روبيو يبحث مع لافروف الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، يوم السبت، تناولت الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، في إطار عمليات الردع التي تنفذها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن روبيو شدد على أن الهجمات الحوثية المتواصلة على السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية وأمن المنطقة.
كما بحث الطرفان الخطوات التالية لمتابعة الاجتماعات الأخيرة في السعودية، واتفقا على مواصلة العمل لإعادة قنوات التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التوترات المتزايدة بين البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي، لم تكشف عن هويته، قوله إن الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد تستمر لأيام أو ربما أسابيع، في إطار حملة ردع موسعة تهدف إلى إنهاء الهجمات على حركة الشحن الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق السبت، إطلاق العملية العسكرية، محذرًا الحوثيين من العواقب الوخيمة لاستمرارهم في استهداف السفن، قائلًا: "إذا لم تتوقفوا، فستشهدون جحيمًا لم تروا مثله من قبل."
من جانبه، أوضح روبيو أن الرد الأمريكي هو رسالة واضحة للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وأن أي تهديد للملاحة الدولية سيُواجه برد صارم، محذرًا الجماعة من العواقب الوخيمة لمواصلة هجماتها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في صنعاء عن سقوط 9 قتلى و9 جرحى من المدنيين جراء الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية مساء السبت.
وكان الحوثيون قد شنوا عشرات الهجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، مشيرين إلى أن عملياتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في غزة.
وفي الأسبوع الماضي، هدد الحوثيون باستئناف هجماتهم البحرية ما لم تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام، وهو ما زاد من حدة التوترات الإقليمية وأدى إلى تصعيد أمريكي في مواجهة الجماعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو وزير خارجية الروسي سيرجي لافروف الضربات الأمريكية ضد الحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
تكالة يبحث أوضاع «كلية الهندسة العسكرية» في تاجوراء
أجرى رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، اليوم الأحد، زيارة ميدانية إلى كلية الهندسة العسكرية في بلدية تاجوراء، رفقة مستشار لجنة الأمن القومي في المجلس عادل عبد الكافي، ومدير مكتب المتابعة ودعم القرار الحسين بن سعيد.
واستقبل الوفد آمر الكلية عبد الناصر طريش، ووكيل عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية محمد التركي، ورئيس المركز الليبي المهني المتقدم لتقنيات اللحام طارق أبوزويدة، وعميد بلدية تاجوراء خالد الأزرق.
وتم خلال الزيارة بحث أوضاع الكلية والتحديات التي تواجهها، وسبل تطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية بما يعزز دورها في دعم التعليم العالي والقطاع العسكري.
ووضع آمر الكلية رئيس المجلس في صورة الاستعدادات الجارية لانطلاق العام الدراسي 2026/2025، والمتطلبات الضرورية لتجاوز الصعوبات التي تعرقل العملية التعليمية.
وعبّر تكالة عن دعم المجلس الأعلى للدولة للكلية باعتبارها مؤسسة أكاديمية مهمة داخل المنظومة العسكرية، مؤكدًا ضرورة توفير الإمكانات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها التعليمية والتدريبية، وبما يعزز دورها الوطني في رفد الجيش الليبي بالكوادر المتخصصة.
وتُعد كلية الهندسة العسكرية في تاجوراء إحدى المؤسسات التعليمية المتخصصة في إعداد الكوادر الفنية والهندسية داخل المؤسسة العسكرية الليبية، وقد لعبت دورًا مهمًا خلال عقود في توفير مهندسين وفنيين في مجالات متعددة.
وتواجه المؤسسات العسكرية التعليمية في ليبيا تحديات تتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات والاعتماد الأكاديمي بعد سنوات من عدم الاستقرار، فيما تسعى الجهات الحكومية إلى إعادة تأهيلها لضمان جاهزيتها ورفع مستوى التدريب والتعليم العسكري.