مزارعو الجوف يبدؤون جني بواكير الرطب و”الحلوة” الأكثر طلبًا من المستهلكين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_واس
بدأ المزارعون في منطقة الجوف حصاد بواكير الرطب والتمور وطرحها في أسواق التمور بالمنطقة ومحافظاتها،حيث تحتضن المنطقة قرابة مليون نخلة،تنتج أكثر من 43 ألف طن من التمور سنويًّا، ويبدأ طرح الإنتاج في الأسواق خلال موسم شهر أغسطس،ضمن مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والفواكه التي تشتهر بها الجوف على مدار العام؛نظرًا لما تتمتع به من تربة خصبة ووفرة في المياه وتنوع في المحاصيل جعل منها سلة غذاء المملكة.
ويحظى الرطب والتمر نصف الناضج بإقبال من المستهلكين في منطقة الجوف، ويعرف باسم “المنقد” وتكون التمرة بلونين؛ جزء منها ناضج والآخر رطب أو “بسر” لم ينضج بالكامل بعد، وتباع التمور في عبوات متنوعة الأحجام وتتراوح الأسعار ما بين 20 إلى 50 ريالا للعبوة.
وقال أحد مزارعي التمور بالمنطقة: إن العديد من الأصناف يبدأ حصادها خلال موسم الصيف حتى نهاية شهر أغسطس، وتنعش الحركة التجارية في المنطقة وتحقق مبيعات جيدة للمنتجين نظرا لجودتها وحجم الإقبال عليها، ومنها حلوة الجوف الذي يعـد من أبرز أنواع التمور في المنطقة والأكثر إقبالا من المستهلكين، مشيرًا إلى وجود عشرات الأنواع التي تزرع بالجوف منها السياطية،الصقعي، الصفراء، الحيزا،بويضاء،خذما،السكري، الحسينية، الهجرية،الخضيرية،المرعية،وكسبة المدق وغيرها من الأنواع.
ويتميز التمر بفوائده الغذائية العالية، حيث يحتوي على عدد من الفيتامينات، إضافة إلى المغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت والكالسيوم والبوتاسيوم.
كما يسهم مهرجان التمور بالجوف “حلوة الجوف” الذي أقيمت منه 9 نسخ على مدار السنوات الماضية في تنشيط الحراك السياحي والاقتصادي في المنطقة، من خلال استثمار منتجات منطقة الجوف الزراعية سياحيًّا وتجاريًّا،ودعم المزارعين والمنتجين لفتح قنوات تسويقية جديدة والتعريف بمنتجاتهم محليًّا وخارجيًّا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف
إقرأ أيضاً:
برعاية آل عزيز انعقاد اللقاء التأسيسي الأول لمجتمع “ثراء” بمحافظة تنومة
محمد آل حصان ـ تنومة
برعاية محافظ تنومة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله آل عزيز وبحضور الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بالمحافظة ومديري ورؤساء الإدارات الحكومية ومشايخ وأعيان وشباب المحافظة وعلى مسرح الكلية التطبيقية التابعة لجامعة الملك خالد شهدت محافظة تنومة انعقاد اللقاء التأسيسي الأول لمجتمع “ثراء” وذلك ضمن مبادرة أمانة “مجتمع ثراء” التابعة لهيئة تطوير منطقة عسير، والتي تُعنى بتمكين الشباب والشابات واحتضان طاقاتهم، من خلال مشاريع نوعية ومبادرات تنموية تسهم في صناعة أثر مجتمعي مستدام.
واشتمل اللقاء على الإعلان عن إطلاق مبادرة صوت الفزعة والتي تهدف إلى تعزيز روح النخوة والمساندة المجتمعية، من خلال تفعيل مبادرات سريعة ومؤثرة تستجيب لاحتياجات المجتمع المحلي وتبرز دور الشباب في تقديم الحلول والمبادرات ، وقد ألقى محافظ تنومة كلمة رفع فيها خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يقدمانه من دعم متواصل وتمكين كريم لشباب الوطن في شتى المجالات، إيمانًا منهم بأن الشباب هم عماد المستقبل وركيزة نهضة الوطن ، كما شكر سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز – حفظه الله – على ما يبذله من جهود ملموسة في دعم الشباب وتحفيزهم، من خلال مبادرات تنموية ومجتمعية تسهم في تنمية قدراتهم وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع والعطاء، ضمن مسيرة التطوير الشامل التي تشهدها المنطقة في ظل رؤية المملكة 2030 ، وتقدم بالشكر أيضا لأمينة فريق ثراء بالمحافظة الأستاذة مها المسفر وكافة أعضاء الفريق على ما قدّم في هذا اللقاء من مواهب وأفكار وابداعات.
وكان هناك أيضاً مداخلات من الحضور لتحفيز شباب وشابات المحافظة على الاستمرار والابداع وإظهار المحافظة بمستوى مشرف على مستوى المنطقة ، وقد تحدثت للجزيرة أمينة فريق ثراء بمحافظة تنومة الأستاذة مها المسفر قائلة إن مجتمع “ثراء” ليس مجرد مبادرة، بل مشروع وطني رائد يستثمر في قدرات الشباب ويهيئ لهم منصات للعمل والإبداع والمشاركة في نهضة مجتمعاتهم، وذلك بدعم وتوجيه مستمر من هيئة تطوير منطقة عسير ممثلة في أمانة ثراء، التي تتابع تنفيذ المجتمعات المحلية وتعمل على دعمها وتمكينها بكافة الوسائل الممكنة.