فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، “عقوبات جديدة على كيانات وسفن تعمل في مجال شحن النفط والبتروكيماويات، التي تنتجها إيران”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أن “العقوبات شملت 19 كيانا وسفينة شحن تنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني”.

ولفت البيان إلى “أن السفن التي تم فرض العقوبات ضدها تشكل جزءا مما وصفته بـ”أسطول الظل” الإيراني الذي ينقل النفط”.

وأوضح البيان أن “العقوبات شملت مصفاة نفط “تيبوت”، التي توجد في الصين، ومديرها التنفيذي وانغ شيوه تشينغ”، مشيرة إلى أنها “تشتري وتكرر النفط الخام الإيراني بقيمة تصل لمئات الملايين من الدولارات”.

وأوضح سكوت بيسينت، وزير الخزانة الأمريكي، أن “النفط الإيراني الذي تشتريه مصفاة “تيبوت” يمثل شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني”، مشيرًا إلى أن “واشنطن ملتزمة بقطع مصادر الإيرادات التي تستخدمها إيران في تطوير برنامجها النووي”.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن “إيران تستخدم شبكة من الناقلات وشركات نقل النفط لبيع نفطها بعيدا عن العقوبات، التي تحظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة لهذه الكيانات في الولايات المتحدة الأمريكية كما تفرض عقوبات على المتعاملين معها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا دونالد ترامب عقوبات أمريكية على إيران

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين

يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025

المستقلة/- انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرار المملكة المتحدة وأربع دول أخرى بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، بسبب تعليقاتهما بشأن غزة.

وقال روبيو في بيان صدر مساء الثلاثاء: “هذه العقوبات لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب”. وأضاف: “نُذكّر شركاءنا بألا ينسوا من هو العدو الحقيقي. تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات، وتقف صفًا واحدًا مع إسرائيل”.

وكانت المملكة المتحدة، إلى جانب النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزير الأمن الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، متهمةً إياهما بـ”التحريض على العنف المتطرف” ضد الفلسطينيين.

لطالما كان بن غفير وسموتريتش من أكثر الوزراء تشددًا في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهما حليفان أساسيان يُبقيانه في السلطة.

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خطوة فرض العقوبات بأنها “مُشينة”، وقال إن حكومته ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.

كما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، العقوبات، واصفًا إياها بأنها “تجاوزٌ لا يُصدق”، وحذّر من أن الولايات المتحدة “كانت سترد بالشكل المناسب”.

وفي معرض شرحه لقرار فرض عقوبات على الإسرائيليين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “بن غفير وسموتريتش يُحرّضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني منذ شهور”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة الأمريكي يحذر الكونجرس من تبعات تشديد العقوبات ضد روسيا
  • إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
  • البيت الأبيض: الخزانة الأمريكية اتخذت إجراءات لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • عقوبات غير مسبوقة.. هل بدأت أوروبا عزل إسرائيل؟
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات فلسطينية حقوقية
  • أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين
  • الدفاع الإيراني يهدد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة
  • لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير
  • رداً على العقوبات الغربية… موسكو تمدد حظر بيع النفط حتى نهاية 2025
  • عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة