وزارة الخارجية الإيرانية: العدوان الأمريكي على اليمن جريمة ومدان تماماً
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يمانيون../ جددت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إدانتها للعدوان الأمريكي على اليمن.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، “الهجوم العسكري الأمريكي على اليمن جريمة بلا شك وهو مدان تمامًا. هذا جزء من السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي دائمًا ما تخلط بين الضحية والمجرم. بدلًا من معالجة جذور المشكلة، تستهدف الولايات المتحدة أولئك الذين يدعمون المقاومة.
وأضاف: “هذا العدوان أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأبرياء في اليمن. نعتقد أن المجتمع الدولي والدول الإسلامية يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة لمنع استمرار هذه الاعتداءات. الولايات المتحدة تلعب في ملعب نتنياهو…إذ لا تزال الأراضي المحتلة تتعرض لهجمات من قبل الكيان الصهيوني، وهذا استمرار لجرائم الإبادة الجماعية. الحل واضح: يجب إجبار هذا الكيان على وقف جرائمه ضد غزة.”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».