يعمل تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا"، على اختبار ميزة جديدة تهدف إلى تحسين تنظيم الردود داخل الدردشات الجماعية.

وتهدف هذه الخاصية إلى تسهيل تتبع الردود على الرسائل المحددة، ما من شأنه أن يسهم في جعل المراسلات أكثر وضوحا وتنظيما.

وبحسب موقع WABetaInfo الذي يتابع أحدث التحديثات الخاصة بالتطبيق، فإن الميزة الجديدة ستقوم بتجميع جميع الردود المتعلقة برسالة معينة في سلسلة محادثات منفصلة عن الدردشة الرئيسية.



وبذلك، لن يضطر المستخدمون إلى التمرير عبر الدردشة بحثا عن ردود متفرقة، بل سيتمكنون من النقر على سلسلة المحادثات لمراجعة كافة الردود في مكان واحد بسهولة.

وأشار الموقع إلى أن هذه الخاصية ستساعد في تقليل الفوضى في الدردشات الجماعية، خاصة في الحالات التي تصبح فيها المناقشات معقدة وسريعة الإيقاع.

وتشبه هذه الميزة إلى حد بعيد ما تقدمه خدمات iMessages من شركة "آبل" وكذلك تطبيق "ماسنجر" من منصة "فيسبوك".


وأشار موقع WABetaInfo  إلى أن الميزة قيد الاختبار حاليا على دردشات المجموعات، ومن المتوقع إصدارها في تحديثات مستقبلية تشمل المحادثات الفردية، ودردشات المجموعات، بالإضافة إلى المجتمعات والقنوات.

ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الخاصية ستنتقل إلى النسخة النهائية من التطبيق، حيث أنها ما تزال في مرحلة التجربة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ميتا فيسبوك فيسبوك واتس اب ميتا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جولة محادثات نووية جديدة بين إيران وأوروبا في إسطنبول.. وتهديد بتفعيل آلية الزناد

اختُتمت في مدينة إسطنبول، الجمعة، الجولة الثانية من المحادثات النووية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، وسط توتر متصاعد بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، واقتراب موعد انتهاء العمل بـ"آلية الزناد" التي قد تعيد فرض العقوبات الدولية على طهران.

وشارك في المحادثات عن الجانب الإيراني نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، في حين حضر ممثلون عن وزارات الخارجية في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على مستوى نواب وزراء الخارجية كذلك.

وتأتي هذه الجولة تلبية لطلب من الدول الأوروبية، في إطار مساعٍ لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، بعد شهور من الجمود السياسي والتصعيد الميداني.

يُذكر أن هذه هي الجولة الثانية بين الجانبين في إسطنبول خلال شهرين، بعد اجتماع مماثل عُقد في 16 أيار/ مايو الماضي، لم يسفر عن اختراق كبير، لكن جرى الاتفاق حينها على استمرار الاتصالات بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

الهجوم الإسرائيلي يُعطل مسار التفاوض
وأفادت مصادر مطلعة أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران/ يونيو الماضي ألقى بظلال ثقيلة على سير المحادثات، وأدى فعلياً إلى تعطيل مسار التفاوض بين طهران وواشنطن، كما عرقل تنسيق المواقف مع الجانب الأوروبي، الذي يسعى بدوره إلى إنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار الكامل.

وفي ظل هذا الجمود، أعادت الدول الأوروبية التلويح باستخدام "آلية الزناد"، وهي آلية قانونية واردة في القرار الأممي 2231، الداعم للاتفاق النووي. 

وتنص الآلية على أنه في حال خرق إيران لالتزاماتها "بشكل خطير"، يحق لأي طرف إحالة المسألة إلى مجلس الأمن، تمهيداً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها في أعقاب توقيع الاتفاق.

ومن المقرر أن ينتهي العمل بالآلية في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، ما يضع ضغطاً زمنياً كبيراً على الأطراف الأوروبية لدفع العملية التفاوضية قُدماً قبل انقضاء المهلة.


مخاوف إيرانية وتلويح بالعقوبات
وتخشى طهران أن تستخدم الدول الأوروبية هذه الورقة للضغط عليها، في وقت تعيش فيه إيران وضعاً داخلياً هشاً، وتتعرض لضغوط عسكرية واقتصادية متزايدة، خاصة بعد التصعيد الأخير مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويرى مراقبون أن تلويح أوروبا بتفعيل "آلية الزناد" قد يدفع إيران إلى تشديد موقفها التفاوضي أو التصعيد في الملف النووي، خصوصاً في ظل انعدام الثقة المتبادل، واستمرار انسحاب واشنطن من الاتفاق منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 أيار/ مايو 2018، وفرضها عقوبات قاسية على طهران من طرف واحد.

وفي الوقت الذي تبدي فيه طهران استعداداً مشروطاً للعودة إلى الالتزامات، تربط تنفيذ أي خطوات ملموسة برفع العقوبات الأمريكية وضمانات قانونية بعدم الانسحاب مجدداً من الاتفاق، وهي مطالب تصطدم برفض غربي متكرر.

وتشير التحركات الأوروبية الأخيرة، ومنها استضافة جولات الحوار في إسطنبول، إلى رغبة أوروبية حثيثة لتفادي انهيار الاتفاق بشكل نهائي، لا سيما في ظل الموقف الأمريكي الغامض، والتصعيد الإسرائيلي المستمر.

مقالات مشابهة

  • واتساب يختبر ميزة جديدة لتنظيم الرسائل والتنبيه بالمحادثات المهمة
  • واتساب يختبر ميزة لاستيراد صور الملف الشخصي من فيسبوك و إنستجرام
  • غوغل تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث
  • ميزة جديدة لتنظيم البحث بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يغزو واتساب بمميزات جديدة
  • واتساب يختبر ميزة “ذكرني” لتسهيل متابعة الرسائل المهمة
  • جولة محادثات نووية جديدة بين إيران وأوروبا في إسطنبول.. وتهديد بتفعيل آلية الزناد
  • أخبار التكنولوجيا| سامسونج Galaxy S26 Ultra يحمل مفاجآت في الكاميرا والشحن.. جوجل تطلق ميزة تجربة الملابس افتراضيا
  • Home Safe.. ميزة جديدة من سناب شات لإرسال تنبيه تلقائي بوصولك إلى المنزل
  • إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية