إلتحام المدرعات مع القيادة ماذا يعني.. المتحدث الرسمي للجيش السوداني يوضح
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشف الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد ركن نبيل عبدالله أهمية التحام قوات سلاح المدرعات مع قوات القيادة العامة.
ونوه نبيل بحسب “المحقق” إلى أن الخطوة ستسهم في فك الإختناق وتسهل ربط سلاح المدرعات بمختلف المحاور العسكرية بالعاصمة الأمر الذي يسهل وصول الإمداد والعتاد الحربي بصورة أكبر.
ولفت نبيل إلى أن هذه العملية قللت بشكل كبير حرية المناورة للعدو وأصبحت خياراته معدومة تماما بعد فتح الطريق بين سلاح المدرعات والقيادة العامة وبالتالى حصار قوات الدعم السريع بالكامل في القصر الجمهوري.
وكشف الناطق الرسمي عن أصعب نقطة تخطتها قوات المدرعات قبل الالتحام وقال إن مستشفى الشعب التعليمي كان أكبر موقع تتواجد فيه قوات الدعم السريع في اتجاه وسط الخرطوم”، مبيناً أن الطريق أصبح مفتوحا الآن من كل وحدات العاصمة، وأن ذلك يسهل عملية حركة القوات.
وحول توقيت زمن تحرير القصر الجمهوري بالعاصمة قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة أنه لسرية العمليات العسكرية والتحركات لا نحدد أهدافنا ولا نعلن زمن بعينه لتحرير هذه الأهداف.
القيادةالمتحدث الرسميالمدرعاتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القيادة المتحدث الرسمي المدرعات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: متمردو الدعم السريع أعدموا 12 شخصا داخل مستشفى النهود
واصلت قوات الدعم السريع عملياتها العسكرية مستهدفة المدنيين الأبرياء بالقتــ.ل والتشريد والتعذيب رغم المعارك التي خسرت كثير منها أمام الجيش السوداني .
وقال مصدر في الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع أعدمت 12 شخصا داخل مستشفى مدينة النهود بولاية غرب كردفان، في استمرار للجرائم الجسيمة بحق الشعب المنكوب.
وأعلنت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى رئيس الوزراء السوداني الانتقالي كامل إدريس في القاهرة يوم الخميس الماضي لبحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية ودعم الاستقرار في السودان.
وأكد الرئيس السيسي أن موقف مصر ثابت في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه"، وتعهد "بالدعم الكامل لجهود استعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة الإنسانية الراهنة وحماية موارد الشعب السوداني"، بحسب البيان.
وتناولت المحادثات الجهود الجارية لحل الصراع في السودان واستكشاف التعاون في إعادة الإعمار بعد الحرب.
وتقدر السلطات السودانية تكلفة إعادة الإعمار بنحو 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية البلاد، في حين تعد الأمم المتحدة تقييمها الخاص، حسبما ذكرت وكالة رويترز في يونيو.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي إن 23% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان البالغة 4.6 مليار دولار تم تمويلها.
وأكد مراقبون إن زيارة إدريس كانت مهمة باعتبارها أول زيارة خارجية له، ما يشير إلى سعي الخرطوم للحصول على دعم مصر وسط اضطرابات متفاقمة في الداخل.
وعقد إدريس مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن علاقات السودان بمصر "لن تنقطع أبدًا"، وأن الجانبين اتفقا على "رؤية شاملة" تخدم مصالح الشعبين والأجيال القادمة.
شكر مصر على استضافتها "ملايين السودانيين" خلال ما وصفه بـ"الحرب الوحشية" المفروضة على بلاده.
وأعرب مدبولي عن أمله في أن يخرج السودان قريبا من أزمته "ليحمي أرواح الأبرياء، ويخفف معاناة الشعب السوداني، ويحافظ على موارده، ويحافظ على وحدة البلاد واستقلالها"، رافضاً أي مساس "تحت أي مسمى أو ظرف".