مئات المتظاهرين في القدس يطالبون نتنياهو بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تجمع مئات المحتجين يوم الجمعة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع. وشدد المتظاهرون على ضرورة العودة إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الوضع القائم.
وقال لي سيغل، شقيق الرهينة المفرج عنه كيث سيغل: "نطلب من رئيس الوزراء أن يفي بوعده للرئيس ترامب ويعود إلى المفاوضات ويعلن لنا غداً، نعم، لقد توصلنا إلى اتفاق.
من جهته، دعا ريكاردو جيراشنر، عم الرهينة المفرج عنه عمر ونكيرت، ترامب قائلاً: "السيد ترامب، أرجوك يا سيد ترامب أن تبذل كل الجهود اللازمة لإتمام الصفقة. اجمع شمل العائلات من جديد. نحن بحاجة إليهم على قيد الحياة".
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة، وبعد تصويت الحكومة علىإقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، في خطوة يراها العديد من المراقبين بمثابة تقويض لتوازن القوى في إسرائيل.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن الحكومة الإسرائيلية صوتت بالإجماع على إقالة بار، في حين أشار نتنياهو خلال جلسة الحكومة إلى أن بار "غير ملائم" لمنصبه بعد مفاوضات طويلة.
وفيما أفادت قناة 12 العبرية بأن الاجتماع الذي عُقد مساء الخميس لم يشهد حضور بار، وحضرته المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا. فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجلسة تأخرت بسبب الاحتجاجات ضد القرار. وأضافت الصحيفة أن نتنياهو قرر إقالة بار بسبب انعدام الثقة بأدائه بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وفي رده على القرار، قال بار في رسالة للوزراء إن الاتهامات ضده "لا أساس لها من الصحة"، موضحاً أن القرار يُستخدم لتحقيق أهداف أخرى غير واضحة. كما أشار إلى أنه تم منعه من لقاء الوزراء طوال العام الماضي بناءً على توجيهات نتنياهو.
وتجدر الإشارة إلى أن بار يواجه اتهامات تتعلق بإخفاء معلومات عن هجوم 7 أكتوبر، في حين أنه يقول إن استبعاده من فريق التفاوض قد أثر سلباً على مفاوضات الرهائن.
كما رأى أن بلاده تمر حالياً بمرحلة صعبة ومعقدة، مشيراً إلى أن 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، في وقت لم تتمكن فيه إسرائيل من هزيمة حركة حماس.
بدوره، أشار مكتب نتنياهو إلى أن إقالة بار ستكون نافذة في 10 أبريل أو قبل ذلك إذا تم العثور على بديل. ومنذ استئناف الحرب على قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، قتلت إسرائيل 591 فلسطينياً وأصابت 1042 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، حتى مساء الخميس، وفقاً لما ذكره تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة تحت النار وكاتس يأمر بالاستيلاء على مناطق جديدة في القطاع وتهجير السكان "مفاوضات تحت النار'"... نتنياهو يقول إن استئناف الحرب على غزة "ليس سوى البداية" خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتاحتجاجاتدونالد ترامباحتجاز رهائنالقدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا قطاع غزة رجب طيب إردوغان تركيا أوكرانيا دونالد ترامب روسيا قطاع غزة رجب طيب إردوغان تركيا أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة محادثات مفاوضات احتجاجات دونالد ترامب احتجاز رهائن القدس روسيا قطاع غزة رجب طيب إردوغان تركيا أوكرانيا دونالد ترامب معارضة عنف الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسرائيل الحرب على غزة رئیس الوزراء یعرض الآنNext فی القدس إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يعتبرون نتنياهو ملك إسرائيل وآخرون يرونه خطرا عليها
في الوقت الذي يعدد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجاحاته في التصدي لما يسميها التهديدات الوجودية لإسرائيل، بدأ مقربون منه يتحدثون عن إجراء انتخابات مبكرة فورية، وهو ما اعتبره البعض تأكيدا على سعيه لتحقيق مصالحه الشخصية.
فقد ظل نتنياهو طوال العامين الماضيين يرفض بشدة إجراء انتخابات مبكرة طالبت بها المعارضة بقوة، بحجة أنها غير مبررة في ظل حكومة منتخبة فعليا، رغم أن استطلاعات الرأي كانت تظهر تراجعا كبيرا في شعبيته.
لكن تقريرا أعدته مراسلة الجزيرة في فلسطين فاطمة خمايسي، تحدث عن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لاستغلال رواية انتصاره على إيران، لتجاوز احتمالات تراجع شعبيته مجددا.
ووفقا للتقرير، فقد كتب أحد الإسرائيليين أنه يهدي خبر الحديث عن انتخابات مبكرة فورية لمن يقولون إن نتنياهو لا يعمل من أجل مصلحته الشخصية، في حين قالت إحدى المعارضات إنها تتمنى هذا الأمر، لكي تتشكل حكومة طبيعية تعيد الأسرى من قطاع غزة.
واعتبرت هذه المعارضة أن مصالح نتنياهو الشخصية كانت السبب الوحيد لبقاء من بقي من الأسرى في غزة، مؤكدة أنهم كانوا سيكونون في بيوتهم منذ فترة لولا هذا السبب.
"ملك إسرائيل"
في الوقت نفسه، قوبل نتنياهو بحفاوة كبيرة في أحد المطاعم جنوبي تل أبيب، حيث هتف له الحضور بأنه "ملك إسرائيل"، مما يعكس تحوله من صاحب أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل إلى صاحب أكبر إنجاز، وفق تقرير خمايسي.
غير أن صحيفة هآرتس نشرت مقالا حذر من أن خطر نتنياهو على البلاد لا يقل عن الخطر الإسرائيلي.
وقال كاتب المقال إن رئيس الوزراء يعتقد أنه مرسل للقيام بمهمة تاريخية وكأنه المنقذ الوحيد لإسرائيل، وهو ما يدفعه لاتخاذ قرارات ذات دوافع أيديولوجية. وطالب المقال بتشكيل حكومة متوازنة تحترم القانون ولا تعتبر إسرائيل ملكا خاصا.
إعلان