النفط يتراجع بعد اتفاق أمريكي روسي على هدنة طاقة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد موافقة روسيا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف موسكو وكييف هجماتهما على البنية التحتية للطاقة مؤقتاً، مما قد يؤدي إلى دخول المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً، أو 0.2%، إلى 70.44 دولار للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً، أو 0.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، على وقف مهاجمة منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه لم يُقر وقف إطلاق نار كاملاً لمدة 30 يوماً، وهو ما كان يأمله ترامب.
Russian oil cargo transferred from sanctioned tankers discharged into China, data shows https://t.co/5ykkxmN7fE pic.twitter.com/NJIP2um1p9
— Reuters World (@ReutersWorld) March 19, 2025وروسيا من أكبر موردي النفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع منذ بداية الحرب، التي دفعت الغرب إلى فرض عقوبات على قطاع الطاقة فيها. وقال محللون إن وقف إطلاق النار المحتمل قد يخفف العقوبات، مما قد يزيد من إمدادات النفط ويخفض الأسعار.
وأثارت الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين مخاوف من الركود، مما أثر سلباً على أسعار النفط، إذ سيكون لذلك تأثير سلبي على الطلب على الخام. لكن الاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط حدّت من انخفاض أسعار النفط.
وتعهد ترامب بمواصلة الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وقال إنه سيُحمّل إيران مسؤولية أي هجمات تُنفّذها الجماعة وتُعطّل حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي غضون ذلك، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 400 شخص، مما زاد من مخاطر تعرض إمدادات النفط للخطر من المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات مخزونات النفط الخام الأمريكية تبايناً في التوقعات، إذ ارتفعت مخزونات الخام بينما انخفضت مخزونات الوقود.
وأفادت مصادر في السوق، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، بأن مخزونات النفط الخام ارتفعت 4.59 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 مارس (آذار) الجاري. وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين انخفضت 1.71 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير 2.15 مليون برميل. ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية اليوم الأربعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت وقف إطلاق نار الحرب الأوكرانية أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: محمد بن سلمان سيُقتل إذا لم يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين
قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
حذر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، من أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل إلا إذا تمكن من تحقيق "نتيجة أفضل للفلسطينيين"، مؤكّدًا أن بقاءه السياسي يعتمد على ذلك.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن غراهام: "لن يعترف محمد بن سلمان بإسرائيل حتى يحصل على نتيجة أفضل للفلسطينيين، وإلا سيُقتل.. هذه هي الحقيقة."، وأضاف أن أي اتفاق تطبيع سعودي-إسرائيلي بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يلبّي تطلعات الفلسطينيين مع الحفاظ على أمن إسرائيل.
وشدّد على ضرورة التمييز بين المرونة الدبلوماسية والخضوع للإرهاب، موضحًا أن ولي العهد يحتاج إلى حزمة تحسّن وضع الفلسطينيين دون إضفاء الشرعية على حركة حماس أو الإضرار بقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وأكد غراهام أن أي اتفاق ناجح يجب أن يقوم على "أسس أمنية حقيقية"، بما في ذلك تحييد "قوات إيران بالوكالة في المنطقة"، وأضاف: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
Related فيديو - الشرع: ترامب لم يناقش ماضيّ وأشعر بالألم تجاه ضحايا الحروب والتطبيع غير مطروح حاليًاترامب يشكك في جدية بن سلمان بشأن ربط التطبيع بحل الدولتين.. فهل أحرجه؟أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت قطار التطبيع مع تل أبيب؟من سجون المغرب إلى مناهضة التطبيع مع إسرائيل.. الناشط اليهودي سيون أسيدون يرحل عن 77 عامًاوفي معرض حديثه عن الأحداث الأخيرة، قال غراهام إن الشرق الأوسط كان على شفا اتفاق تاريخي قبل أحداث 7 أكتوبر وما تلاها من حرب دامت عامين، واصفًا استراتيجية حماس بأنها "وحشية"، حيث هدفت "لإشعال النفوس ضد أي اتفاق محتمل".
وبحسب الصحيفة، فقد أكد السيناتور الجمهوري أهمية إسرائيل للأمن الأمريكي، مشيرًا إلى أن دعمها "استثمار جيد لأمريكا" وأنها "تفعل أكثر من أي دولة في المنطقة" لدعم المصالح الأمريكية.
كما أعلن غراهام عن خطط لتشريع أمريكي جديد يهدف إلى قطع خطوط الإمداد الاقتصادية لإيران، مستهدفًا الدول التي تستمر في شراء نفطها وغازها، مشيرًا إلى الصين باعتبارها أكبر مشترٍ.
وفي ختام كلمته،شدد على ضرورة استغلال الفرصة الدبلوماسية الحالية، معتبرًا أن أي تقدم في اتفاق سعودي-إسرائيلي سيكون "أهم خطوة منذ 3,000 سنة" نحو السلام في المنطقة.
وقال: "حماس وحزب الله ليسوا المستقبل.. اتفاقيات إبراهيم حقيقية، والتغيير في العالم العربي حقيقي. لا تفوتوا هذه اللحظة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة