم أسياد الوطن… لكنهم لم يقولوها يومًا، لأن أفعالهم تتحدث عنهم بصوت أعمق من أي تصريح.

أنظر إلى قامات عظيمة مثل الجراح المصري العالمي مجدي يعقوب، الذي أنقذ قلوب آلاف الأطفال، واخترع، وابتكر، وكتب اسمه بحروف من ذهب في الطب العالمي. ومع ذلك، تواضعه هو تاجه، وابتسامته هي رسالته، وخدمته للبشرية هي فخره. هذا هو النموذج الذي ينبغي أن نقتدي به.

أيها الأحبة… الكلمة أمانة، ومن يخرج أمام الجمهور يتحمل مسؤولية مضاعفة. فليت كل مؤثر أو فنان أو صاحب صوت مسموع يضع يده على قلبه قبل أن يتكلم، ويسأل نفسه: هل ما سأقوله يرفع صورة بلدي أمام العالم؟ أم يشوهها؟ هل يزيد من محبة الناس لي؟ أم ينزعها من قلوبهم؟

اعلموا… أن الإنسان الناجح حقًا، والغني فعلاً، ليس من يتباهى ببيته أو ماله أو مظهره او وظيفته او وضعه الاجتماعي أو حسبة او نسبة… بل من يكسب احترام ومحبة الناس حتى في غيابه، ومن يترك أثرًا طيبًا يبقى بعد رحيله.

فلنحفظ ألسنتنا، ولنتذكر أن المجد للوطن، والرفعة لكل من يخدمه بصدق والبقاء للأسماء التي تعيش في القلوب، وللفنانين الذين جمعوا بين موهبة صادقه وبصمه راقيه تبقي بعد رحيلهم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل الكبرى.. من فكرة هرتسل إلى رؤية نتنياهو العلنية
  • كنت لوحدي وخايف .. أسقف كنائس المرج يكشف تفاصيل موقف تعرض له
  • كلمة واحدة قد تهدم تاريخك.. هل ستعتذرين؟
  • كيف تؤثر المستوطنات على فكرة حل الدولتين؟
  • إسرائيل تُعلن عن مشروع لبناء مستوطنات بالضفة الغربية.. وسموتريتش: سيدفن فكرة الدولة الفلسطينية
  • سموتريتش : الواقع الاستيطاني سيدفن فكرة الدولة الفلسطينية
  • ما هو مشروع E1 الذي يدفن فكرة الدولة الفلسطينية؟
  • سموتريتش: خطة الاستيطان الجديدة ستدفن فكرة الدولة الفلسطينية
  • طمئنونا.. إن كنتم على قيد الحياة!
  • الإرهابي كزازي عمر يسلم نفسه للسلطات العسكرية في برج باجي مختار