الجزيرة:
2025-08-13@10:46:39 GMT

صحف عالمية: حماس حافظت على قيادة عسكرية فعّالة

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

صحف عالمية: حماس حافظت على قيادة عسكرية فعّالة

ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير ومقالات على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى تزايد المخاوف من اشتعال جبهات أخرى في المنطقة، في ظل اللهجة التصعيدية التي يتبناها المسؤولون الإسرائيليون.

ويرى مقال في صحيفة "الغارديان" أن اللهجة التصعيدية التي يتبناها المسؤولون الإسرائيليون توحي بأن الأمل في وقف إطلاق النار بغزة يتلاشى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: محاولات باكستان دمج "أخطر مكان في العالم" تبوء بالفشلlist 2 of 2تايمز: العقبات الخمس أمام اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانياend of list

ويتحدث المقال عن تناغم بين سياستي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويلفت إلى أن "توقعات الخبراء والمحللين بأن تكون عودة ترامب نقطة تحول في الحرب على غزة تتحقق.. وربما تكون الغارات الجوية على غزة مجرد بداية كما يقول نتنياهو".

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حافظت على قيادة عسكرية مجزأة ولكنها فعّالة رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها، فهي تتكيف مع الوضع الميداني الجديد رغم تكثيف القوات الإسرائيلية هجماتها".

وأضافت أن "حماس وسّعت مجلس قيادتها وأصبحت تعتمد وسائل اتصال بسيطة يصعب اختراقها وتدير في هذه المرحلة حرب عصابات وتعمل أيضا على إدارة شؤون القطاع حتى مع تواصل نيران القصف".

ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريرا يتحدث عن تحد كبير تواجهه إسرائيل بينما تستعد لعملية برية أخرى في غزة. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن "العودة إلى الحرب ستكون أكثر تعقيدا مع تراجع الدعم الشعبي وتعاظم التحديات السياسية وإرهاق الجنود".

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى بروز مؤشرات عزوف جنود الاحتياط عن القتال مرة أخرى في غزة وسط اتهامات للحكومة بالمخاطرة بحياة الأسرى لأسباب سياسية.

ومن جهة أخرى، أوردت صحيفة "بوليتيكو" أن الغارات الإسرائيلية على لبنان تشكل خطرا على الهدنة الهشة التي أنهت أشهرا من القتال العنيف بين إسرائيل وحزب الله. ووفق الصحيفة يأتي التصعيد في وقت تكثف فيه إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وفي ظل أزمة قضائية وسياسية متنامية في الداخل الإسرائيلي في أعقاب إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار.

أما " الوول ستريت جورنال" فكتبت أن "إرسال واشنطن حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط يتزامن مع تجدد المعارك على عدة جبهات في المنطقة، ويأتي إذ تتزايد المخاوف من أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية المتجددة على قطاع غزة إلى إعادة إشعال القتال على جبهات أخرى عرفت بعض الهدوء خلال الأشهر الماضية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟

#سواليف

تساءل جنرال إسرائيلي عن أسباب عدم هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم الضربات المتتالية التي تلقتها الحركة على مدار 22 شهرا من الحرب الدموية.

وقال اللواء بقوات الاحتياط غيرشون هكوهين في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، إنه يلوح سؤال: “كيف لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، منوها إلى أن النقاش الأخير بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء، يتلخص في معضلة بين مسارين محتملين للعمل في المعركة القادمة.

وأوضح هكوهين أن “المسار الأول يهدف إلى احتلال قطاع غزة بالكامل في خطوة سريعة، والمسار الثاني يقترح تطويق مراكز قوة حماس”، مضيفة أنه “عند مناقشة المسارين، نرى هناك مزايد وعيوب لكل منهما، ولا يضمنان نهاية سريعة للحرب”.

مقالات ذات صلة  تكنولوجيا الطائرات المسيرة .. تخصص جديد في الجامعات الأردنية 2025/08/12

وتابع: “في خضم هذا الحديث فإنّ السؤال الذي يظهر هو كيف لم تهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، مؤكدا أن “القول بأن ليس لديها ما تخسره هو تفسير مجتزأ. أما التفسير الأعمق فيتطلب النظر إلى قوة الإيمان الإسلامي التي تُحرك حماس”.

وأردف قائلا: “مع أننا نُدرك البُعد الروحي الذي يُحرك الأعداء، إلا أننا في تصورنا للحرب، وفي تفكيرنا في طريق النصر ضدهم، نجد صعوبة في ربط البُعد المادي للأعداء ببُعدهم الروحي. يُظهر جيش الدفاع الإسرائيلي كفاءةً في كل ما يتعلق بالعمليات في البُعد المادي. لكن النظر إلى البُعدين معًا، في كيفية تشكيلهما حاليًا لروح الحرب لدى الأعداء من حولهم، يُمكن أن يُفسر كيف ولماذا كانت غزة، ولا تزال، نقطة ارتكاز الحرب الإقليمية بأكملها”.

ولفت إلى أنه “رغم رحيل القائد الذي أشعل فتيل الحرب الإقليمية، إلا أن روحه تُحرّك قوى الجهاد في جميع المجالات. أشاد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطابٍ له قبيل ذكرى عاشوراء الشيعية في الخامس من يوليو/تموز، بموقف حماس البطولي قائلاً: “في غزة، تتجلّى كربلاء جيلنا”. يُصبح مثال حماس في التضحية في غزة مصدر إلهامٍ لإرث التضحية – إرث أتباع الإمام الحسين”.

ورأى أنه “من الواضح تمامًا أن قيادة حماس، التي تمسكت بمواصلة الحرب رغم صعوبة الوضع في غزة وحالة السكان، لا ترى في وضعهم “تفعيلًا لآلية تدمير ذاتي”. في قوة الإيمان الجهادي وواجب التضحية، ثمة تفسير لكل المعاناة والدمار المحيط بهم. بالنسبة لهم، يُقصد اختبار الإيمان في مثل هذه الأوقات تحديدًا، في القدرة على تحمل المعاناة بصبر وانتظار الخلاص”.

وتابع: “ما يعزز آمالهم في النصر هو الصورة المعاكسة لأصوات الضيق التي ترتفع من المجتمع الإسرائيلي”، معتبرا أنه “في مثل هذا الوضع الحربي، يتضح البعد الذي يتجاوز الأبعاد المادية للحرب. وبما أن تصور أعدائنا للحرب كجهاد يجمع جميع الأبعاد المادية والروحية، فلا بد لنا من التعمق ليس فقط في تقويض أصولها المادية، وهو ما يتفوق فيه جيش الدفاع الإسرائيلي، بل أيضًا في الإضرار المتعمد بالأساس الروحي للعدو”.

وختم قائلا: “بالطبع، هذه دعوة لتغيير عقليتنا، ليس فقط في نظرتنا للحرب، بل أيضًا في إدراكنا لبعد الوعي فيها. هنا يكمن مجال عمل لم يتعمق فيه قادة دولة إسرائيل لأجيال، ولكنه أصبح الآن ضروريًا”، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: مع توالي قتل صحفيي غزة.. من سيقصّ جرائم إسرائيل؟
  • صحيفة: مصر تطلع وفد حماس على "مبادرة متكاملة" لإنهاء الحرب من مرحلتين
  • أمريكا تحجم عن إدانة قتل الصحفيين في غزة.. وتُحيل الأمر إلى الحكومة الإسرائيلية
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • أنس.. الكلمة التي أرعبت الرصاصة
  • صحيفة تتحدث.. هذا ما تبلغه مجلس الأمن من إسرائيل بشأن يونيفيل لبنان!
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • صحيفة عبرية: حماس لا تزال تُمسك بالسلطة في غزة رغم ضراوة الحرب الأشد في التاريخ الحديث
  • صحيفة: القاهرة تترقّب وصول وفد من حماس لإحياء مفاوضات غزة 
  • صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة