إفطار للأطفال من أصحاب الهمم ومؤسسات الأيتام في «ساعد»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
احتفت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، بيوم زايد للعمل الإنساني تحت شعار: «حب ووفاء.. لزايد العطاء»، وذلك عبر تنظيم إفطار رمضاني خيري للأطفال من أصحاب الهمم، ومؤسسات الأيتام، في فعالية رمضانية، تناول فيها المتحدثون قيمة هذا اليوم الذي يأتي إحياءً لذكرى المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأعماله في العطاء الإنساني.
وأكد العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «أن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم نستذكر فيه الدروس والعبر، التي خلدها الشيخ زايد ونقشها في ذاكرتنا، لتكون سبيلاً ومنهجاً لمواصلة الدرب على طريق العمل والعطاء والخير لكل الإنسانية».
وتضمن حفل الإفطار الجماعي تكريم الشركاء والداعمين وعدد من المؤسسات التي تُعنى بشؤون أصحاب الهمم، وتنظيم عدد من الفقرات الترفيهية التثقيفية للأطفال، ومسابقات حول مناقب وسيرة الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، إضافة إلى عرض مرئي يمثل جانباً من مسيرته في الخير والعطاء.
كما أكد الدكتور جمال العامري، المدير التنفيذي للجمعية، الحرص على إقامة الحفل السنوي الخيري في يوم زايد للعمل الإنساني، كي نستلهم منه معاني العطاء والوفاء وبذل الخير. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال
إقرأ أيضاً:
يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
عادل محمد أبو زينة
كيان الاحتلال يدمر كل فرص السلام الإقليمي
بعزيمة جهادية لا تلين يمضي أبناء الشعب في ترسيخ دعائم الوطن القوي المزدهر بما يحقق للوطن اليمني تطلعات النهوض التنموي والوصول إلى مرحلة الاكتفاء وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية بما يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتحفيز التنمية في كل المجالات.
المشروع القرآني
وعلى هذا المسار تواصل بلادنا مقاطعة منتجات أنظمة الاستكبار والتوحش وفي المقدمة منتجات ثلاثي: الشر أمريكا وكيان الاحتلال والمملكة المتحدة، باعتبار المقاطعة الاقتصادية هي أحد ركائز المشروع القرآني وتشكل مع شعار الصرخة الثنائي الذي أثار الرعب والتخبط في أوساط اللوبي الصهيوني وداعميه.
وسيظل يمن الولاء المحمدي إلى جانب كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاصب في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وعجز الدول الضامنة عن إيقاف الكيان الإرهابي الدموي على احترام التعهدات الدولية.
سيادة لبنان
أعلنت الجمهورية اليمنية وقوفها الثابت والمبدئي مع حق شعب لبنان في الحفاظ على السيادة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الاعتداء على الأرض اللبنانية التي يقوم بها الصهاينة، ما يعبر عن مخطط إسرائيلي إجرامي جديد يهدف إلى إشعال المنطقة بالحروب والصراعات وتدمير كل فرص السلام الإقليمي.
وخلال حرب الإبادة والتهجير التي ارتكبها الصهاينة الأشرار على امتداد أكثر من عامين ضد الأبرياء في قطاع غزة أدرك الجميع أن المنطقة لن تنعم بالسلام في ظل الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على الأرض العربية، ويواصل بوتائير متصاعدة تهويد الأماكن المقدسة في القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.