الشهيد مختار سعيود.. بعد عقود من استشهاده، الأدلة الجنائية تؤكد هويته وتعيد اسمه إلى ذاكرة ميلة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشفت النتائج النهائية الخاصة بتحديد هوية الهيكل العظمي الذي تم العثور عليه قبل أيام بمغارة بوعشرة ببلدية الشيقارة ولاية ميلة، أنه يعود للشهيد مختار سعيود، وهو من مواليد 1918.
استناداً لمرجع رسمي بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، فإن النتائج المتحصل عليها من قِبل المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام أماطت اللثام عن واحدة من أعقد العمليات التعريفية.
وقال المرجع إنه تم في البداية الوصول إلى المجاهد سعيود عبد الله (83 عاما) الذي كان لا يزال على قيد الحياة.
وتم الوصول، من خلال التحقيقات، إلى ابنه مسعود الذي كان يقوم في تلك الفترة بإيصال الطعام والمستلزمات للمجاهدين، وأكد ان والده لا يحسن القراءة ولا الكتابة.
وهو ما جعل المحققين يقومون باستدعاء يعقوب الدوادي، بصفته ابن المجاهد المتوفى في 2020، والذي كان صاحب الرسالة التي عثر عليها داخل المغلف الجلدي.
وبدأت المرحلة الثانية من التحقيقات بأخذ عيّنات بيولوجية من دم، سعيود مسعود، لغرض استخلاص البصمة الوراثية ADN، ومقارنتها مع البصمة الوراثية المستخلصة من العينات المرفوعة من رفاة الهيكل العظمي.
كم اتم إنجاز خبرة أنتروبولوجية (علم الإنسان) على مستوى دائرة الطب الشرعي. لتحديد أصل العظام.
وبدائرة الباليستيك، أجريت خبرة باليستيكية لتحديد نوع العيار الناري والرقم التسلسلي وبلد الصنع.
وأكدت النتائج التي انتهى إليها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، بعد التحاليل على العظام والأسنان، أنها تعود لعظام بشرية لشخص واحد من جنس ذكر.
وقدّر عمره بين 41.3 إلى 63 عاما، وقامته تتراوح بين 163.4 سم و180.9 سم.
وأثبتت النتائج نفسها أن البصمة الوراثية المتحصل عليها من تحليل عيّنة عظم مشط اليد اليسرى المرفوعة من الهيكل العظمي المجهول الهوية، تعود للأب البيولوجي للمسمّى سعيود مسعود.
ودعم حساب الاحتمالات بشكل قوي نسبة صلة الأبوة (99.99 %) للشهيد سعيود مختار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية
أحيت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ليلة تراثية استثنائية سلطت الضوء على ”فن الخماري“، أحد أبرز الفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية، وذلك في أمسية قدمها الباحث عادل العميري وأدارها خالد الخالدي.
واستعرض العميري، المهتم بتوثيق الفنون الشعبية، تاريخ هذا الفن العريق وأبرز رواده وشعرائه، مشيرًا إلى الأسماء التي قادت الحراك الفني الشعبي في المنطقة قديمًا وحديثًا، والدور الذي لعبته الفرق الشعبية في الحفاظ على هذا الموروث وضمان انتشاره على مستوى الخليج.
أخبار متعلقة خريجو ”زادك“: قصة نجاحنا بدأت بشغف الطهي وتُوّجت بوظيفة الأحلامأمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بين الأمانة ومستثمرين بقيمة تجاوزت ملياري ريال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رقصة مميزة
أوضح أن ”فن الخماري“، الذي يعد من الفنون ”اللعبونية“، كان يتميز في الماضي بمشاركة الرجال والنساء معًا، حيث تؤدي النساء رقصة مميزة على إيقاع الطارات.
من جانبه، أوضح مدير الأمسية خالد الخالدي أن فنون المنطقة الشرقية استمدت جذورها من طبيعة الحياة فيها، حيث شكلت مزيجًا فريدًا يجمع بين فنون البحر المرتبطة بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، وفنون البادية التي تتجلى في العزف على الربابة ورقصة العرضة، بالإضافة إلى أغاني الفلاحين وأهازيج الحياة المدنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الهوية الفنية
أشار إلى أن المنطقة تزخر بالعديد من الألوان الفنية الشعبية كالعاشوري، والحساوي، والسامري، والفجري، ودق الحب، والتي شكلت مجتمعة هوية المنطقة الفنية.
وصاحبت فرقة ”السعد“ للفنون الشعبية الأمسية، حيث قدمت نماذج حية من هذه الفنون المتنوعة، مما أضفى على الليلة طابعًا توثيقيًا حيويًا لاقى استحسان الحضور من محبي وعشاق التراث والفنون الشعبية في المنطقة.