موقع النيلين:
2025-07-27@16:07:24 GMT

افتتاح مركز غسيل الكُلى بمدينة سواكن

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

افتتح وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، والمدير العام لقطاع الصحة بالولاية، د. أحلام عبدالرسول، ومدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكُلى، د. نزار زلفو، الأربعاء، مركز غسيل الكلى بمدينة سواكن.ويُعد هذا المركز انطلاقة جديدة لاستقبال مرضى الكُلى من داخل وخارج الولاية.

وأشاد وزير الصحة بجهود حكومة ولاية البحر الأحمر في دعم هذا المشروع وجعله أولوية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.وأكد التزام وزارته بتأهيل مستشفى سواكن والعمل على إعادة تأهيله بدعم النفرة المجتمعية .وأشار الوزير إلى التقدم الكبير في خطوات إعادة خدمات جراحة الكُلى، متمنياً النصر للقوات المسلحة في القريب العاجل.من جانبه، أكد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، التزام الحكومة بتوفير جميع احتياجات المركز والعمل على تطوير مستشفى سواكن، داعياً إلى تضافر الجهود لخدمة أهالي المحلية.في ذات السياق، أعربت د. أحلام عبدالرسول، المدير العام لقطاع الصحة بالولاية، عن سعادتها بافتتاح المركز، مشيرة إلى أن مستشفى سواكن يحتاج إلى تدخلات كبيرة للنهوض به، ومؤكدة التزامها بتذليل العقبات التي تواجه العمل فيه.أما مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكُلى، د. نزار زلفو، فأكد أن لمركز سواكن أهمية استراتيجية، حيث يخفف الضغط على مركز بورتسودان.وأوضح أن المركز الجديد يتسع لـ10 ماكينات غسيل ويبدأ بـ6 ماكينات مع توفير جميع المستلزمات والأدوية الضرورية لتشغيله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء

ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين.

خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر.

 وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية.

ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي.

وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية.

وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران.

ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة.

ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة.

في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة.

"نقلاً عن الأخبار اللبنانية"

مقالات مشابهة

  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول وعلين نوبيين.. صور
  • الهلال الأحمر بجازان يُحقق المركز الأول على مستوى المملكة في الاستجابة للحوادث والبلاغات الطارئة
  • افتتاح مجمع التوثيق والشهر العقاري بمدينة المنصورة الجديدة وفقًا لرؤية 2030
  • رضيع في العراء.. العثور على طفل عمره يوم أمام وحدة غسيل الكلى بالأقصر
  • أخبار البحر الأحمر: تحرك عاجل لحماية الثروات البحرية وتكريم طالب من أوائل الثانوية الأزهرية
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • الأقصر .. افتتاح معرض أهلاً مدارس بمدينة الطود
  • 7 ممرات لوجستية جديدة لربط الإنتاج بالموانئ وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتجارة
  • مصرع شخصين وإصابة 14 في تصادم ميكروباص ولودر بطريق مرسى حميرة - الشلاتين
  • عائشة الماجدي تكتب ✍️ رجال المرور ببورتسودان