أوغلو ينفي تهم الإرهاب ويتحدى أردوغان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها رويترز، اليوم السبت، أن رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه، وذلك بعد احتجازه، يوم الأربعاء، على خلفية اتهامه بالفساد والإرهاب.
ونقلت الوثيقة عن إمام أوغلو قوله في معرض دفاعه عن نفسه "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
وإمام أوغلو هو شخصية معارضة بارزة، ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال إمام أوغلو في إشارة مبطنة إلى أردوغان: "من الضروري أن تتخلص بلادنا في أسرع وقت ممكن من هذه العقلية، التي تعتقد أن من حقها فعل أي شيء لحماية مقعدها".
ومن المتوقع أن يمثل إمام أوغلو أمام المحكمة في وقت لاحق، لاتخاذ قرار إما بالإفراج عنه، أو باستمرار احتجازه انتظارا لمحاكمته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوغلو أردوغان إسطنبول تركيا أردوغان
إقرأ أيضاً:
تصريح هام للرئيس المشاط بحلول الذكرى الثانية للطوفان
صنعاء|يمانيون
أكد الرئيس المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن ما جرى في السابع من أكتوبر لم يكن مجرد معركة ميدانية، بل إعلانٌ تاريخي لانتصار الإرادة الفلسطينية وتكريسٌ لحق الشعوب في مقاومة الاحتلال والغطرسة الصهيونية.
وقال في تصريحاتٍ بحلول الذكرى الثانية للطوفان: إن عملية طوفان الأقصى جسّدت ردّاً مشروعاً على عقودٍ من القتل والتهجير والتنكيل بالشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها “ترجمت حق الدفاع عن النفس الذي أقرّته كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
وأضاف أن “السابع من أكتوبر سيبقى يوماً محفوراً في ذاكرة الأمة، إذ استعاد فيه الفلسطينيون كرامتهم وكسروا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأثبتوا هشاشة المنظومة الاستخباراتية والعسكرية للعدو”، مؤكداً أن العملية “أفشلت مشاريع تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية، وأعاقت مسار التطبيع، وأعادت فلسطين إلى واجهة الضمير العالمي”.
وأكد الرئيس المشاط أن مواجهة العدو الصهيوني ليست خياراً بين خيارات، بل السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق من محتل لا يفهم إلا لغة القوة، مشيداً بما قدمته المقاومة الفلسطينية خلال عامين من “أسطورة في الصبر والصمود، وملاحم بطولية خطّها أبناء فلسطين بدمائهم الطاهرة دفاعاً عن الأرض والكرامة والمقدسات”.
كما شدد على أن فلسطين ستظل قضية العرب والمسلمين المركزية، وأن جذورها “ضاربة في أعماق التاريخ والوجدان”، مجدداً تأكيد موقف اليمن الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار واستعادة الحقوق كاملة غير منقوصة.
وتابع في تصريحاته: “نحني رؤوسنا إجلالاً للشعب الفلسطيني، الذي يصنع كل يوم معجزة الصمود في وجه آلة إبادة وحشية ومنهج تجويع غير مسبوق”، مشيداً بالتفاف الجماهير الفلسطينية حول المقاومة ودعمها الثابت لها خلال عامين من الصمود والمعاناة.
وفي سياق حديثه، ندد الرئيس المشاط بالدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني، معتبراً أن ذلك الدعم “يمثل مشاركةً كاملة في جرائم الإبادة بحق المدنيين”، مؤكداً أن المخطط الصهيوني الأمريكي يسعى لطمس الهوية العربية والإسلامية واستهداف استقرار المنطقة عبر إشعال الصراعات وتوسيع العدوان ليطال لبنان وسوريا.
ودعا إلى توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكداً أن “التحرر لا يتحقق إلا بالمقاومة والموقف الموحّد والوعي بخطورة المشروع الصهيوني”.
وفي ختام تصريحه، أشاد الرئيس المشاط بتضحيات الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكداً أن هذه المواقف عُمّدت بالدماء الزكية التي امتزجت في ميدان الشرف والبطولة نصرةً للقدس وفلسطين.