صورة تعبيرية (مواقع)

في خطوة مثيرة للدهشة، كشفت شركة واتساب عن ميزة جديدة في مرحلة التطوير قد تُحدث انقلابًا في كيفية إجراء المحادثات عبر التطبيق الشهير.

حيث أعلنت عن ميزة سرية قيد الاختبار، والتي تهدف إلى حل أحد أكبر التحديات التي يعاني منها المستخدمون في المحادثات الجماعية، مما سيُحسن تجربة التفاعل ويجعلها أكثر تنظيمًا وسلاسة.

اقرأ أيضاً هواوي تكشف عن هاتف بيورا بنظام هارموني – بداية عصر جديد في عالم الهواتف الذكية 18 مارس، 2025 أوبو تطلق A5 Pro 4G: هاتف اقتصادي بتصميم آيفون وجنون المواصفات 15 مارس، 2025

وفقًا لتقرير موقع "Digital Trends"، تم اكتشاف هذه الميزة في النسخة التجريبية (Beta) من واتساب، والتي تسمح للمستخدمين بتصفية الرسائل المتعلقة بموضوع معين داخل المحادثة بشكل منفصل عن باقي الردود.

بدلاً من التنقل عبر قائمة طويلة من الردود المبعثرة، سيتمكن المستخدمون من متابعة أي موضوع فرعي بشكل مستقل ومنظم، مما يعزز من وضوح وتتابع المحادثات.

 

كيف ستعمل هذه الميزة؟:

الميزة الجديدة تهدف إلى تقليل التشتت الذي يحدث عادةً في المحادثات الجماعية، حيث سيُتاح للمستخدمين عرض الردود المتعلقة بكل موضوع على حدة، دون الحاجة للمرور على الرسائل الأخرى.

بهذه الطريقة، يمكن لمستخدمي واتساب التفاعل مع محادثة معينة أو موضوع معين دون الحاجة للبحث بشكل محبط عبر المحادثات العشوائية.

الهدف من هذه الميزة هو تمكين المستخدمين من تصفح المحادثات بشكل أكثر سهولة، بحيث يمكن لهم التركيز على الموضوعات المهمة دون فقدان السياق.

كما ستسهل هذه الميزة على الأشخاص العثور على ردود أو معلومات معينة ضمن الدردشة، حيث سيظهر كل موضوع داخل سلسلة منفصلة، مما يتيح التفاعل مع الردود بشكل سلس ومباشر.

 

كيف سيساهم هذا في تحسين تجربة المستخدم؟:

الميزة الجديدة ستضيف مستوى من التفاعل المرن. بدلاً من الاضطرار إلى فحص المحادثة بأكملها للعثور على رد أو معلومات معينة، سيكون بإمكان المستخدمين التنقل بين المواضيع بسهولة، الأمر الذي سيحسن بشكل كبير من كفاءة استخدام التطبيق.

إضافة إلى ذلك، هذه الميزة ستمكن الأشخاص من متابعة المواضيع الأكثر أهمية، دون الحاجة إلى العودة إلى المحادثة الأصلية لتحديد النقاط الرئيسية التي تم النقاش حولها. الأمر الذي سيجعل التفاعل داخل الدردشات أكثر احترافية، ويزيد من سرعة الوصول إلى المعلومات المهمة.

 

متى سيتم إطلاق هذه الميزة؟:

رغم أن هذه الميزة ما تزال قيد التطوير في النسخة التجريبية من واتساب، إلا أنه لا يُستبعد أن تُتاح قريبًا للمستخدمين في التحديثات المستقبلية. لكن حتى الآن، لم يتم تحديد الموعد المحدد لإصدار هذه الميزة على النسخة الأساسية من التطبيق.

وبينما تبقى هذه الميزة تحت التجربة، قد تحتاج إلى عدة أشهر حتى يتم طرحها بشكل رسمي.

من الجدير بالذكر أن العديد من الميزات التي يتم اختبارها في النسخ التجريبية قد يتم إلغاؤها في النهاية دون إصدارها للمستخدمين بشكل واسع. ومع ذلك، نظراً لأن هذه الميزة مشابهة إلى حد ما لما هو موجود بالفعل في تطبيق ماسنجر، فمن الممكن أن نراها تصل إلى واتساب في وقت أقرب مما نعتقد.

 

ماذا يعني هذا للمستخدمين؟:

إطلاق هذه الميزة سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو تحسين تجربة المحادثات داخل واتساب، حيث سيصبح لدى المستخدمين القدرة على إدارة محادثاتهم بطرق أكثر تنظيماً وكفاءة. كما أن هذه الميزة قد تساهم في تحويل واتساب إلى منصة أكثر ملاءمة للأعمال والمحادثات التي تتطلب تنسيقًا عاليًا بين المشاركين.

إذا كنت من محبي واتساب وتجد صعوبة في متابعة محادثاتك الجماعية المزدحمة، فإن هذه الميزة ستكون بمثابة الحل الأمثل لتسهيل التفاعل والتركيز على المواضيع التي تهمك.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: ميتا ميزة جديدة واتس اب واتساب هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

علماء صينيون يجدون طريقة جديدة لاصطياد الكوكب التاسع

لأعوام طويلة، ظل الكوكب التاسع بمثابة الشبح الصامت في أطراف النظام الشمسي، افترض العلماء وجوده بناء على شذوذ في تحركات بعض أجرام حزام كايبر، لكن بلا تأكيد على وجوده.

والآن، في محاولة طموحة لكشف أحد أكبر أسرار النظام الشمسي حاليا، لجأ فريق دولي من الباحثين، بقيادة علماء من جامعة تسينغهوا الصينية، إلى أسلوب غير تقليدي، فبدلا من البحث عن الضوء المنعكس من الكوكب التاسع المفترض، اختار العلماء تتبّع بصمته الحرارية، أي الحرارة التي يشعها بشكل طبيعي.

حزام كايبر يقع خلف نبتون (كارلوس بوداسي) حكاية الكوكب التاسع

بدأت القصة من منطقة بعيدة وباردة تُعرف باسم حزام كايبر، وهي مجموعة من الأجسام الجليدية الواقعة خلف نبتون. إذ لاحظ العلماء أن بعض هذه الأجسام تسلك مدارات غريبة، مصطفّة بطريقة لا يمكن تفسيرها إلا بوجود قوة جاذبة ضخمة غير مرئية.

وفي هذا السياق، ظهرت فرضية تقول إن هناك كوكبا غير مكتشف، أطلق عليه العلماء اسم "الكوكب التاسع"، هو المسؤول عن هذه الاصطفافات المدارية.

وبحسب النماذج الفلكية، يُعتقد أن هذا الكوكب يمتلك كتلة تتراوح بين 5 و10 أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول الشمس على بعد هائل يتراوح بين 400 و800 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.

وعند هذه المسافة الشاسعة، يكون ضوء الشمس المنعكس من الكوكب باهتا جدا. فوفقا للفيزياء، يقل ضوء الشمس المنعكس بمقدار 16 مرة إذا ضاعفنا المسافة. هذا ما جعل عمليات الرصد التقليدية حتى الآن عاجزة عن تعقّب هذا الجرم.

لكن الحرارة المنبعثة من الكوكب (حتى لو كانت ضئيلة) لا تتراجع سوى بمقدار 4 مرات مع نفس الزيادة في البعد. وهنا قرر الفريق بقيادة آموس تشين من جامعة تسينغهوا الوطنية في العاصمة الصينية بكين، قلب قواعد اللعبة.

إذا تأكد وجود هذا الكوكب، فسيُعيد تشكيل فهمنا لطريقة تشكُّل النظام الشمسي (شترستوك) احتمالان أوليان

وبحسب الدراسة، التي نشرت في "بابليكيشنز أوف ذي أسترونوميكال سوسايتي أوف أستراليا"، فقد استخدم الباحثون بيانات تلسكوب "أكاري" الياباني، الذي أجرى مسحا شاملا للسماء في الأشعة تحت الحمراء، ضمن الطيف المثالي لرصد الأجسام الباردة نسبيا والبعيدة.

إعلان

وعلى عكس التلسكوبات الأرضية، فإن أكاري يتحرك في الفضاء، ويُرصد الإشعاع الحراري من دون تشويش الغلاف الجوي.

واستهدف الفريق منطقة محددة في السماء، تم تحديدها باستخدام محاكاة حاسوبية استنادا إلى أنماط مدارية في حزام كايبر، واعتمد العلماء على مقارنة بيانات أكاري المأخوذة في أوقات مختلفة، باحثين عن جسم يتحرك ببطء كما يُتوقع من كوكب بعيد في النظام الشمسي.

بعد تحليل دقيق، حدّد الفريق جسمين مرشحين، كلاهما يظهر في المكان المتوقع، ويبعث كمية من الأشعة تحت الحمراء تتماشى مع ما تتنبأ به النماذج الفيزيائية للكوكب التاسع.

مزيد من البحث

صحيح أن ذلك لا يُعدّ دليلا حاسما، لكنّه أقرب ما يكون إلى الاختراق العلمي في هذا البحث المستمر منذ سنوات.

مع ذلك، لا تزال الرحلة في بدايتها. وسيتطلب الأمر مزيدا من عمليات الرصد بواسطة تلسكوبات أقوى، للتأكد من أن هذه الأجسام تتحرك فعلا كما تتحرك الكواكب، وليس مجرد مجرات أو نجوم بعيدة تُصدر إشارات خاطئة.

إذا تأكّد وجود هذا الكوكب، فسيُعيد تشكيل فهمنا لطريقة تشكُّل النظام الشمسي، ويوسّع حدود معرفتنا إلى ما وراء نبتون، كما أنه سيؤثر في فهم حركة الأجسام في المنظومة الشمسية.

ومن جانب آخر، فإن اكتشافا كهذا قد يدفع لإعادة تأمل نظريات تكوين الكواكب، ويرفع احتمالية وجود مزيد من الكواكب البعيدة.

مقالات مشابهة

  • "ميتا" تطرح ميزة جديدة ومهمة لمستخدي "واتساب"
  • واتساب يحد من عرض الإعلانات في بعض الدول.. إليكم التفاصيل
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • جربها الآن.. ميزة جديدة في جوجل كروم تسهل التصفح على الهواتف
  • iOS 26 تجلب ميزة جديدة لإصلاح الأجهزة دون الحاجة إلى كمبيوتر وتلمّح إلى iPhone 17 Air
  • تحديث جديد في واتساب يمنح ميزة للمستخدمين طال انتظارها
  • تحديث ضخم في واتساب يجلب ميزة طال انتظارها
  • علماء صينيون يجدون طريقة جديدة لاصطياد الكوكب التاسع
  • في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الثقافة تضيء شمال سيناء بثلاث منارات جديدة للمعرفة والإبداع
  • شاهد رقصة الغاز طريقة جديدة للتعبير عن المعاناة في تعز