الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يتصدر السياسي الكردي هوشيار زيباري عناوين الأخبار بتصريح لافت خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث كشف عن رؤيته لتحالف سياسي محتمل يجمع رموزاً قيادية بارزة في العراق، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية عام 2025.
ويضم هذا التحالف، بحسب زيباري، أسماءً ثقيلة مثل مسعود البارزاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومحمد شياع السوداني وبافل الطالباني، في خطوة يراها البعض محاولة لضمان استقرار سياسي في ظل المشهد المعقد الذي تعيشه البلاد.
تأتي هذه الرؤية في وقت تستعد فيه القوى السياسية العراقية لخوض انتخابات برلمانية تعد الأهم منذ الانتخابات المبكرة في أكتوبر 2021، التي أفرزت واقعاً سياسياً متشظياً.
تحليل يرى ان تجمع هذه الشخصيات، التي تمثل أطيافاً شيعية وسنية وكردية، قد يشكل نواة لتحالف قوي يمتلك القدرة على الهيمنة على القرار السياسي. ويستند هذا الطرح إلى فكرة أن وجود قادة ذوي نفوذ حزبي ومناطقي سوف يحد من الفوضى التي غالباً ما تعقب الانتخابات في العراق، حيث تتأخر تشكيل الحكومات أشهراً بسبب الخلافات.
يثير هذا الاقتراح تساؤلات حول مدى واقعيته، خاصة مع الخلافات العميقة التي تفصل بين هذه الأطراف. فبين مقتدى الصدر، الذي انسحب من العملية السياسية في 2022 بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية، ونوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون” وخصمه التاريخي، تبدو الفجوة واسعة. ويضاف إلى ذلك التنافس الكردي بين مسعود البارزاني وبافل الطالباني، فضلاً عن الصراع السني بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر. ويبدو أن زيباري، في سعيه لرسم صورة مثالية، قد تجاهل هذه التوترات التي قد تعصف بأي تحالف قبل أن يولد.
تكتسب هذه الفكرة زخماً إضافياً مع تأكيد زيباري في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 14 مارس 2025، أن “التيار الصدري سيشارك في الانتخابات المقبلة”، وهو ما يعزز فرضية عودة الصدر إلى الساحة السياسية بعد غياب.
المشهد نفسه يحمل تحديات كبيرة، إذ يرى مراقبون أن الاستقرار الذي يطمح إليه التحالف قد يتحول إلى هيمنة تكرس النفوذ التقليدي على حساب التغيير الذي يطالب به الشارع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
استيقظتِ ذات صباح لتجدي إصبع قدمك الكبير متورمًا ومؤلمًا؟ لا تهملي هذا العرض! فقد يكون علامة على مشكلة صحية خطيرة تتطلب تدخلًا عاجلًا، وليس مجرد إجهاد أو حذاء غير مريح.
بحسب تقارير طبية من مؤسسات موثوقة مثل مايو كلينك وكليفلاند كلينك، فإن تورم إصبع القدم الكبير قد ينتج عن مجموعة من الأسباب تتراوح بين البسيطة مثل ارتداء الأحذية الضيقة، إلى الأمراض المزمنة مثل النقرس، أو السكري، وحتى مشاكل في القلب أو الكلى.
اقرأ أيضاً بعد دمار شامل بـ15 صاروخًا.. مدير مطار صنعاء يعلن موعدًا مفاجئًا لإعادة التشغيل 10 مايو، 2025 7 أخطاء نرتكبها جميعًا أثناء شحن الهاتف.. الخامسة قد تفجر الجهاز 10 مايو، 2025
ومن بين الأسباب الشائعة أيضًا:
النشاط المفرط أو الوقوف لفترات طويلة
التهاب المفاصل أو العدوى الموضعية
احتباس السوائل بسبب خلل في الدورة الدموية
الإصابة بكدمة أو كسر لم يتم الانتباه له
كما أن التورم المتكرر أو المصحوب بألم شديد، احمرار، تغير في لون الجلد أو صعوبة في المشي، يجب أن يدق ناقوس الخطر، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة.
متى تقلقين؟:
إذا استمر التورم لأكثر من 48 ساعة، أو صاحبته أعراض مثل السخونة الموضعية، صعوبة في تحريك الإصبع، أو تورم في إصبع واحد فقط، فراجعي الطبيب فورًا. فقد يكون وراءه نقص تروية دموية، أو بداية نوبة نقرسية، أو حتى عدوى بكتيرية داخل المفصل.
خطوات للوقاية والعلاج:
اختاري أحذية مريحة وواسعة من الأمام.
ارفعي القدم لمدة 15 دقيقة يوميًا لتصريف السوائل.
قلّلي من تناول الملح.
اشربي كميات كافية من الماء.
راقبي وزنك وصحة مفاصلك.
و... لا تتجاهلي الأعراض المتكررة أبدًا!
معلومة مهمة: التورم المفاجئ في الأطراف قد يكون أول علامات أمراض داخلية مزمنة، لذا فإن الاهتمام بالإشارات الصغيرة قد ينقذك من مضاعفات كبيرة.