أغرب قضايا محكمة الأسرة.. سيدة تلاحق زوجها والسبب نظارة طبية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زوجي ميسور الحال إلا أنه بعد أن جمعنا منزل واحد، طالبني بأخذ نفقاتي من أهلى، وعندما أعترض هددني وطردني من منزلي، وللأسف عائلتي أجبرتني على الرجوع له بعد اكتشافي حملي منه بطفلة، واستمرت حياتي على تلك الحالة طوال 7 سنوات، انجبت خلال تلك الفترة 3 أطفال، وأصبحت مأساتي معه تكبر كل يوم، وأنتهي الخلاف بانهياله عي بالضرب وتسببه لي بعاهة جزئية ورفضه سداد مصروفات علاجي بـ 190 ألف جنيه، و5 ألاف جنيه تكلفة نظاره طيبة.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وتابعت الزوجة أثناء بحثها عن حقوقها الشرعية:" تخلف زوج عن الإنفاق علي، وداوم علي تضييق الخناق على بعد شهور معدودة من الزواج، ما دفعني أخيرا لطلب الطلاق للنجاة بحياتي من عنفه، ولاحقته بـ 17 دعوى قضائية، أخرها دعوى مصروفات علاجية بعد قيامي بإجراء تدخل جراحي في عيني بسبب ضربه لى، بالإضافة لعمل نظارة طبية ".
وأكدت الزوجة: "خرجت من منزلى للهروب من عنفه، وطالبته بأجر مسكن ونفقة علاج ونفقة مأكل وملبس، بعد أن خشيت على حياتي وأطفالي وأثبت ما لحق بي من ضرر بتقارير طبية، ليقدم على ابتزازي ومساومتي، وتركه لي معلقة لإجباري على الخضوع لطلباته، وتشويهه سمعتي الأمر الذي سبب لي ضرر مادي ومعنوي بعد رفضه تسليمه منقولاتي ومصوغاتي، وتسببه بتدهور حالتي الصحية ".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
منحة وفاة ونفقة جنازة.. دعم مالي في القانون للأسرة حال الوفاة
كفل قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية، حقوق أصحاب المعاشات حتى في لحظات الفقد، الوفاة وتكفل بمصاريف ونفقات الجنازة، يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على توفير شبكة حماية اجتماعية متكاملة تُراعي أعباء الحياة والموت، وتضمن الحد الأدنى من الأمان المالي للأسرة عند فقد عائلها.
ونستعرض في سياق التقرير الآتي، اشتراطات صرف منحة الوفاة ونفقات الجنازة، والتي نظمها قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات لتوفير حياة آمنة للمواطنين لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة .
طبقا للقانون، فإنه عند وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش، تُصرف منحة مالية تُقدّر بقيمة شهر الوفاة والشهرين التاليين له، بالإضافة إلى الأجر المستحق عن أيام العمل في شهر الوفاة (إن وُجد). قيمة المنحة، تعادل الأجر أو المعاش المستحق عن شهر الوفاة. والجهة المسؤولة عن الصرف، هي نفس الجهة التي كانت تصرف الأجر أو المعاش.
ويتم صرف المنحة لورثة المتوفى المستحقين للمعاش، وفي حال وجود مستحق واحد فقط تُصرف له بالكامل.
والإجراءات المطلوبة هي التوجه للمكتب التابع للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وتقديم طلب رسمي لصرف منحة الوفاة.
نفقات الجنازة
خصص قانون التأمينات والمعاشات الجديد، نفقة جنازة تصرف لذوي المتوفى، حيث نصت المادة رقم (32) من القانون على أنه:" عند وفاة صاحب المعاش، تصرف نفقات جنازة بواقع معاش ثلاثة أشهر، تصرف للأرمل أو الأرملة، فإذا لم يوجد صرفت لأرشد الأولاد، فإذا لم يوجد صرفت لأى شخص يثبت قيامه بصرفها.
خصص قانون التأمين الاجتماعي أيضًا بندًا يتعلق بـ نفقات الجنازة، لمساعدة الأسرة على تغطية التكاليف العاجلة المرتبطة بوفاة صاحب المعاش. وقيمة النفقات تُعادل معاش ثلاثة أشهر. والجهة التي تصرف نفس الجهة التي كانت تصرف المعاش.
ويقوم أي من المذكورين والمستحقين لنفقة الجنازة بتقديم طلب للتأمينات الاجتماعية، على أن يتم صرف هذه النفقات خلال ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ تقديم الطلب.
وعند وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش تستحق منحة عن شهر الوفاة والشهرين التاليين وذلك بالإضافة إلى الأجر المستحق عن أيام العمل خلال شهر الوفاة.
شروط الحصول على إعانة الفقد والمستندات المطلوبةعند فقد المؤمن عليه أو صاحب المعاش يصرف للمستحقين عنه إعانة شهرية اعتبارا من أول الشهر الذي فقد فيه وتقدر الإعانة وفقا لما يأتي:
1-في حالة فقد المؤمن عليه تقر إعاقة الفقد بمعاش الوفاة المقرر في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وإذا كان فقد المؤمن عليه أثناء تأدية عمله يضاف إلى هذا المعاش معاش الوفاة المقرر بتأمين إصابات العمل، وتزاد الإعانة بالزيادات السنوية المقررة للمعاش.
2-في حالة فقد صاحب المعاش تقدر إعانة الفقد بقيمة المعاش المستحق لصاحب المعاش في تاريخ الفقد، وتزاد الإعانة بالزيادات السنوية المقررة للمعاش .
وطبقا للقانون ، يصرف للمستحقين في حالة فقد المؤمن عليه أو صاحب المعاش إعانة شهرية تعادل ما يستحقونه عنه من معاش بافتراض وفاته، وتصرف اعتباراً من أول الشهر الذي فقد فيه إلى أن يظهر أو تثبت وفاته حقيقة أوحكمًا.