جراحات التجميل النفسية.. هل يحتاج الإنسان إلى عملية ترميم للضمير؟
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تحدث الدكتور أحمد هارون عن مفهوم "جراحات التجميل النفسية" للإنسان، مؤكدًا على ضرورة إجراء عمليات ترميم للضمير المنكمش.
وأوضح هارون خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك حاجة ماسة لمثل هذه الجراحات، حيث أصبح الضمير في بعض الأحيان عاجزًا عن استشعار ظلم الآخرين أو الإحساس بمعاناتهم.
وأضاف قائلاً: «يجب أن نقوم بعملية شفط للدهون النفسية التي تثقل أرواحنا، وأن نجري شدًّا لعقولنا حتى نتمكن من قبول الاختلاف وتقبل الآخرين».
وأكد الدكتور أحمد هارون أن الشخص ذو الوجهين أصبح عملة نادرة في هذا الزمن، موضحًا أن الغالبية لم تعد تكتفي بوجهين فقط، بل باتت تمتلك وجوهًا كثيرة ومتعددة، حتى أصبحنا نفتقد من كان يمتلك وجهين فقط.
وشدد هارون على أن مواجهة أصحاب الوجوه المتعددة أمر ضروري، حيث يجب على الإنسان أن يكشف حقيقتهم أمامهم دون مواربة.
وأضاف هارون أن المواجهة تمنح الإنسان راحة نفسية، بغض النظر عن طبيعتها، فهي تحررك من ثقل التعامل مع المزيفين، وتريحهم من استمرارهم في النفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد هارون عمليات ترميم صدى البلد الدكتور أحمد هارون المزيد
إقرأ أيضاً:
نيمار يخرج عن صمته بعد الانتقادات.. لا أستطيع التحكم في أفكار الآخرين.. وردي سيكون في الملعب
البلاد (جدة)
يبدو أن النجم البرازيلي نيمار قد ضاق ذرعًا بالصورة، التي يحاول بعض المشجعين رسمها عنها منذ عدة سنوات.
وكثيرًا ما تعرض نيمار للانتقادات؛ بسبب طريقة لعبه “الاستعراضية”، أو سقوطه “المُبالغ فيه” على الملعب، حسب بعض الجماهير.
وقال نيمار في تصريحات نقلها موقع مجلة (شبورت بيلد) الألمانية:” لقد عشت مسيرتي الكروية كلها تقريبًا بشيء من الحزن؛ لأن أناسًا لا يعرفونني على الإطلاق يتحدثون عني، وليس فقط عن كرة القدم التي أقدمها”.
وتابع نجم فريق سانتوس البرازيلي:” لا أستطيع التحكم في أفكار الآخرين. لكن يصعب علي أن يُحكم علي بطريقة معينة. وأحيانًا حتى أن يتم كرهي من طرف أشخاص لا يعرفونني على الإطلاق”.
وأردف نجم الهلال السابق:” من الصعب الرد على أناس لا يفهمون شيئًا على الإطلاق عن حياتنا. من السهل أن يُصدروا الأحكام، لكن من الصعب أن يفهموا ما وراءها”.
وواصل نيمار:” أعلم أنني شخص جيد، لكن من الصعب مواجهته. أتمنى أن يُعطوا أهمية أكبر لما هو مهم حقًا على أرض الملعب”.
وأضاف:” في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يصعب على الناس التركيز فقط على الجانب الرياضي نفسه. من الصعب أن أتوقف وأرى على الإنترنت ما ليس واقعًا. لديّ عقلية قوية فيما يتعلق بالإنترنت. إن ذلك لا يؤذيني، وأفضّل أن يكون ردي في الملعب فقط”.
حياة خاصة مثيرة للجدل
ولفتت مجلة “شبورت بيلد” أن نيمار عاش حياة باذخة، وكان دائمًا تحت الأضواء، وأضافت أن الدولي البرازيلي لم يكن دائمًا قادرًا على التعامل مع الضغط.
وأردفت أن نيمار تصدر العناوين في أكثر من مرة؛ بسبب تصرفاته وعلاقاته العاطفية المتكررة، فضلًا عن ظهور المُتكرر في عدة حفلات.
أما في إسبانيا، فقد واجه نيمار أيضًا مشاكل قانونية؛ بسبب اتهامه بعدم دفع الضرائب بشكل صحيح على بعض من دخله الكبير.
يشار إلى أن نيمار مدد مؤخرًا عقده مع فريق سانتوس، واستقبل مؤخرًا مولودة جديدة هو وزوجته برونا، ويحلم النجم البرازيلي بالفوز بكأس العالم المقبلة مع منتخب”السامبا” قبل أن يعتزل عالم كرة القدم.