غزة- الكشف عن عدد الأبنية الآيلة للسقوط
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حذّر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، سلامة معروف، اليوم الاثنين 17 مارس 2025 ، من خطر انهيار 220 مبنى "آيل للسقوط" في غزة، جراء الأضرار التي لحقت بها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأفاد معروف في بيان صحفي، من أن "الطواقم الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان والدفاع المدني قامت بفحص المباني المتضررة، وتم تحديد 220 مبنى آيلاً للسقوط حتى الآن".
وأوضح أن "هذه المباني تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المواطنين الذين يعيشون داخلها أو في محيطها، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض أو تعزيز المباني المتضررة".
ولفت معروف إلى أنه "جرى إخلاء ساكني هذه المباني وتحذير المحيطين بها، إلا أن استمرار الحصار ومنع إدخال المعدات الثقيلة يعيق جهود التعامل مع هذه الأزمة".
وعلى مدار أشهر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تعرضت محافظة شمال غزة لسياسة "إبادة المدن"، وفق ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، حيث شهدت دمارا واسعا في المنازل والبنى التحتية.
وفجر الاثنين، نجى 21 فردًا تمكنوا من إخلاء مبنى سكني كانوا يقطنونه قبل نصف ساعة من انهياره، في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، رغم تعرضه لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي خلال حرب الإبادة.
وقال عبد الله حلوة، أحد المستأجرين الفلسطينيين في المبنى، للأناضول، إن "الحادثة وقعت بعد تناولهم وجبة السحور وقبل بزوغ الفجر"، مشيرًا إلى أن المنزل كان يؤوي عائلته المكوّنة من 9 أشخاص، بينهم 4 مقعدين، بالإضافة إلى عائلات أخرى.
في السياق ذاته، أكد معروف أن استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعدات الثقيلة يؤخر جهود إعادة الإعمار، مما يزيد من معاناة أكثر من 280 ألف أسرة فقدت منازلها بسبب الحرب.
وأضاف: "المواطنون مضطرون للبقاء في مباني مهددة بالانهيار في أي لحظة، بسبب عدم توفر مأوى بديل".
وطالب معروف المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لرفع الحصار وإدخال المعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط، وتسريع مشاريع إعادة إعمار القطاع. وحذّر من أن "تأخر إعادة الإعمار يعني استمرار معاناة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر".
وعقب دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عاد العديد من النازحين من جنوب القطاع إلى مساكنهم المدمّرة في مدينة غزة وشمال القطاع، واضطر بعضهم للسكن فوق أنقاض منازلهم أو داخل مبانٍ تعرضت لأضرار جسيمة وتصنف ضمن المباني "الآيلة للسقوط".
وحذّر مسؤولون فلسطينيون حكوميون من مخاطر العيش داخل المنازل الآيلة للسقوط، والتي اضطر لاستخدامها سكانها لعدم وجود بدائل وفي ظل منع إسرائيل دخول المنازل المؤقتة "الكرفانات" للقطاع وتقييد دخول الخيام المؤقتة، بخلاف الاتفاق.
وسبق أن انهارت عدة مبان مقصوفة وآيلة للسقوط في مناطق مختلفة بغزة ما تسبب بمقتل وإصابة فلسطينيين.
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا غزة: وزارة الاتصالات تُطلق الصفحة الموحدة للإغاثة وحصر الأضرار غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة الأكثر قراءة ماركو روبيو: المحادثات مع حماس لم تؤت ثمارها رفح - شهيد بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المعدات الثقیلة الآیلة للسقوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد تسليم دفعة من المعدات لدعم الثروة الحيوانية ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات تسليم الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات الخاصة بتنفيذ برنامج الاتحاد الأوروبي للتنمية الريفية المتكاملة (EU-ZIRA3A)، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي ويتم تنفيذه من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي (AICS) التابعة لسفارة إيطاليا بالقاهرة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية، بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي وبمشاركة وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم.
شارك في الفعاليات المحاسب عدلي مصلح أبو عقيل، سكرتير عام المحافظة، والدكتور أحمد البيباني، المسؤول الميداني للبرنامج بمحافظة أسيوط، والدكتور صلاح قطب، مستشار المحافظة للطب البيطري، إلى جانب وكلاء وزارات الصحة، والتعليم، والزراعة، والإسكان، والطب البيطري، وعدد من القيادات التنفيذية.
واستمع محافظ أسيوط إلى شرح تفصيلي قدمه الدكتور جمال سيد، مدير عام مديرية الطب البيطري، أوضح خلاله أن البرنامج يتم تنفيذه في ثلاث محافظات: أسيوط، وسوهاج، وبني سويف، ويهدف إلى دعم التنمية الزراعية وتحسين نظم تربية الحيوان والإرشاد الزراعي.
تضمنت المعدات المسلمة 3 أجهزة كمبيوتر محمول (لاب توب)، وجهاز عرض (بروجيكتور)، و5 أجهزة حاسب آلي مكتبية، و5 شاشات عرض، و5 طابعات، وتليفزيون ذكي، إلى جانب دراسة جدوى وخطة تشغيل لمصنع الأعلاف غير التقليدية كما يدعم البرنامج إنشاء نماذج إسكان حيواني تتوافق مع التغيرات المناخية، ومشروعات لإنتاج أعلاف مبتكرة غير تقليدية، كنماذج قابلة للتطوير يتم منحها لمشروع تنمية الثروة الحيوانية بالمجان.
وتهدف هذه النماذج إلى دعم الأنشطة الإرشادية الزراعية وتدريب صغار المربين والمزارعين على الأساليب الحديثة، لتعزيز الجوانب الاقتصادية والبيئية، تحت إشراف وزارة الزراعة ومديريتي الزراعة والطب البيطري بالمحافظة.
ووجه المحافظ الشكر للاتحاد الأوروبي ومسؤولي البرنامج على جهودهم في دعم التنمية الزراعية بالمحافظة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجال تنمية الثروة الحيوانية كما أكد على ضرورة تنويع المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية التي تخدم أبناء المحافظة، مستفيدين من الإمكانات البيئية والطبيعية التي تزخر بها أسيوط.
وفي ختام الفعاليات، وجّه المحافظ بتسلم الأجهزة والمعدات من خلال اللجنة المختصة، وإدراجها ضمن عهدة مشروع تنمية الثروة الحيوانية بالمحافظة.