قصف أميركي يستهدف الحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة شنت ضربتين جويتين على مدينة الحديدة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في محافظة الحديدة الساحلية والتي سبق وتعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي.
وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الأحد، عن قصف أميركي بغارتين استهدف السفينة المحتجزة "غلاكسي ليدر".
وذكرت الجماعة في بيان مقتضب أن " غارتين للعدو الأميركي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة غلاكسي ليدر".
ولم يتطرق البيان إلى مزيد من المعلومات، أو نتائج القصف، بينما لم يصدر تعليق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حول الأمر.
وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قد قال يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى يوقفوا هجماتهم على حركة الشحن، في حين أشارت الجماعة المتحالفة مع إيران إلى أنها قد تصعد هجماتها ردا على ضربات دامية شنتها واشنطن السبت.
وقالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إن 53 شخصا على الأقل قتلوا في هذه الغارات الجوية، وهي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير.
وذكر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يوم الأحد أن الجماعة ستستهدف السفن الأميركية في البحر الأحمر ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في هجماتها على اليمن.
وأضاف في خطاب تلفزيوني "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد".
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن طائرات حربية أميركية أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون يوم الأحد دون أن يقترب أي منها من حاملة الطائرات "هاري ترومان".
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستستأنف هجماتها على السفن الإسرائيلية التي تسلك ممرات الشحن في البحر الأحمر إذا لم ترفع إسرائيل الحظر المفروض على وصول المساعدات إلى غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثي الحوثيين اليمن إيران دونالد ترامب عبد الملك الحوثي غزة الحوثيين الحديدة الحوثي الحوثيين اليمن إيران دونالد ترامب عبد الملك الحوثي غزة أخبار اليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
انطلقت اليوم بمدينة نيس الفرنسية أعمال "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود، في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته، وهو ما ما قد يترك آثار على القرارات والالتزامات.
ومن المنتظر أن يحضر 50 رئيس دولة وحكومة، بينما تغيب الولايات المتحدة، وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/ حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of listوقال الرئيس إيمانويل ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يجري التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها التي تملك أكبر مجال بحري في العالم.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادي، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وحددت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
إعلانوقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس قبل 10 سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيز التنفيذ، ومن دون ذلك سيكون المؤتمر "فاشلا"، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس/آذار الماضي.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها حتى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة، الذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، التي ستستأنف بجنيف في أغسطس/آب المقبل.
كما تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. حيث أعلن الرئيس الفرنسي السبت، تحت ضغط منظمات غير حكومية، فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية.
وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية، لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشدد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
وانتقد بريان أودونيل، مدير حملة "من أجل الطبيعة"، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات مسألة نقص التمويل حيث قال: "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات"، مضيفا أن "هناك أموالا. ولكن ليست هناك إرادة سياسية".
وتنظم ضمن المؤتمر، الذي يختتم في 13 يونيو/حزيران، فعاليات متعددة أهمها، مؤتمر واحد لعلوم المحيطات، ومنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل الأزرق، وقمة تحالف ارتفاع المحيطات والمرونة الساحلية.
إعلان