شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الشجرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
تحديث HyperOS 3 يكشف تفاصيل مهمة لعشاق شاومي
بدأت تظهر صور وتسريبات جديدة تكشف عن تفاصيل مهمة حول تحديث HyperOS 3 الذي تطوره شركة شاومي، وهو الإصدار المرتقب من نظام التشغيل الخاص بها والمبني على أندرويد 16، والمقرر إطلاقه رسميًا في يوليو 2025.
يأتي هذا التحديث ليحمل معه تحسينات كبيرة في الأداء وتجربة المستخدم، مع تصميم جديد أكثر عصرية وسلاسة، بالإضافة إلى دمج أعمق للذكاء الاصطناعي في النظام.
مميزات HyperOS 3يتميز HyperOS 3 بتحسينات ملحوظة في سرعة التطبيقات وتنقل المستخدم بين الواجهات، مع إضافة أدوات مبتكرة لتعزيز الإنتاجية ومتعة الاستخدام.
كما تم إعادة تصميم الرموز وواجهات التطبيقات لتوفير مظهر أكثر بساطة وحداثة، مع تحسينات في نظام الإشعارات وخصوصية البيانات، حيث يقلل التحديث من وصول التطبيقات إلى المعلومات الشخصية ويعزز أمان تخصيص الإعلانات.
من الجوانب التقنية المهمة في HyperOS 3 هو تحسين إدارة الموارد لتقليل استهلاك الطاقة وزيادة عمر البطارية، خاصة أثناء تشغيل الألعاب وتطبيقات الوسائط المتعددة.
كما أضافت شاومي أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة لتحرير الصور والفيديوهات بقدرات أكثر تطورًا مقارنة بالإصدارات السابقة.
يعزز التحديث الجديد أيضًا التكامل البيئي بين أجهزة شاومي المختلفة، من هواتف وأجهزة لوحية وساعات ذكية وأجهزة تلفاز، مع تحسين ميزة "هايبر كونكت" التي تسمح بمزامنة سلسة بين أجهزة شاومي وحتى مع أجهزة أخرى مثل أيفون وماك، مما يسهل عرض شاشة الهاتف على الحواسيب ونقل الملفات بسرعة.
تشير التسريبات إلى أن حوالي 150 جهازًا من شاومي، ريدمي، وبوكو سيكونون مؤهلين للحصول على تحديث HyperOS 3، وتشمل القائمة أجهزة رائدة مثل سلسلة Xiaomi 15 و14 و13، بالإضافة إلى أجهزة MIX Flip وMIX FOLD، وأجهزة لوحية مثل Xiaomi Pad 7 Pro وPad 6S Pro.
سلسلة Redmi Note 14كما تشمل الأجهزة المتوسطة مثل سلسلة Redmi Note 14 و13 و12، وسلسلة Redmi K80 وK70 وK60، وأجهزة بوكو مثل POCO F7 Pro وX7 Pro وM7 Pro 5G.
يأتي هذا التحديث في إطار استراتيجية شاومي لتعزيز أمان نظامها، حيث تضمن تحديثات أمنية دورية تعالج الثغرات وتحسن تشفير البيانات وتقنيات التعرف على الوجه، مما يعكس التزام الشركة بتقديم تجربة استخدام آمنة وموثوقة في بيئة متطورة ومتغيرة بسرعة.
بذلك، يعد HyperOS 3 خطوة متقدمة في تطوير نظام تشغيل شاومي، يجمع بين تحسينات الأداء، تصميم عصري، وميزات ذكاء اصطناعي متطورة، مع دعم واسع لمجموعة كبيرة من الأجهزة، مما يلبي تطلعات المستخدمين ويعزز موقع شاومي في سوق الهواتف الذكية.