غزة تنزف من جديد: 71 قتيلا في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والمستشفى الإندونيسي يغص بالجثث
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عاد المشهد المأساوي من جديد إلى المستشفى الإندونيسي في غزة، حيث تختلط رائحة المواد الطبية بنفحات الدم، وتنتشر عشرات الملاءات البيضاء على الأرض، كشاهد صامت على المأساة التي لا تكف عن التفاقم.
ووسط هذا المشهد الكابوسي، يتجول أناس في حالة من الذهول واليأس، يبحثون بين الجثث الملقاة على البلاط البارد عن وجوه أحبائهم، محاولين التعرف عليهم وسط ركام الألم الذي خلفه استئناف الحرب.
وفجر الخميس، استقبل المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، عشرات القتلى الذين قضوا في التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن المستشفيات قد استقبلت، منذ فجر الثلاثاء، 710 قتلى وأكثر من 900 جريح على الأقل.
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان غزةمن جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن فجر اليوم الخميس شهد أعلى عدد من القتلى، حيث سقط ما يزيد عن 71 قتيلاً في 7 غارات متفرقة.
Relatedما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟حرب غزة تتجدد... مئات القتلى الفلسطينيين وصاروخ يمني يستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيليةغارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلىوأضاف بصل أن 24 قتيلًا بالمجمل وصلوا إلى المستشفى الأوروبي جراء سلسلة غارات طالت "منازل مواطنين شمال مدينة رفح وشرقي خانيونس".
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس دمرت 10 منازل ومخزن مساعدات ومسجداً في شمال وجنوب القطاع.
يأتي ذلك في ظل تقارير إسرائيلية تتحدث عن توسعة الجيش عمليته البرية في قطاع غزة، حيث طوقت القوات الإسرائيلية، بدعم جوي من مروحيات حربية، مناطق في شمالي القطاع.
وكانت إسرائيل قد أعلنت انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس يوم الثلاثاء، وبدأت بشن موجة من الغارات المكثفة.
وقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس يوم الأربعاء من أن الهجمات على غزة ستزداد "بكثافة لم تعرفها" حتى تفرج حماس عن عشرات الرهائن وتتخلى عن السيطرة على القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سرقة لا تصدق... محكمة أكسفورد تدين لصوص المرحاض الذهبي "أمريكا" الذي سرق من مسقط رأس تشرشل "بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمها من ميامي إلى هايتي... ترحيل عشرات المهاجرين قسرًا إلى بلد أنهكته الفوضى والفقر غزةحركة حماسضحاياإسرائيلاحتجاز رهائنوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوروبا فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسرائيل روسيا دونالد ترامب أوروبا فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسرائيل روسيا غزة حركة حماس ضحايا إسرائيل احتجاز رهائن وقف إطلاق النار دونالد ترامب أوروبا فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو غزة إتفاقية سلام فلاديمير بوتين إسبانيا استئناف الحرب یعرض الآنNext على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على إيران ويؤكد: لا حصانة للقادة واغتيال خامنئي غير مستبعد
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن شن غارات جوية مكثفة على مراكز قيادة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وصفها بأنها “بناء على تعليمات دقيقة من مديرية الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأوضح الجيش أن هذه المراكز كانت مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن هجوم إسرائيلي استهدف مبنى تابعًا للوزارة في طهران، أسفر عن إصابة عدد من المدنيين والموظفين، ووصف نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده الهجوم بـ”جريمة حرب واضحة”.
فيما أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل رئيس استخبارات الحرس محمد كاظمي ونائبه في غارات إسرائيلية، وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية مقتل أكثر من 70 امرأة وطفلاً في ثلاث غارات إسرائيلية على إيران مؤخراً.
وكشف تقرير لوكالة “رويترز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي خلال الأيام الأخيرة، في حين نفى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي صحة هذا التقرير، مؤكدًا أن “لا حصانة للقادة السياسيين” وأن إمكانية اغتيال خامنئي غير مستبعدة لكنها مرتبطة بعوامل عدة.
في تصريح لافت، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن إسرائيل لم تضع إسقاط النظام الإيراني هدفًا لها، لكنها “تتمنى أن يكون ذلك تحصيل حاصل”.
من جهته، حذر علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، من أن طهران لن تسمح باستخدام منشآتها النفطية لأي دولة في المنطقة إذا تعرضت لأضرار جراء الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن استراتيجية إيران لا تهدف إلى توسيع الحرب، لكنها مستعدة للرد بحزم على أي تصعيد، وأن “أي خدش في منشأة نووية يعد أمراً خطيراً للغاية”.
وشملت الضربات الإسرائيلية في الأيام الماضية استهداف شخصيات عسكرية وإيرانية بارزة مثل قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بالإضافة إلى استهداف 9 من كبار العلماء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية ومخازن نفط ووقود.