أفضل طريقة لـ بر الوالدين بعد الوفاة.. الإفتاء توضحها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن بر الآباء والأمهات لا يقتصر فقط على الحياة فى الدنيا ولكن يكون أيضا بعد وفاتهما.
وأضاف أمين الفتوى، أن النبي الكريم قال فى حديثه الشريف: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وأشار إلى أن من البر بالوالدين، صلة رحم كل منهما بعد الوفاة، وكذلك التواصل مع أقرب الناس إليهما من أصدقائهما، وكذلك الاستمرار فى عمل صالح كان يواصل فعله الوالدان فى حياتهما.
وورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريف التي تحث على بر الأم لفضلها على أبنائها، وجعل الله تعالى ورسوله الكريم جزاء من يبر أمه الجنة، فكان بر الأم أعظم من الجهاد كما ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
كيف أبر الوالدين بعد الوفاة؟
ومن جانبه قال الدكتور سعيد عامر، الأمين المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن أعظم طاعة بعد توحيد الله هي بر الوالدين والآيات والاحاديث واضحة بدون غموض في ذلك، كما أن بر الوالدين يسعد المسلم في الدنيا والآخرة.
وأضاف عامر، أن بر الوالدين يكون بطاعتهما وتنفيذ أوامرهما ورعايتهما والقيام على شئونهما وتقبيل يديهما ، لأن الوالدين عند الكبر يكونان في حاجة إلى رعاية أبنائهما.
وأشار إلى أن بر الوالدين بعد وفاتهما يكون بالصلاة عليهما وتعني صلاة الجنازة أو الدعاء، كما يكون البر لهما بعد الوفاء بالاستغفار لهما لما له من أهمية كبيرة في نفع الميت، وكذلك إنفاذ عهدهما من بعدهما بتنفيذ وصاياهما ، كما يكون بر الوالدين، بصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، فيحرص الأبناء على صلة الرحم من الأقارب.
وأشار إلى أن بر الوالدين لا ينقطع بعد موتهما، فهناك وسائل عدة لبرهما بالعديد من الطاعات، منها: الدعاء لهما، والصدقة عنهما، وهبة ثواب قراءة القرآن إليهما، وزيارة قبرهما، وأن نصل رحمهما وأصدقاءهما. فكل هذه الأمور تحقق الألفة حتى لو مات الوالدان كأنهما ما زالا معنا في الحياة، فبر الوالدين لا يتوقف بعد موتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بر الوالدين
إقرأ أيضاً:
بعد ثبوت الرؤية.. دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول شهر ذي الحجة
استطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ذي الحجة بعد غروب شمس اليوم الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1446 هجرية الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام 2025 ميلادية.
وأعلنت دار الإفتاء ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة، وبذلك تكون غرة شهر ذو الحجة 1446هـ غدا الأربعاء 2025/5/28م وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ يوم الخميس 2025/6/5، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م.
وأعلنت المملكة العربية السعودية رسميا ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء، ليكون الأربعاء 28 مايو هو غرة الشهر الفضيل.
وبناء عليه، تحل وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو، ويأتي أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.
العشر الأوائل من ذي الحجةوعن ترتيب العشر الأوائل من ذي الحجة بعد إعلان رؤية هلال الشهر، فهي كالآتي:
الأربعاء 28 مايو 2025 - يوافق 1 ذي الحجة 1446
الخميس 29 مايو 2025 - يوافق 2 ذي الحجة 1446
الجمعة 30 مايو 2025 - يوافق 3 ذي الحجة 1446
السبت 31 مايو 2025 - يوافق 4 ذي الحجة 1446
الأحد 1 يونيو 2025 - يوافق 5 ذي الحجة 1446
الإثنين 2 يونيو 2025 - يوافق 6 ذي الحجة 1446
الثلاثاء 3 يونيو 2025 - يوافق 7 ذي الحجة 1446
الأربعاء 4 يونيو 2025 - يوافق 8 ذي الحجة 1446
الخميس 5 يونيو 2025 - يوافق 9 ذي الحجة 1446
الجمعة 6 يونيو 2025 - يوافق 10 ذي الحجة 1446
أعمال العشر من ذي الحجة- الإكثار من فعل الخيرات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
- كثرة الذكر
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، لقول الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).
- التهليل والتكبير والتحميد
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
- صيام أول ذي الحجة
وذهب الفقهاء إلى استحباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتفاق الفقهاء، الذين استدلوا على ذلك بعموم أدلة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- صوم يوم عرفة
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
- نحر الأضحية
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.