ترامب يكشف عزم إدارته نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم إدارته نشر ما يقرب من 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل قبل نحو 61 عاما.
وأوضح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أثناء زيارة لمركز كنيدي في واشنطن أن نشر الصفحات سيكون في وقت لاحق الثلاثاء، مضيفا "انتظر الناس هذا لعقود... سيكون الأمر شيقا جدا".
والعام الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كنيدي وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينج الابن، اللذين قتلا عام 1968.
وفي مطلع شباط /فبراير الماضي، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال جون كينيدي، وهي التي لم يتم تقديمها أبدا إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها.
وأكد موقع "أكسيوس" أن السجلات التي لا تزال سرية موجودة في 14000 صفحة من الوثائق التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مراجعة أثارها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي.
وقال الموقع إن "هذا الاكتشاف يأتي بعد 61 عامًا من مقتل كينيدي في دالاس، وبعد عقود من إحجام الحكومة عن الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، ما أدى إلى تغذية جبل من نظريات المؤامرة".
وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.
وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.
ومع ذلك، فقد نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران/ يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.
وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.
أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان/ أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. وقد أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.
تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، ما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كينيدي الولايات المتحدة كينيدي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جون کینیدی
إقرأ أيضاً:
الكونجرس يصعّد.. استدعاء آل كلينتون بعد وثائق إبستين المثيرة للجدل
قال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب جيمس كومر، إن بيل وهيلاري كلينتون يواجهان مخاطر قانونية محتملة مرتبطة بالوثائق التي كُشف عنها مؤخرًا حول رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بقضايا الاتجار الجنسي بالقاصرات.
وأشار كومر في تصريحات إعلامية إلى أن الكونجرس يعتزم استدعاء كلينتون للإدلاء بشهادتهما، معتبرًا أن صمتهما المستمر يثير مزيدًا من علامات الاستفهام، خصوصًا بعد أن قدّم الرئيس السابق دونالد ترامب ردوده حول إبستين لسنوات.
وجاءت هذه التطورات بعد أن تسلّم الكونغرس أكثر من عشرين ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بإبستين، تضمنت مراسلات ورسائل بينه وبين عدد من الشخصيات البارزة.
ورغم عدم وجود اتهامات مباشرة ضد بيل كلينتون في تلك الوثائق، فإن اللجنة ترى أن عدم تعاون العائلة كلينتون مع الاستدعاءات السابقة يمثل إشكالًا مشابهًا لقضايا أخرى واجه فيها شهودٌ مثل ستيف بانون وبيتر نافارو إجراءات قانونية لرفضهم الامتثال لاستدعاءات الكونغرس.
كومر وصف بيل كلينتون بأنه “مشتبه به رئيسي” في التحقيق، مشيرًا إلى علاقاته الماضية بإبستين وغيسلين ماكسويل، التي أُدينت لاحقًا في قضايا تتعلق بالاتجار.
وأوضح أن اللجنة أصدرت استدعاءً رسميًا بعد تصويت من الحزبين، ما يعزز موقفها أمام أي تحديات قانونية مرتقبة.
من جانبها، نفت عائلة كلينتون أي علم أو علاقة لها بأنشطة إبستين غير القانونية، مؤكدة أن الوثائق المنشورة تظهر عدم تورط بيل كلينتون في أي سلوك إجرامي، وأن الملف يُستغل سياسيًا لتأجيج الخلافات.
وتستعد الأوساط السياسية لمرحلة جديدة من الجدل، مع تحرك الكونغرس نحو تشريع يلزم وزارة العدل بالكشف الكامل عن سجلات إبستين خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يومًا، وسط توقعات بتداعيات واسعة قد تمس عدة شخصيات أمريكية بارزة