أكاديمية الإعلام السعودية تختتم أولى دوراتها التدريبية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
اختتمت أكاديمية الإعلام السعودية دورة “التخطيط الإعلامي” ضمن مسار المناطق لعام 2025، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، التي أقيمت في منطقة مكة المكرمة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 28 متدربًا ومتدربة.
وتضمّنت دورة “التخطيط الإعلامي” عددًا من المحاور منها : تصميم الإستراتيجيات الإعلامية، وتحليل الرسالة الإعلامية والجمهور المستهدف، وكذلك الاستخدام الفعّال للأدوات الرقمية، ومن ثم قياس أثر الحملات الإعلامية، شمِلت الجانبين النظري والتطبيقي؛ لضمان تحقيق أقصى درجات الاستفادة للمشاركين.
وتسعى الأكاديمية – وهي إحدى الأذرع التدريبية لوزارة الإعلام – من خلال هذه الدورة, إلى تمكين الإعلاميين والمتخصصين في تصميم وتنفيذ الإستراتيجيات الإعلامية الفعالة، وفق أحدث المنهجيات المعتمدة، إلى جانب تحليل الجمهور، واختيار الوسائل الإعلامية المناسبة، وقياس الأداء الإعلامي؛ لضمان تحقيق الأثر المطلوب في ظل التحوّلات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام.
ويُعد “مسار المناطق” ضمن مبادرات الأكاديمية؛ لتأهيل الممارسين الإعلاميين في مختلف مناطق المملكة، من خلال إعداد برامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز دور الإعلام المحلي في إبراز الهوية الوطنية والتنوع الثقافي.
اقرأ أيضاًالمجتمعمتطوعو الدفاع المدني يشاركون في خدمة ضيوف الرحمن
يُذكر أن الأكاديمية تعمل على تأهيل الكفاءات الوطنية وتقديم برامج تدريبية مبتكرة، للإسهام في تحقيق مستهدفات وبرامج رؤية 2030 ودعم تطور القطاع الإعلامي في المملكة.
وتستعد الأكاديمية في نهاية شهر أبريل المقبل لإطلاق مسار جديد تحت عنوان “قادة الإعلام” بنسخته الأولى، بالتعاون مع أعرق وأشهر الجامعات والمؤسسات العالمية؛ لتدريب 40 إعلاميًا وتأهيلهم وفق أعلى المعايير، لإعداد نخبة من القادة الإعلاميين القادرين على الإسهام في تطوير قطاع الإعلام في المملكة.
وتستقبل الأكاديمية الراغبين في التسجيل وحضور دوراتها وبرامجها التدريبية عبر موقعها الإلكتروني: https://sma.edu.sa/.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يقود معركة الوعي ضد العنف الإعلامي
نظّمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ندوة موسعة بعنوان "العنف الإعلامي والمرأة"، وذلك ضمن فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة عضوات لجنة الإعلام، ومقررات فروع المجلس بالمحافظات، ومجموعة من الملهمات العربيات.
وافتتحت الندوة الدكتورة سوزان القليني، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو تعزيز قدرات المرأة في الحماية الرقمية، خاصة مع التزايد الملحوظ في أشكال المخاطر الإلكترونية مثل الابتزاز، واختراق الحسابات، وانتهاك الخصوصية.
وأوضحت القليني أن العنف بات يتخذ أشكالًا جديدة وسريعة الانتشار يأتي في مقدمتها العنف الإعلامي، مؤكدة أهمية إدراج التربية الإعلامية داخل الأسرة لحماية الأجيال الجديدة من المفاهيم المغلوطة والصور النمطية. كما شددت على ضرورة توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي ووضع خوارزميات تحترم ثقافة وأخلاقيات المجتمع العربي، حمايةً للوعي العام من التشويه.
وخلال الندوة، استعرض أعضاء لجنة الإعلام عدة محاور مهمة:
الدكتورة منى الحديدي: أكدت أن تحقيق الأمن المجتمعي يتطلب وعيًا جماعيًا لمواجهة العنف، خاصة الإلكتروني، الناتج عن الاستخدام غير الرشيد للتكنولوجيا وعدم القدرة على تمييز العنف الإعلامي غير المباشر في الدراما والمحتوى الرقمي.
أشرف مفيد: أوضح أن العنف الإعلامي يُعد "عنفًا صامتًا" لكونه غير مرئي لكنه شديد التأثير، مشددًا على ضرورة الاستخدام الواعي للذكاء الاصطناعي وتدريب المرأة على حماية بياناتها.
الدكتورة رشا الديدي: بيّنت أن العنف الإعلامي يمثل عنفًا رمزيًا يرسّخ صورًا نمطية مغلوطة، مما يستدعي بناء جيل واعٍ يملك مناعة نقدية قوية في مواجهة الشائعات والمحتوى المضلل.
الدكتورة أماني محمود: أشارت إلى أن الدراما والبرامج قد تسهم في إضعاف صورة المرأة من خلال قوالب جاهزة تتجاهل إنجازاتها وتواجدها في مواقع القيادة.
الدكتورة نادية النشار: أكدت أن تجاهل الإعلام لنماذج المرأة الناجحة شكل من أشكال العنف غير المباشر، وأن الوعي والإعلام المسؤول هما خط الدفاع الأول لمواجهة الظاهرة.
وفي ختام الندوة، شددت لجنة الإعلام على جملة من التوصيات، أبرزها:
استمرار جهود مناهضة العنف طوال العام من خلال خطة زمنية واضحة.
تطوير التشريعات لمواكبة التطور التكنولوجي في الإعلام.
تفعيل مواثيق الشرف والأدلة الإرشادية، وفي مقدمتها الكود الإعلامي الصادر عن لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة.
وتأتي هذه الندوة لتؤكد الدور الريادي للمجلس القومي للمرأة في قيادة الحوار الوطني حول العنف الإعلامي وبناء وعي جديد يعزّز احترام حقوق المرأة وحمايتها في الفضاءين الإعلامي والرقمي.