كشف القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو المدير الفني الحالي لنادي غزل المحلة والسابق لأندية وادي دجلة والاتحاد السكندري والبنك الأهلي، عن الفارق الكبير للغاية بين تجربتيه مع الفلاحين، مؤكدًا أن الولاية الأولى مختلفة رغم صعوبة التوقيت، حيث بدأ الموسم مع الفريق وقام بعمل معسكر إعداد وهو ما أعطاه مساحة جيدة لاختيار اللاعبين المناسبين لخططه وأفكاره، لكن أزمة المستحقات أنهت التجربة بسبب عدم حل المشكلة من قبل مجلس الإدارة السابق الذي أدين له بالعرفان لأنهم كانوا سببًا في نجاحي.

وتابع "بابافاسيليو"،: أما التجربة الثانية، ورغم أنها بدأت في منتصف الموسم، إلا أن الأجواء مختلفة والإدارة الحالية لديها أفكار ورؤى كثيرة لتطوير الفريق، أنا سعيد بوجودي وسط بيئة عمل تدعمني طوال الوقت، أتمنى مساعدة المحلة في البقاء بدوري نايل هذا الموسم وقيادتهم في الموسم القادم.

وأضاف مدرب غزل المحلة، أن جودة اللاعبين واستجابتهم للتعليمات والأفكار وتنفيذها هذه المرة مختلفة وأكثر تميزًا، رغم أننا نعاني من تنظيم البطولات في مصر وخوض 5 مباريات في 15 يومًا فقط.

وشدد المدرب القبرصي، على أنه يحب خوض التحديات والنجاح فيها، حيث نجح في تحقيق الهدف ببقاء وادي دجلة في الدوري وهو ما كرره مع البنك الأهلي، وهو ما يثق في تكراره مع غزل المحلة، وبعدها يتم الاستعداد للموسم الجديد بشكل مختلف.

وأنهى حديثه لـ"نجوم دوري نايل" مع أحمد المصري عن أهدافه قائلًا: أحلامي وطموحاتي هنا كبيرة رغم أنني لم أتخيل يومًا أن استمر كل هذه المدة في الدوري المصري، أتمنى يومًا أن أكون مدربًا لمنتخب مصر أو أحد الأندية الثلاثة الكبار، لكن تركيزي حاليًا مع غزل المحلة صاحب التاريخ العريق الذي أعتقد أنه سيكون في وضع أفضل الفترة القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بابافاسيليو منتخب مصر تدريب منتخب مصر غزل المحلة دوري نايل المزيد غزل المحلة

إقرأ أيضاً:

«إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات

دبي: «الخليج»


أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع مخصص للفطريات في تيرّا، بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا ملحة وأساسية في مجالات عديدة تشمل تخزين الكربون، ومرونة النظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات.
والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو أكبر شبكة للعمل البيئي في العالم وأكثرها تأثيراً، ويعمل الاتحاد للحفاظ على الطبيعة وتسخير الحلول التي تُقدّمها لمواجهة التحديات العالمية.
وتُعدّ «القائمة الحمراء» الصادرة عنه المصدرَ الموثوقَ لتحديد أخطار انقراض الأنواع والنظم البيئية، وتسهم في تشكيل جهود وسياسات حفظ الأنواع والبيئة في جميع أنحاء العالم. وسيكون مركز بقاء الأنواع في تيرّا أول مركز تابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في الشرق الأوسط، وسيركز في البداية على الفطريات في المنطقة مع العمل على وضع تقييمات لقائمة حمراء عالمية خاصة بالفطريات. ونادراً ما تُدرج الفطريات في أطر العمل البيئية مع أنها تشكل أكثر من 90% من التنوع البيولوجي المجهول في العالم، وهي ذات أهمية بالغة في النظم البيئية حيث تدعم جميع أشكال الحياة النباتية تقريباً، وتسهم في تنظيم غازات الاحتباس الحراري، وإصلاح البيئات الملوثة، ويمكن استغلالها في ابتكارات رائدة في حلول المناخ، وأنظمة الغذاء، والطب، والزراعة، والهندسة المعمارية، وحتى الأزياء والتصميم.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة. لطالما دفعت دولة الإمارات الابتكار نحو آفاق جديدة، ويجسد مركز بقاء الأنواع الجديد التزامنا بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لمدينة إكسبو دبي في أن تكون منطلقاً لمبادرات تُركز على الحفاظ على كوكبنا واستدامته.
وتابعت: نحن فخورون بأن تيرا - قلب إرث مدينة إكسبو في مجال الاستدامة - سيحتضن ويقود هذه المبادرة الرائدة بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يُعزز الاستكشاف العالمي على هذه الجبهة العلمية الحيوية بينما نواصل تطوير الحلول التي تُولي الطبيعة الأولوية ونعمل على توسيع تأثيرها العالمي».
ويمثل مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، والذي يعمل فيه خبراء من تيرا، دليلًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة والتنوع البيولوجي، حيث تُمثّل مدينة إكسبو دبي وجهة عالمية للتعاون في إيجاد الحلول البيئية، وتُحفّز تيرا الوعي والابتكار والعمل. سيتعاون مركز بقاء الأنواع للفطريات بشكل وثيق مع لجنة حفظ الفطريات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعات مُتخصصي الفطريات، التي تُشكّل جزءاً من أكبر شبكة من الخبراء المتطوعين في العالم، والتي تضم أكثر من 11,000 عضو في 186 بلداً ومنطقة.
وقال البروفيسور جون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: «تتسم الفطريات بالتنوع الكبير وتراوح بين الصغير جداً مثل الفطر وحيد الخلية والكبير للغاية مثل فطر أرميلاريا أوستوياي العملاق، وتعكف شبكة خبراء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على دراستها».

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية: حصلنا على الموافقات اللازمة قبل انطلاق الدوري.. ولا نية لتأجيله
  • بعد ختام 19 بطولة ضمن الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية..Twisted Minds يتصدر
  • الاتحاد الدولي يسلط الضوء على تولي باسكوال تدريب منتخب مصر
  • أول تعليق لـ طارق الشناوي على أزمة أحمد السقا وطليقته مها الصغير
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية القبرصي
  • قائمة الراحلين عن الأهلي بعد وادع كأس العالم للأندية
  • التنافس في الملعب .. «الغندور» يُوجّه رسالة لجماهير الأهلي والزمالك
  • خالد الغندور: أتمنى أن أري الزمالك في كأس العالم للأندية
  • «إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات
  • **بورصة الانتقالات تشتعل مبكرًا في الدوري العراقي**