قال مسؤول إسرائيلي كبير، إنه تم إحراز "تقدم" في المحادثات بين دولة عربية والولايات المتحدة، بعد ثلاث زيارات قام بها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للبلاد. مضيفا "نحن نتحدث عن اتفاق سلام بين الدولة العربية وإسرائيل العام المقبل، ربما في بداية العام".

 

وبحسب المسؤول، فإن المحادثات بين الدولة العربية والأمريكيين تتركز حول إيران في إطار الأدوات التي سيحصل عليها الدولة العربية من الأمريكيين، التي ستحميهم من إيران.

 

وتطلب الدولة العربية من الولايات المتحدة إنشاء تحالف دفاعي، الأمر الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية الثلثين (67 عضوا في مجلس الشيوخ).

 

وفيما يتعلق بالمسألة النووية المدنية، التي أثارت الكثير من الأسئلة في تل ابيب - قال المسؤول الإسرائيلي إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ذهب بعيداً في مقابلته مع قناة PBS ، وذلك خلافاً للانطباع الذي احدثته كلماته - فإن إسرائيل لم تعط الموافقة على الأسلحة النووية المدنية للدولة ادعربية. وأضاف: "كان ديرمر سريعًا جدًا".


 

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية – على حد قوله "لا يوجد حتى الآن أي مطالب ملموسة من إسرائيل." ويبدو أن كل شيء سيركز في النهاية على المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين، والتي ستأتي من الدولة العربية والأمريكيين، وليس بالضرورة على مطالب ملموسة من إسرائيل مثل تجميد البناء الاستيطاني - وهو ما تعارضه إسرائيل أيضًا بسبب التركيبة الحالية للحكومة.

 

في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي سوليفان في مؤتمر صحفي في واشنطن إنه من غير المتوقع الإعلان عن التقدم في المحادثات مع دولة عربية قريبا. وأضاف "يتم ذلك عبر القنوات الدبلوماسية ولا تزال هناك مسافة يجب عبورها. نحن نتشاور مع دولة عربية والإسرائيليين". وفيما يتعلق بالملف النووي المدني، قال: "سنترك الأمر للقنوات الدبلوماسية - بالطبع، في هذا السياق سنحتاج إلى موقف لجنة الطاقة الذرية". وأضاف: "السلام بين الدولة العربية وإسرائيل سيكون صفقة كبيرة. وسنفعل ذلك بالطريقة الأكثر فعالية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة العربیة دولة عربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أزمة غزة أثبتت مجددًا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حازم ومسئول تجاه الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصير المنطقة لا ينبغي أن يُرسم من الخارج.

غزة.. الاحتلال يصعد استهدافه للمستشفيات وارتكاب المجازر شمالاً وجنوباًألمانيا تعرب عن قلقها إزاء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة

وفي تصريحات له خلال مؤتمر إقليمي عُقد اليوم، شدد الوزير على أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون معالجة جوهرية للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن "تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني هو السبب الجذري لحالة عدم الاستقرار في المنطقة".

وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده تسعى إلى اتفاق عادل يضمن حقوقها النووية المشروعة، معربًا عن أمل طهران في أن يؤدي أي اتفاق قادم إلى رفع العقوبات بشكل ملموس وتحقيق انفراجة اقتصادية تعود بالنفع على الشعب الإيراني.

وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن إيران مُتمسكة بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل اختبار حقيقي لمدى التزام العالم بالقيم والمبادئ التي يتغنى بها.

طباعة شارك عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني حق الشعب الفلسطيني إيران وفلسطين الحرب على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تستعد لإقلاع أول تكسي طائر
  • الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مقتل صهر مسؤول عسكري إسرائيلي بارز في غزة
  • الرئيس عباس يزور لبنان الأربعاء المقبل
  • النفط: منتدى دولي للطاقة سيعقد في بغداد مطلع أيلول المقبل
  • بينها 5 وفيات.. تسجيل 835 حالة إصابة بالحصبة في تعز منذ مطلع العام الجاري
  • اربيل.. أكثر من 37 ألف طالب يستعدون لأداء الامتحانات العامة مطلع الشهر المقبل
  • وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • زيارة أميركية للبنان ومواقف عربية داعمة وعودة مرتقبة لإيني الإيطالية إلى التنقيب
  • «جاية من قوة الدولة».. أحمد موسى يعلق على كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية