حلا شيحة تظهر بالحجاب مجدداً.. وتكشف سر رؤية "يوم القيامة"
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بعد سنوات من الجدل حول ارتدائها الحجاب وخلعه، عادت الفنانة المصرية حلا شيحة للظهور مجدداً بالحجاب، ما أثار تساؤلات الجمهور حول ما إذا كانت هذه العودة نهائية أم أنها مجرد تأثر بالأجواء الروحانية لشهر رمضان.
وظهرت حلا شيحة في عدة صور ومقاطع فيديو نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث بدت مرتدية حجاباً يغطي شعرها بالكامل أثناء تواجدها في منزلها برفقة قططها.
A post shared by Hala Shiha (@halashihanew)
وسرعان ما انهالت التعليقات من المتابعين الذين عبّروا عن دعمهم لها وتهنئتهم بعودتها للحجاب، لتردّ عليهم كاشفة عن موقفها من الحجاب وعلاقته برؤية مؤثرة مرّت بها في شبابها، ولا يزال تأثيرها قائماً حتى الآن.
وقالت: "والله متشكرة جداً لكلامكم، وواصل لي جداً وفاهماكم جداً. طبعاً بحب الحجاب لأني بحب القرآن وفاهماه.. لما كنت في سن الـ23 من عمري رأيت رؤية عن يوم القيامة، وبعدها حلمت أني أقرأ سورة يس، وعندما استيقظت وقرأت القرآن لأول مرة في حياتي، شعرت أن كل المعاني وصلت إليّ، وكل شيء في القرآن واضح وضوح الشمس".
وأضافت حلا شيحة تعليقاً آخر على منشورها، قائلة: "كل الأحداث اللي حوالينا خلتني أحس إن كلنا عندنا مسؤولية، وأول مسؤولية إننا نصلّح نفسنا الأول"، كما ردّت على دعوات المتابعين بعودتها الكاملة للحجاب بقولها: "آمين يا رب".
واستطردت في حديثها عن التحديات التي تواجهها في هذا الزمن، قائلة: "إحنا في زمن صعب، كل حاجة فيه محتاجة جهاد كبير علشان نقرب بس شوية، وبرضه مش سهل أبداً.. بس الجمال إننا نفضل نحاول لأن ربنا أوجب علينا ذلك، وما نقدمه قليل جداً مقارنة بكل النعم والخير والكرم اللي رزقنا به".
عرفت حلا شيحة مسيرة فنية متقلبة بين الاعتزال والعودة، حيث بدأت رحلتها مع الحجاب منذ عام 2003 عندما قررت الابتعاد عن الأضواء لفترة قصيرة، لكنها سرعان ما عادت إلى التمثيل عام 2004، وقدمت أفلاماً ناجحة مثل "عريس من جهة أمنية" مع عادل إمام، و"أريد خلعاً" مع أشرف عبد الباقي في عام 2005.
لكن في عام 2006، قررت ارتداء الحجاب مرة أخرى، دون أن تعتزل التمثيل، حيث ظهرت بالحجاب في فيلم "كامل الأوصاف" مع الفنان الراحل عامر منيب. وفي نفس العام، انفصلت عن خطيبها الأول الفنان هاني عادل بعد خمسة أشهر فقط من عقد قرانهما، وقبل إقامة حفل الزفاف.
وفي 2007، اتخذت حلا قرارها باعتزال الفن نهائياً، واتجهت نحو ارتداء النقاب، وذلك بعد زواجها من رجل كندي يُدعى يوسف هيرسن، وانتقلت للعيش معه في كندا، حيث أنجبت أربعة أطفال؛ ولدين وبنتين.
وبعد أكثر من 11 عاماً من الابتعاد التام عن الساحة الفنية، بدأت حلا شيحة تظهر مجدداً بدون حجاب عام 2018، وعادت للاستقرار في مصر بعد انفصالها عن زوجها رسمياً في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بناءً على طلبها.
وبعد تخليها عن النقاب، عادت إلى التمثيل بمشاركتها في مسلسل "زلزال" مع محمد رمضان في عام 2019، ثم ظهرت في مسلسل "خيانة عهد" مع الفنانة يسرا عام 2020، تلاها فيلم "مش أنا" مع تامر حسني في عام 2021.
وفي العام ذاته، وبعد إعلانها الزواج من المنتج والداعية معز مسعود عادت للحجاب، وقامت بحذف العديد من الصور لجلسات تصوير جريئة خضعت لها بعد أن عادت للفن، واستبدلتها بصور عائلية تجمعها بزوجها وأبنائها وأدعية دينية.
وما إن انفصلت عنه في أغسطس (آب) 2023، حتى عادت لخلع الحجاب، وبدأت تنشر صورها بدونه من جديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حلا شيحة حلا شيحة حلا شیحة فی عام
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:مرةً أخرى!الروحُ عادت في العروقِ تحومُمذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ!قامت برغم القهرِ تظلعُ، هكذاالعنقاءُ من تحتِ الرماد تقومُ !عادت بفضلِ اللهِ جلَّ فإنَّهالوهَّابُ والجبَّارُ والقيُّومُ!عادت كيوسفَ والقميصُ دماءُ مَنْعكفوا على السودانِ وهو كظيمُ!عادت كموسى حين رُدَّ لأمِّههذا هو التخطيطُ والتسليمُ!عادت كذي النونِ المغاضبِ علَّهاقالت كما قد قال وهو سقيمُ !عادت فعادَ العزُّ (يقدلُ) عزةًويقولُ في زهوٍ أنا الخرطوم!عادت بأرواحٍ تسامت فارتقتْعظُم المرادُ فصدَّقته جسومُالناحلون السمرُ ! يا كبدي علىمن لم يثبِّطْ عزمَهم مهزومُ !خرجوا إلى العتماتِ فانزاحت بهمساموا البغاةَ من اللظى ما سيمواوثبوا كما تثبُ الليوثُ جسارةًوالموتُ يخطرُ والمنونُ تحومُلكنّهم -والموتُ في عجبٍ- مضوايتسابقون وحتفُهم محسومُ !عادت فما أدري أأركض فى المدىوأصيح بالدنيا هنا الخرطوم !هل نيلُنا ما زال يجري رائقاًهل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِهمتألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟هل عادت(ام درمان) واثقةَ الخطىهل قد تشافى قلبُها المكلومُ ؟أوَيستطيعُ الحرفُ إنصافَ الألىبدمائهم رجعت لنا الخرطوم؟تتعثرُ الكلماتُ في المعني فلاترقى إليه فتنثني ويدومُما أخجل الكلمات وهي تقولُهمأنَّى لها الانصافُ والتقييمُ؟السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب